مصنعون أفارقة يستعدون لتصنيع لقاحات ضد جدري القردة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يستعد مصنعو لقاحات أفارقة لتصنيع لقاحات جدري القرود "إمبوكس"، وسط تفش قاتل للمرض في مختلف أنحاء القارة.
وقالت مورينا ماخوانا، الرئيسة التنفيذية لمعهد بيوفاك، المتخصص في صنع اللقاحات في جنوب أفريقيا، إن المعهد قادر على إنتاج اللقاحات، وينتظر "المزيد من النقاشات المكثفة" مع شركات مثل "بافاريان نورديك/إيه/إكس" وهي واحدة من الشركات القليلة التي تنتج جرعة معتمدة من لقاح إمبوكس، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الجمعة.وتعمل المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على ضمان تفادي أخطاء، تسببت في فقدان أرواح، خلال جائحة كوفيد-19، بدءاً من بطء الحصول على لقاحات.
وبينما تعاملت القارة مع مرض جدري القردة "إمبوكس" منذ سبعينيات القرن الماضي، مما جعلها المنطقة الوحيدة التي يتوطن فيها المرض، إلا أنها لم تتلق لقاحات ضد الفيروس في عام 2022، مع انتشار المرض المعدي في جميع أنحاء العالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري في جنيف، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمى، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من المرض الفيروسي.
وأكدت المنظمة أن هناك خطراً من احتمال انتشار مرض جدري القرود مجدداً على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022، وأن يصبح خطراً صحياً في عدد من الدول.
كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد صرح في وقت سابق الشهر الجاري إنه تم تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة في أفريقيا هذا العام.
وأدى تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مقتل 548 شخصا منذ بداية العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جدري القردة منظمة الصحة العالمية جدري القردة جدري القردة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا توقع مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية لتصنيع أنظمة الدفاع الجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت وزارة الدفاع الأوكرانية مذكرة تفاهم مع الشركة الألمانية المصنعة لمنظومة الدفاع الجوي IRIS-T Diehl Defense، وفق ما صرح به وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف.
ونقلت وزارة الدفاع الأوكرانية على قناتها بتطبيق تلغرام عن عميروف قوله: "وقعنا مذكرة تفاهم مع شركة Diehl Defense، الشركة المصنعة لنظام IRIS-T، وهو جزء مهم من درع الدفاع الجوي الأوكراني".
وبحسب عميروف فإن الاتفاق يفتح الطريق أمام مشاريع صناعية كبيرة من شأنها تعزيز قدرات نظام الدفاع الجوي الأوكراني، كما ينص على زيادة إمدادات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي بمقدار ثلاثة أضعاف. ولم يتم تحديد مصدر تمويل التسليمات المذكورة.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وبحسب قوله فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما أكد الكرملين أن قيام الغرب بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.