انتشال عدد من الشهداء بعد تراجع آليات الاحتلال في خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الجمعة، عدد من الشهداء عقب تراجع آليات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس، بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوما، وخلّفت دمارا واسعا وجثامين في الطرقات وتحت أنقاض المنازل.
وانسحب جيش الاحتلال وآلياته العسكرية من مناطق عدة توغل فيها بمدينة خانيونس، إلى الأطراف الشرقية للمدينة، فيما وصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى المناطق التي انسحب منها الجيش، للبحث عن ضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع.
وذكر شهود عيان أنه جرى حتى اللحظة انتشال جثامين 10 فلسطينيين، قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية، بينما كشف انسحاب الاحتلال عن دمار هائل في مئات المباني السكنية والمنازل وبالطرقات والبنية التحتية جراء القصف وعمليات التجريف.
وفي آخر إحصائية لها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلية إلى 40 ألفا و602 شهيد و93 ألفا و855 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 68 شهيد و77 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأمس الخميس، قالت طواقم الإسعاف والطوارئ في مدينة غزة، إنها انتشلت جثامين عدد من الشهداء، بعد قصف الاحتلال منازل لعائلتي عبدو وجرادة، في محيط فندق الأمل غرب المدينة.
وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء جراء استهداف المنازل بلغت 6 شهداء، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.
وتسبب قصف الاحتلال للمنازل في اشتعال النيران في مخازن تجارية أسفلها، والتهمت ألسنة اللهب الطوابق العليا، وحوصر العديد من السكان في المكان، وسط انعدام وسائل الإطفاء والإنقاذ.
وتداول نشطاء فلسطينيون لقطات لاشتعال المنازل، وصراخ الأهالي من أجل إنقاذهم، في ظل انعدام الوسائل اللازمة، واستمرار استهداف المنطقة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ329 على التوالي، مخلفا دمارا هائلا ومجازر دموية مستمرة.
انتشال جثامين شهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شارع “5” في خانيونس
وتواصل القصف على مناطق عده بغزه pic.twitter.com/KoG9aM6PfS
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الشهداء الاحتلال خانيونس انتشال مجازر خانيونس الاحتلال شهداء مجازر انتشال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تراجع التصعيد على جبهة لبنان وعمليات نوعية للمقاومة بالضفة
قال الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن هناك تراجعا ملحوظا تشهده الساحة اللبنانية اليوم الاثنين في إطلاق الصواريخ من جانب حزب الله، كما تراجع أيضا عدد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المواجهات على مختلف المحاور شهدت تراجعا ملحوظا مقارنة باليوم السابق، الذي وصف بأنه الأكبر من حيث الإطلاقات الصاروخية منذ بداية التصعيد في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشار إلى انسحاب قوات الاحتلال من بعض المحاور تحت الضغط العسكري لحزب الله، خاصة بعد تدمير عدد من الدبابات في محوري البياضة والخيام.
ونبه الخبير العسكري إلى تصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، مستشهدا بتقرير لمعهد الأمن القومي الإسرائيلي يشير إلى إغلاق 59 ألف شركة أبوابها خلال فترة المواجهات، بالإضافة إلى لجوء 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ المحصنة، مما يشكل ضغطا هائلا على المستويين الاقتصادي والأمني.
ذهاب للتسوية
وأضاف أن "الضغوط على حكومة نتنياهو تزايدت مع احتمالية إدراج العديد من الضباط الإسرائيليين في قائمة المطلوبين للمحكمة الدولية، مشيرا إلى أن هذه العوامل مجتمعة قد تدفع إسرائيل للذهاب نحو تسوية تضمن انسحاب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني".
وفيما يتعلق بالأهداف العسكرية الإسرائيلية، أوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال يسعى للسيطرة على منطقة الخيام لأهميتها الإستراتيجية، كونها منطقة مرتفعة تتيح التحكم في المستوطنات الواقعة في إصبع الجليل، بالإضافة إلى إمكانية الرصد والمراقبة للمناطق القريبة من نهر الليطاني.
أما في محور البياضة، فأشار إلى أن الاحتلال يستهدف محاصرة الناقورة واللبونة والسيطرة على القطاعات التي يوجَد فيها حزب الله، معتبرا أن هذه المنطقة تمثل مفتاحا للتوغل في العمق اللبناني.
وفي الشق الثاني من حديثه، تناول الفلاحي تطورات الوضع في الضفة الغربية، حيث أكد نجاح فصائل المقاومة في تنفيذ عدد من العمليات العسكرية النوعية، رغم التحديات الأمنية غير المسبوقة التي تواجهها.
عمليات نوعية بالضفة
وأشار إلى أن "العمليات شملت مناطق متعددة في الخليل وجنين، حيث نفذت كتائب القسام وسرايا القدس عمليات نوعية استهدفت جرافات الاحتلال ونقاط الحراسة"، مؤكدا أن هذه العمليات تأتي رغم التكتم الأمني الشديد المفروض على المنطقة.
ولفت الخبير العسكري إلى الصعوبات اللوجيستية والأمنية التي تواجه العمل المقاوم في الضفة، مشيرا إلى الحصار الشامل الذي يجعل من الصعب إدخال السلاح، بالإضافة إلى التزامات السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو بضمان أمن المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وبشأن آليات تنفيذ العمليات، أوضح أن المقاومة تستغل طبيعة المنطقة وتضاريسها، مستخدمة المناطق التي تكثر فيها الأشجار والتلال للتسلل وتنفيذ عمليات إطلاق النار والاشتباك المباشر، ثم الانسحاب إلى مناطق آمنة.
وحذر الفلاحي من تصريحات اليمين المتطرف في إسرائيل التي تشير إلى نية السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، مؤكدا أن هذا التهديد يدفع فصائل المقاومة لمواصلة عملياتها، رغم محدودية إمكاناتها وصعوبة الظروف الأمنية.