عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة، جلسة لها عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم ، برئاسة النائب حسن مراد وحضور مقرر اللجنة النائب ادغار طرابلسي والنواب : اشرف بيضون، بلال حشيمي، اسعد درغام، سليم الصايغ، عدنان طرابلسي، طه ناجي، حليمة قعقور ، نجاة عون وغياث يزبك  كما حضر الجلسة رئيس مجلس ادارة صندوق التعويضات الاستاذ عماد الاشقر، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة الاستاذ نعمة محفوظ، المحامي مروان دكاش، وذلك لمتابعة درس "اقتراح القانون الرامي الى تعديل احكام قوانين تتعلق بالهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسية، المقدم من النائب علي حسن خليل".

  واقرت اللجنة اقتراح القانون كما عدلته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة التربية، بادخال بعض التعديلات. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المقيمون في دبي يدفعون نحو ثلث دخلهم على المدارس فقط

تعد تكاليف التعليم الخاص في الإمارات من الأغلى في العالم خاصة في إمارة دبي حيث من الممكن أن تصل تكلفة السنة الدراسية الواحدة للطالب الواحد في بعض المراحل إلى 33 ألف دولار.

وقالت وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها إن المقيمين في الإمارات يلجأؤون إلى إلحاق أطفالهم بالمدارس الخاصة بسبب عدم إتاحة المجال لهم للتعلم بالمدارس الحكومية.

وأضافت الوكالة أنه "في أكاديمية جيمس العالمية في دبي، يمكن لأطفال الروضة الوصول إلى أجهزة آيباد ويقضي الطلاب وقتا في قبة المدرسة التي تتسع لسبعين مقعدا، وكل هذا يأتي بتكلفة رسوم يمكن أن ترتفع إلى 33 ألف دولار".

وأوضحت أن "هذه المدرسة هي في السلسلة التي تديرها شركة جيمس للتعليم في دبي، والتي تعد من بين أكبر مشغلي المدارس الخاصة في العالم وأسسها الملياردير الهندي المولد ساني فاركي، تلبي شركة جيمس كل نقطة سعر، بدءًا من 3900 دولار فقط في السنة".


وبينت ان "الطفرة في القطاع المالي في الإمارة تعني أن دبي موطن لعدد متزايد من تجار صناديق التحوط والمصرفيين على استعداد لدفع أسعار مميزة، والمدارس الخاصة هي عمل تجاري كبير في جميع أنحاء العالم، وهي تميل إلى أن تكون باهظة الثمن في معظم المراكز الرئيسية".

في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، كانت شركة "نورد أنجليا" للتعليم المحدودة تتطلع إلى بيع حصة بقيمة 15 مليار دولار، لكن دبي أكثر ربحية من نظيراتها لأن القواعد المحلية تجعل المدارس العامة في المدينة غير متاحة إلى حد كبير لمعظم المغتربين. 

ويترجم هذا إلى أموال طائلة في دبي، حيث يأتي حوالي 90 بالمئة من سكانها البالغ عددهم 3.6 مليون نسمة من الخارج، مما يمنح الشركات فرصة لا مثيل لها للاستفادة من نظام التعليم. 

ويتدفق الأجانب من كل جزء من العالم، من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى روسيا والهند منجذبين إلى نظام الأمان والضرائب المنخفضة في المدينة، وتتوقع الحكومة أن يرتفع عدد السكان إلى 5.8 مليون بحلول عام 2040.

ويذكر أن عدة عوامل تحدد قيمة الأقساط المدرسية السنوية، ومنها نوعية برامج التعليم ومنهجيته سواء أميركية أو بريطانية وغيرها، والمرحلة التعليمية من ابتدائي ومتوسط وثانوي.


وتعد دبي موطنا لمئات آلاف الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط بسبب الرسوم وتكاليف المعيشة المرتفعة، ومنهم المعلمين والموظفين وأصحاب الأعمال الصغيرة والممرضين من جميع أنحاء العالم، وذلك وبخلاف فئة المديرين التنفيذيين الأعلى أجرا. 

ووفقا لبيانات من شركة الاستشارات "Alpen Capital"، والتي استشهدت بمسح، فإن حوالي 80 بالمئة من الأسر في الإمارات تخصص أكثر من ثلث دخلها الشهري لدفع الرسوم الدراسية، حتى أن بعض الأسر استنفدت مدخراتها ولجأت إلى القروض الشخصية لتمويل تعليم أطفالها.

مقالات مشابهة

  • تدشين المرحلة الثانية لقافلة الوسائل التعليمية ابتكار وتواصل
  • المقيمون في دبي يدفعون نحو ثلث دخلهم على المدارس فقط
  • خطاب وزارة التربية والتعليم بشأن سد عجز المعلمين للعام الدراسي الجديد 2024/2025
  • محافظ الغربية: استعدادات مكثفة فى مختلف الإدارات التعليمية لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • 3 أدوار وحظر استخدام ”الأسبستوس“ .. اشتراطات جديدة للمباني التعليمية الخاصة/عاجل
  • مليشيا الحوثي تعطل العملية التعليمية في جامعة إب تزامنًا مع المولد
  • وزير التربية والتعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية
  • النقابات وأرباب العمل.. توافق تاريخي يلوح في الأفق حول قانون الإضراب وسط حوار مجتمعي بنّاء
  • ورش عمل بالإدارات التعليمية في مطروح لتطبيق لائحة الانضباط المدرسي
  • التعليم العالي تستضيف الدورة الرابعة لـ اللجنة التعليمية المشتركة المصرية الكويتية