الجزيرة:
2024-11-05@11:28:56 GMT

أكسيوس يكشف عن توترات داخل فريق حملة هاريس

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

أكسيوس يكشف عن توترات داخل فريق حملة هاريس

قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن حملة نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، تشهد توترات داخلية بين الفصائل المختلفة التي تشكل فريقها، وذلك على الرغم من المظاهر الإيجابية التي تبدو على السطح.

ويصف البعض فريق هاريس بأنه "فريق فرانكشتاين"، إذ يتألف من مجموعة من المخلصين لهاريس وخريجي إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهم يعملون معا في إطار حملة معقدة تم استعجال تشكيلها.

وتمثل هذه التوترات تحديا كبيرا للحملة مع اقتراب موعد الانتخابات، فبعض أعضاء الفريق يشعرون بالقلق إزاء تماسك الحملة في مواجهة التحديات المحتملة، وذلك بحسب ما أفاد به 6 أشخاص مطلعين على الحملة لموقع "أكسيوس".

وبينما اتسمت حملة الرئيس جو بايدن بالمحدودية وتمحورت حول مجموعة صغيرة من المساعدين ذوي الخبرة الذين يتخذون القرارات الكبيرة، فإن حملة هاريس تبدو أكثر تعقيدا وتتألف من مراكز قوى متعددة متنافسة.

وعلى الرغم من بقاء أغلب أعضاء فريق بايدن في مناصبهم داخل حملة هاريس، فإن المهندس الرئيسي لإستراتيجية حملة بايدن، مايك دونيلون، ترك الحملة وعاد إلى البيت الأبيض فتسبّب ذلك بفجوة في القيادة والتوجيه.

وفضلا عن عدم وضوح الأدوار والمسؤوليات بين أعضاء فريق هاريس وفريق بايدن، فإن تلك الفجوة أدت إلى بعض الارتباك الداخلي إزاء من يتحمل المسؤولية الرئيسية.

توتر بين أجنحة الحملة

والاحتكاك بين الفصائل المختلفة داخل الحملة ليس بالجديد، فقد أفاد بعض أفراد فريق بايدن بأن كبار مساعدي أوباما كانوا يشككون في قراراتهم منذ مدة طويلة، بل يعتبرون وراء جزء من الجهود التي دفعت بايدن نحو إنهاء مسيرته الانتخابية، وهو ما زاد من تعقيد الوضع الداخلي للحملة.

ومع تبقّي 68 يوما فقط على موعد الانتخابات، يأمل المشاركون في الحملة أن يكون الجدول الزمني الضيق سببا في تخفيف حدة التوترات، وأن يتجاوز الفريق هذه المرحلة الحساسة.

ومع أن حملة هاريس تبدو غير متماسكة في بعض الجوانب، لكن الإيمان بإمكانية الفوز قد يكون القوة التي تُبقي هذا الفريق المتنوع متماسكا حتى النهاية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حملة هاریس

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: بايدن ترك السباق الرئاسي لكن إرثه يعتمد على فوز هاريس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية /اليوم الأحد/ أن الرئيس جو بايدن لن يكون على ورقة الاقتراع الاسبوع المقبل بعدما ترك السباق الرئاسي، لكن إرثه يعتمد على نتيجة الانتخابات وفوز نائبته كامالا هاريس خاصة بعدما استهدفت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب العديد من الإنجازات التشريعية المميزة لبايدن.


وأوضحت الصحيفة في تقرير تحليلي إن خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس ستثير فورًا تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس بايدن قد بقي في السباق لفترة أطول مما ينبغي، حسب اعترافات ديمقراطيين بصفة خاصة. لكنها ستؤدي أيضًا على الأرجح إلى تدمير العديد من إنجازات بايدن التشريعية، بما في ذلك في مجالات الطاقة النظيفة والتأمين الصحي والسياسة الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى قول الرئيس السابق دونالد ترامب إنه إذا أعيد انتخابه، فسوف يدمر مشروع قانون الطاقة النظيفة المميز لبايدن، والمعروف باسم قانون خفض التضخم، والذي من المتوقع أن يصب 1.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل في التقنيات لمكافحة تغير المناخ. كما سخر من جهود بايدن لإعطاء الأولوية للمساواة العرقية عند تنفيذ السياسة.
كما قال إنه سيسمح لروسيا بفعل "ما تريده" لحلفاء الناتو، رغم قول مساعدي بايدن إن حشد الحلف الأطلسي لدعم أوكرانيا ضد الحرب الروسية هو أحد إنجازاته الأكثر فخرًا، بالإضافة إلى ذلك انتقد ترامب مؤخرًا قانونًا ثنائي الحزب يستثمر في تصنيع أشباه الموصلات ووصفه بأنه "سيئ للغاية".
ونقلت الصحيفة عن ليز شولر، رئيسة اتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية قولها عن أجندة بايدن: "سيقوم دونالد ترامب بتدميرها تمامًا. هذه الاستثمارات مهددة".
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض بدا أنه يأخذ تصريحات ترامب على محمل الجد حيث اتخذ المسؤولون إجراءات لدعم إنجازات بايدن، مشيرة إلى أنه في الشهر الماضي، أذن بايدن بالإفراج عن مليارات الدولارات في شكل مساعدات لأوكرانيا، والتي كان من المقرر أن تنتهي صلاحية الكثير من هذه الإتفاقيات، لتمديد الدعم الأمريكي لكييف إذا فاز ترامب. 
وفي المقابل، انتقد ترامب مثل هذه المساعدة العسكرية والمالية وجادل بأن أوكرانيا كان ينبغي لها أن تبرم صفقة وتقدم تنازلات لروسيا.
كما سارعت إدارة بايدن إلى توزيع العديد من منح الطاقة النظيفة والمناخ بأسرع ما يمكن. وفي حين تم الإعلان الآن عن أكثر من 98 مليار دولار من جوائز المنح بموجب قانون خفض التضخم، فإن مليارات الدولارات المخصصة لخطوط النقل الجديدة والحفاظ على الزراعة لم يتم إنفاقها. ولابد أن تمر خطط مثل هذه الاستثمارات بعملية بيروقراطية طويلة قبل أن تتمكن من تحقيق أهدافها.
وقال ترامب في خطاب ألقاه أمام النادي الاقتصادي في نيويورك في سبتمبر الماضي، في إشارة إلى سياسات بايدن المناخية: "ستنهي خطتي الصفقة الخضراء الجديدة، التي أسميها الاحتيال الأخضر الجديد. وسنلغي جميع الأموال غير المنفقة بموجب قانون خفض التضخم المسمى خطأً".
وتابعت أن ترامب لم يتمكن من إلغاء جميع سياسات بايدن من جانب واحد. فالقانون الفيدرالي يقيد البيت الأبيض من حجب الأموال التي خصصها الكونجرس بالفعل. ولكن إذا سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فقد يوقف ترامب بعض الإنفاق.
وفي خطاب ألقاه في نيو هامبشاير في أكتوبر الماضي، قال بايدن: "فكروا في ما سيحدث إذا فاز دونالد ترامب في هذه الانتخابات. فكروا في ما يعنيه ذلك. لقد أوضح ما يريد القيام به".
وأضاف بايدن: "إذا فاز ترامب، ستتغير هذه الأمة"، محذرا من أن ترامب سيحرم عشرات الملايين من الأمريكيين من التأمين الصحي إذا انتُخِب. 
وخلال مناظرته مع هاريس في سبتمبر الماضي، وصف ترامب قانون الرعاية الميسرة، الذي استخدمه حوالي 21 مليون شخص هذا العام للتسجيل في التأمين الصحي، بأنه "رعاية صحية رديئة". 
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى قول مارك بيل، أحد المتبرعين الديمقراطيين البارزين قوله إذا فازت هاريس، فأن إرث بايدن سوف يستمر لأنه لن يتعزز إذا لم تفز.
 

مقالات مشابهة

  • حملة 100 يوم صحة تقدم 149 مليون خدمة مجانية خلال 95 يوما
  • رغم دعم إدارة بايدن.. 72% من اليهود الإسرائيليين يفضلون ترامب على هاريس
  • حملة تطعيم  ضد الحصبة تستهدف الأطفال وطلاب المدارس في الشرقية
  • سباق الرئاسة الأمريكية.. ترامب وهاريس يتنافسان في أجواء مشحونة بالتحديات
  • تجنبًا للأزمات.. "بايدن" لا يظهر في حملات "هاريس" الانتخابية
  • نيويورك تايمز: بايدن ترك السباق الرئاسي لكن إرثه يعتمد على فوز هاريس
  • اكتمال المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة المدمر
  • وسط تحديات ميدانية كبيرة.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في شمال غزة
  • مهم من الأمن حول حملة ” شتاء آمن “