بغداد اليوم - ميسان 

أعلنت قيادة شرطة محافظة ميسان، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، اعتقال 7 أشخاص يحملون الجنسية الباكستانية شمالي المحافظة.

وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "استنادا لتوجيهات وزير الداخلية وبإشراف قائد شرطة محافظة ميسان اللواء الحقوقي لفتة فاخر المحمداوي وضمن الحملة الرامية  التي اطلقتها وزارة الداخلية للحد من  ظاهرة العمالة الأجنبية غير الرسمية، تمكنت قوة أمنية من اعتقال 7 مخالفين لشروط الإقامة من الجنسية الباكستانية في سيطرة علي الغربي شمال المحافظة".

وأضافت، إن" العملية تمت بناءً على المعلومات الواردة من جهاز المخابرات العراقي، حيث دخل المعتقلون السبعة إلى العراق بطريقة غير شرعية ومخالفة لشروط الإقامة وهم من الجنسية الباكستانية، حيث ينطوي تواجدهم تحت مفهوم العمالة الأجنبية غير الرسمية".

وأشارت القيادة إلى" إحالة الباكستانيين السبعة إلى الجهات المختصة بغية أكمال الاجراءات القانونية بحقهم، حيث إنهم يحملون فيز دخول مزورة".

ولم تتضح بعد طريقة وصول هؤلاء الباكستانيين إلى العراق لاسيما بعد انتهاء الزيارة الأربعينية والتي يتم استغلالها من قبل بعض الأجانب للتسلل إلى العراق بداعي الزيارة والبقاء فيه لطلب العمالة".

ونهاية تموز الماضي أثار ملف الباكستانيين في العراق جدلًا واسعًا وصل إلى حد البينانات الرسمية المتبادلة بين البلدين، حيث نفت وزارة الخارجية العراقية في (29 تموز 2024)، التقارير الإعلامية الباكستانية التي تحدثت عن "اختفاء نحو 50 ألف باكستاني" في العراق، على مدار سنوات.

وكانت صحيفة "ذي نايشن" الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية قالت إن اللجنة الدائمة للشؤون الدينية والوئام بين الأديان في مجلس الشيوخ، "ناقشت مسألة اختفاء 50 ألف زائر باكستاني في العراق حتى الآن".

وحسب الصحيفة، فقد قال وزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري حسين، إن عددا كبيرا من الزائرين الباكستانيين "اختفوا في العراق خلال السنوات الماضية".

وتعليقا على ذلك، قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن بعض وسائل الإعلام تناقلت "مزاعم اختفاء 50 ألف باكستاني في العراق"، مضيفة: "في هذا الصدد، قامت الوزارة بإجراء اتصالات رسمية مع الجانب الباكستاني الصديق ممثلا بوزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري سالك حسين، الذي أكد حدوث التباس في نقل المعلومات التي أدلى بها، وأن ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن اختفاء 50 ألف باكستاني غير صحيح".

وشدد البيان على أن حسين "أوضح أنه سيقوم باستدعاء ممثلي الوسيلة الإعلامية التي قامت بنشر الخبر غير الدقيق، للتحقيق في الأمر".

وعاد الوزير وأوضح في منشور عبر منصة "إكس" أن "هؤلاء لم يختفوا بل تخلفوا عن العودة، وليسوا تابعين لأي جهة أو تنظيم، ذهبوا الى العراق عبر جهات وشركات بغرض العمل فقط". 

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

أول منصة للأمن السيبراني تكشف عن اهتمام حكومي بحماية بيانات الأفراد والمؤسسات

13 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يعد الإعلان عن انطلاق أول منصة للأمن السيبراني في العراق من قبل جهاز الأمن الوطني حدثًا ذا أهمية كبيرة ليس فقط على المستوى الأمني، بل على المستوى الاجتماعي والاقتصادي أيضًا. يأتي هذا الحدث في سياق التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه المجتمعات الحديثة، لا سيما في ظل التطورات التكنولوجية السريعة واعتماد الأفراد والمؤسسات على الشبكات الرقمية في مختلف مجالات الحياة. ويبدو ان حكومة محمد السوداني اتخذت الخطوة المناسبة لتعزيز الامن الرقمي العراقي.

وأعلن جهاز الأمن الوطني، الجمعة، انطلاق أول منصة للأمن السيبراني في العراق.

ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في كافة مجالات الحياة اليومية، أصبحت البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة معرضة بشكل أكبر للهجمات السيبرانية.

ومن هنا، تأتي أهمية المنصة الجديدة “أمان”، التي تهدف إلى حماية المستخدمين العراقيين من الأخطار الرقمية المحتملة. فالمؤسسات والأفراد على حد سواء باتوا يحتاجون إلى وسائل متطورة لحماية بياناتهم من الاختراقات أو الاستغلال غير المشروع.

وقال الجهاز في بيان: “انطلاقا من المسؤولية الأمنية والاستخبارية الواقعة على عاتق جهاز الأمن الوطني في محاربة كافة الظواهر التي تهدد الأمن المجتمعي والأمن الوطني نعلن عن انطلاق أول منصة للأمن السيبراني في العراق”، لافتا الى أن “العمليات الأمنية والعسكرية وحدها غير كافية في مواجهة الظواهر لابد أن تكون هنالك حملات توعية وتثقيف تستهدف المجتمع من أجل التحصين حول هذه الظواهر”.

والمنصة تسهم في توعية المواطنين حول الأخطار المرتبطة بالروابط الخبيثة والملفات الضارة التي قد تحملها هذه الروابط، ما يجعل المستخدمين أكثر وعيًا وحذرًا عند التفاعل مع المحتويات الرقمية. هذا يعزز من قدرة الأفراد على حماية بياناتهم الشخصية، خاصة في ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده العراق.

وأضاف أنه “انطلاقا من هذا الموضوع شارك جهاز الأمن الوطني في معرض الكتاب على أرض معرض بغداد الدولي، والهدف من المشاركة هو مد جسور الثقة والتعاون مع المواطنين وأيضا التعريف في المنصات الرسمية وآلية التواصل مع جهاز الأمن الوطني”، مشيرا الى أن “أكثر من فريق نزل في أرض معرض بغداد الدولي، الفريق الأول هو خاص بالأمن السيبراني، والفريق الثاني تطوعي نزل في الجناح الخاص لجهاز الأمن الوطني يقوم بتوزيع المنشورات الخاصة بالتوعية”.

ولفت الجهاز  الى أن “هذه المنصة تقوم بعملية تأمين الروابط التي يستخدمها المواطنين خشية أن تحمل هذه الروابط بعض الملفات الخبيثة وأيضا معرفة بيانات المواطنين مسربة أم لا”، مبينا أنه “بإمكان المواطنين الدخول إلى هذه المنصة التي تحمل اسم أمان وهي سهلة الاستخدام”.

وبين أنه “تم الانطلاق التجريبي لهذه المنصة اليوم وكان هنالك توافق لإعداد كبيرة من المواطنين من أجل تجربة هذه المنصة بهدف حماية وتحصين بياناتهم الشخصية”.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • آخر معلومة عن غارة النبطية.. كم بلغ عدد الاصابات؟
  • أول منصة للأمن السيبراني تكشف عن اهتمام حكومي بحماية بيانات الأفراد والمؤسسات
  • جهاز الأمن الوطني يعلن انطلاق أول منصة للأمن السيبراني في العراق
  • الكشف عن الجهة التي استهدفت السفارة الأمريكية في العراق
  • السفارة الأمريكية في بغداد تكشف الجهة التي استهدفتها
  • مقتل 6 قادة بتنظيم داعش الإرهابي في العراق
  • خلال منتدى "الإيكاو" بكندا.. المملكة تقود العالم إلى عصر جديد من الطيران
  • ما دور مستفيد الضمان الاجتماعي خلال الزيارة المنزلية؟
  • مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.. 20 عاماً من تأهيل قيادات مبدعة تقود المستقبل وتحول التحديات إلى فرص
  • مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.. 20 عاماً من تأهيل قيادات مبدعة تقود المستقبل