الجزيرة:
2024-09-14@11:57:44 GMT

أكسيوس يكشف عن توترات داخل فريق حملة هاريس

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

أكسيوس يكشف عن توترات داخل فريق حملة هاريس

قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن حملة نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، تشهد توترات داخلية بين الفصائل المختلفة التي تشكل فريقها، وذلك على الرغم من المظاهر الإيجابية التي تبدو على السطح.

ويصف البعض فريق هاريس بأنه "فريق فرانكشتاين"، إذ يتألف من مجموعة من المخلصين لهاريس وخريجي إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهم يعملون معا في إطار حملة معقدة تم استعجال تشكيلها.

وتمثل هذه التوترات تحديا كبيرا للحملة مع اقتراب موعد الانتخابات، فبعض أعضاء الفريق يشعرون بالقلق إزاء تماسك الحملة في مواجهة التحديات المحتملة، وذلك بحسب ما أفاد به 6 أشخاص مطلعين على الحملة لموقع "أكسيوس".

وبينما اتسمت حملة الرئيس جو بايدن بالمحدودية وتمحورت حول مجموعة صغيرة من المساعدين ذوي الخبرة الذين يتخذون القرارات الكبيرة، فإن حملة هاريس تبدو أكثر تعقيدا وتتألف من مراكز قوى متعددة متنافسة.

وعلى الرغم من بقاء أغلب أعضاء فريق بايدن في مناصبهم داخل حملة هاريس، فإن المهندس الرئيسي لإستراتيجية حملة بايدن، مايك دونيلون، ترك الحملة وعاد إلى البيت الأبيض فتسبّب ذلك بفجوة في القيادة والتوجيه.

وفضلا عن عدم وضوح الأدوار والمسؤوليات بين أعضاء فريق هاريس وفريق بايدن، فإن تلك الفجوة أدت إلى بعض الارتباك الداخلي إزاء من يتحمل المسؤولية الرئيسية.

توتر بين أجنحة الحملة

والاحتكاك بين الفصائل المختلفة داخل الحملة ليس بالجديد، فقد أفاد بعض أفراد فريق بايدن بأن كبار مساعدي أوباما كانوا يشككون في قراراتهم منذ مدة طويلة، بل يعتبرون وراء جزء من الجهود التي دفعت بايدن نحو إنهاء مسيرته الانتخابية، وهو ما زاد من تعقيد الوضع الداخلي للحملة.

ومع تبقّي 68 يوما فقط على موعد الانتخابات، يأمل المشاركون في الحملة أن يكون الجدول الزمني الضيق سببا في تخفيف حدة التوترات، وأن يتجاوز الفريق هذه المرحلة الحساسة.

ومع أن حملة هاريس تبدو غير متماسكة في بعض الجوانب، لكن الإيمان بإمكانية الفوز قد يكون القوة التي تُبقي هذا الفريق المتنوع متماسكا حتى النهاية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حملة هاریس

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب يستأنفان الحملة الانتخابية

عبد الله أبو ضيف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة واشنطن تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن استطلاع: هاريس فازت بالمناظرة مع ترامب وتتقدم عليه

استأنفت كامالا هاريس ودونالد ترامب الحملة الانتخابية أمس، فيما تأمل المرشحة الديموقراطية للرئاسة بأن يساهم أداؤها القوي في المناظرة مع منافسها الجمهوري في تعزيز فرصها في الوصول إلى البيت الأبيض.
وبعد هدنة عابرة لتكريم ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر، نظم الرئيس الجمهوري السابق تجمعاً انتخابياً في أريزونا.
وكانت هذه الولاية الواقعة في الغرب الأميركي، إحدى الولايات التي شهدت منافسة شديدة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 (فاز بها الرئيس جو بايدن) ويبدو أن الحال ستكون مماثلة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
في الأثناء، كانت منافسته الديموقراطية في الطرف الآخر من البلاد، في ولاية كارولاينا الشمالية. 
وتعتمد نائبة الرئيس على أصوات الأميركيين من أصول أفريقية والشباب الذين أعاد ترشحها تحفيزهم، للفوز على الملياردير الجمهوري في هذه الولاية.
وكما كانت الحال في الدورتين السابقتين من الانتخابات الرئاسية، يمكن أن يحسم مصير انتخابات 2024 بضعة آلاف من الأصوات في بعض المقاطعات الاستراتيجية في ست أو سبع ولايات متأرجحة، وذلك بسبب نظام الاقتراع العام غير المباشر.
وبالتالي، سيركّز دونالد ترامب وكامالا هاريس جهودهما الانتخابية على هذه الولايات وبينها أريزونا وكارولاينا الشمالية.
ودخلت الانتخابات الرئاسة الأميركية منطقة جديدة في الدعاية والحملات الانتخابية من المرشحين للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي، كأداة محورية للتفاعل مع الناخبين، ويعكس هذا الاتجاه التحول الكبير في إدارة الحملات السياسية في العصر الرقمي.
وحسب خبراء تحدثوا لـ«الاتحاد» فإنه في ظل التطور السريع للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت «غرف الاستضافة» على منصة «إكس» ساحة رئيسية يتجه إليها مرشحو الرئاسة للتواصل مع الناخبين، ومع استمرار هذا الاتجاه ستكون الحملات الانتخابية في المستقبل أكثر تفاعلاً وانخراطاً في الفضاء الرقمي مما يعكس تحولاً جذرياً في المشهد السياسي الأميركي.
وقد أجرى دونالد ترامب مؤخراً مقابلة مطولة على منصة «إكس» مع رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، استمرت ساعتين وتخللتها مشاكل فنية تسببت في تأخير بدايتها لأكثر من 40 دقيقة شكلت مثالاً واضحاً على كيفية استخدام المرشحين لغرف الاستضافة في التواصل المباشر مع جمهورهم.
ورغم تأخر البداية، استمرت المحادثة بين ماسك وترامب بأسلوب ودي حيث طرح ماسك أسئلة حول قضايا رئيسية مثل الهجرة والتضخم، دون أن يواجه ترامب بأي تحدٍ، وهذه الديناميكية أظهرت مدى فعالية غرف الاستضافة في توفير منصة غير تقليدية للمرشحين للتعبير عن آرائهم دون مقاطعة.
وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للفضاء الإلكتروني والدولي في سنغافورة، أنتوني ليم، إن الهجوم الذي يُعرف بـ«دي دي أو إس» (هجوم الحرمان من الخدمة) يمكن أن يكون السبب وراء هذه المشاكل.
وأوضح قائلاً: «يرسل هجوم دي دي أو إس عدداً كبيراً جداً من الإشارات إلى هدف عبر الإنترنت لتعطيله، ومن غير المرجح أن يؤثر ذلك في خدمة أو ميزة واحدة فقط على موقع ويب»، وقد تسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين حاولوا الاستماع في تعطل الخدمة مؤقتاً.
وتعتبر غرف الاستضافة على منصة «إكس» واحدة من الأدوات الحديثة التي تسمح للمرشحين ببناء مجتمعات رقمية والتواصل مع شريحة واسعة من الناخبين، بحسب الخبيرة الأميركية في الدعاية السياسية، نيكي روبنسون، ويتيح ذلك للسيدات الوصول إلى جمهور مختلف عن ذلك الموجود على منصات مثل «إنستجرام» و«تيك توك».
وأوضحت روبنسون لـ«الاتحاد» أن مستخدمي «إكس» عادة ما يكونون أكثر تفاعلاً وقدرة على نشر الأفكار من خلال الكلام الشفهي، ما يجعل المنصة أداة قوية في نشر الرسائل السياسية.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل مصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا
  • أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل لمصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا
  • انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب غزة
  • حملة هاريس تعلن عن حجم التبرعات بعد مناظرة ترامب: 47 مليون دولار في يوم
  • حملة وقف الحرب تطلق «صرخة المجاعة في السودان»
  • هاريس وترامب يستأنفان الحملة الانتخابية
  • جو بايدن يرتدي قبعة “ترامب 2024” في الحملة الرئاسية!
  • عقب مناظرة الرئاسة الأمركية 2024 أمس.. بايدن يشيد بأداء هاريس وترامب ويعلق على ذكرى هجمات 11 سبتمبر
  • شاهد: فيديو مثير للجدل لـ ”بايدن” يرتدي قبعة الحملة الانتخابية لـ ”ترامب”
  • استمرار فعاليات حملة "إيد في إيد هننجح أكيد" بالغردقة