أنشيلوتي يصدم جماهير ريال مدريد: من الصعب تكرار ما حدث في الموسم الماضي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اعترف كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، بأنه من الصعب على فريقه العثور على الصلابة التي كان يتمتع بها الموسم الماضي، الذي شهد تتويجه بالدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا والسوبر الإسباني.
وطالب أنشيلوتي الجميع بضرورة العمل والتركيز جيدا على ما يتعين عليهم القيام به، وذلك عقب تعادل الريال المخيب للآمال 1 / 1 مع مضيفه لاس بالماس، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، بالمرحلة الثالثة لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتأخر الريال بهدف مبكر حمل توقيع ألبيرتو موليرو في الدقيقة الخامسة، قبل أن يحرز البرازيلي فينيسيوس جونيور هدف التعادل في الدقيقة 69 من ركلة جزاء، ليسقط الفريق الأبيض في فخ التعادل للمرة الثانية خلال لقاءاته الثلاثة الأولى هذا الموسم بالمسابقة التي توج بلقبها الموسم الماضي.
واستهل الريال مشواره في المسابقة بالتعادل 1 / 1 مع مضيفه ريال مايوركا، قبل أن يفوز 3 / صفر بملعبه على بلد الوليد في المرحلة الثانية.
وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب اللقاء الذي جرى بملعب جران كناريا: "كان الشوط الأول سيئاً. يصعب علينا العثور على صلابة العام الماضي".
أضاف: "ينبغي علينا الحفاظ على التماسك قليلاً لأن الفريق يتمتع بتوازن جيد.لسنا سريعين في الحركة ومن الصعب علينا استعادة الكرة. هذا كله حصل ضد مايوركا، لم أرَ أي تحسن. ينبغي علينا البحث عن حل سريع وسنجده".
أوضح أنشيلوتي "لا يمكننا البحث عن أعذار الآن، لأن جدول المباريات مزدحم ولدينا مباراة أخرى يوم الأحد (أمام ريال بيتيس). يتعين أن أكون أكثر وضوحاً في الاستراتيجية لنقل هذا الوضوح للاعبين".
شدد المدرب الإيطالي: "الأمر صعب بلا شك. علينا العمل والتركيز على ما يتعين علينا القيام به. لحسن الحظ، هذه المباريات الثلاث أظهرت لي الكثير من الأشياء التي لا تسير على ما يرام".
أشار أنشيلوتي "اكتشفت أن اللعب بطيء، وليس هناك حركة انسيابية. تصل الكرة إلى المهاجمين عندما تكون مساحات المنافس مغلقة، ودون الكرة نعاني في الحفاظ على التماسك. المشكلة واضحة تماماً".
وتابع "يجب أن أبحث عن الحل بنفسي، وليس اللاعبين. عندما يكون هناك مشكلة، فإن المدرب هو الذي يتحمل مسؤولية إيجاد الحلول. سأبحث عنه حتى يتمكن الفريق من اللعب بشكل جيد ويستعيد قوته. الفريق متكامل".
وتحدث عن خطة اللعب أمام لاس بالماس، حيث قال "عندما يكون هناك كثافة عددية في منتصف الملعب، فإن الفريق لا يكون متماسكاً، وهناك مسافة كبيرة بين الخطوط. مارسنا ضغطا جيدا، وما نحتاج إليه هو المزيد من الصلابة في خط الوسط واستعادة الكرة أكثر".
وألمح مدرب الريال في تصريحاته التي أبرزها الموقع الرسمي لناديه "لا أعتقد أننا نعاني من مشكلة ذهنية لأن الفريق يتدرب بشكل جيد.إنها مشكلة تحدث أحياناً في كرة القدم. عندما لا تكون قادراً على إيجاد أفضل طريقة للعب وإظهار قوتك".
وأتم حديثه قائلا "لا أعتقد اننا نفتقر للشخصية. الأمور لا تسير على ما يرام وعلينا معالجة الأمر سريعاً لأن الموسم بدأ ولا يمكننا إهدار النقاط كما فعلنا في المباراتين الأخيرتين خارج الديار".
ويتواجد الريال حاليا في المركز الرابع بترتيب المسابقة برصيد 5 نقاط، بفارق 4 نقاط خلف غريمه التقليدي برشلونة (المتصدر)، الذي فاز في لقاءاته الثلاثة الأولى بالبطولة هذا الموسم، محققا العلامة الكاملة حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كارلو أنشيلوتي أنشيلوتي فريق ريال مدريد نادي ريال مدريد على ما
إقرأ أيضاً:
مبابي يفجر أزمة بين الأب والابن في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
فجّر الصحفي الفرنسي الشهير سيريل حنونة «50 عاماً» قنبلة مدوية تتعلق بمستقبل كليان مبابي مع ناديه الإسباني ريال مدريد، قد تكون سبباً في رحيله عن «الميرنجي» بنهاية الموسم.
وقال حنونة في برنامج «لا تلمس مركزي» على قناة «بلوس» الفرنسية، إن الأداء المتواضع لبطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، أدى إلى حدوث خلاف بين فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، وأحد أبنائه، وإن ثمة مشكلة بينهما فيما يتعلق بهذا النجم الفرنسي، إذ إن الابن يطالب برحيله، بينما يرى الأب ضرورة منحه فرصة.
ولم يذكر حنونة اسم ابن بيريز الذي يعارضه ويرغب في رحيل «فتى بوندي المدلل»، مع العلم بأن بيريز لديه ولدان وبنت، ولا أحد يعرف أيهم على خلاف مع والده في هذا الشأن.
ويتوقع حنونة - وهو بالمناسبة كاتب عمود ومذيع ومنتج تلفزيوني، وينحدر من أصل تونسي - أن تكون هذه الخلافات سبباً في رحيل هداف كأس العالم الأخيرة 2022 بنهاية الموسم، وربما عودته إلى فرنسا، وتحديداً لناديه السابق باريس سان جيرمان.
وكشف سيريل حنونة النقاب عن أن عائلة «أرنو»، ومجموعة «ريد بول» قد يقومان بشراء سان جيرمان قريباً.
وعلق قائلاً: مبابي سيكمل الموسم مع الريال، ولكن سنرى بعد ذلك ماذا يحدث، وإذا سارت الأمور بطريقة سيئة، فإنه سيرحل إلى أي مكان آخر، وأنا عن نفسي أتوقع أن يرجع إلى باريس.
وتعرض مبابي خلال الأسابيع الماضية لحملة انتقادات واسعة في فرنسا، لم تتوقف حتى الآن بسبب غيابه عن تجمع المنتخب مرتين متتاليتين في مباريات «الأجندة الدولية»، إلى جانب الاشتباه في ارتكابه فعلاً «غير أخلاقي»، خلال زيارة قصيرة قام بها للعاصمة السويدية ستوكهولم، ما أثار جدلاً واسعاً في الصحافة الفرنسية، لدرجة أن بعضهم تحدث عن مطالبة ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب بسحب «شارة الكابتن» منه، واختيار قائد جديد لـ «الديوك».
وعلى الجانب الآخر في مدريد، لا يحظى مبابي بالإجماع في «السانتياجو برنابيو» لأنه لم يكن مقنعاً بالقدر الكافي منذ بداية الموسم، حيث لم يسجل إلا 8 أهداف فقط، ويصنع هدفين في 16 مباراة لعبها بمختلف المسابقات، بينما لم يكن يمر عليه أسبوع في ناديه السابق سان جيرمان، إلا وسجل هدفاً أو أكثر من هدف.
وكانت النتيجة الحتمية أن وسائل الإعلام الإسبانية، وبوجه خاص الموالية للريال، لم تتردد في انتقاده والهجوم عليه لكونه أيضاً لم يسجل أي هدف منذ 19 أكتوبر الماضي، بل وذهبت معظم الصحف الإسبانية إلى حد اتهامه بأنه السبب الأول في هزائم «البلانكوس» هذا الموسم.