لقاء تعاوني بين "البيئة" و"البر" في الشرقية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون وتعزيز الشراكات، التقى مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس عامر المطيري، بأمين عام وأعضاء جمعية البر بالمنطقة الشرقية.
وأشار المطيري إلى أهمية هذه اللقاءات التي تفتح آفاقًا وسبلًا واسعة للتعاون المشترك وتعزيز الشراكات السابقة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالشرقية70 مستفيدا من "توسيم المنتجات المستزرعة" بزراعة الشرقية"زراعة الشرقية" تستعرض الأساليب الزراعية الموفرة لأكثر من 90% للماءوتعد هذه اللقاءات وسيلة لطرح التصورات والمقترحات ومناقشة المبادرات المثالية والفاعلة في مجال البيئة والمياه والزراعة، بهدف خدمة الجمعية وأعضائها.
جانب من اللقاء
برنامج ريفوقدم المطيري عرضًا موجزًا عن بعض البرامج الوزارية التي تدعم توجهات الجمعية لخدمة مستفيديها، مثل برنامج "ريف" الذي يهدف إلى تحسين القطاع الزراعي الريفي وتحسين مستوى معيشة صغار المزارعين وزيادة الإنتاجية وتحسين نمط الحياة.
وتستقبل البوابة طلبات المستفيدين من قطاعات مختلفة تستهدفها البرنامج، مثل خبراء تربية النحل ومنتجي البن العربي والورد والمحاصيل البعلية والفاكهة المستهدفة بالدعم. لتقديم الدعم المادي المباشر وبرامج تطويرية للمزارعين المسجلين بعد مراجعة طلباتهم.
صورة جماعية
سوق الأنعام بالدماممن جهته، أثنى أمين عام جمعية البر، الدكتور يوسف الراشد، على جهود فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية وحرصهم على نجاح المشاريع التي تنفذها الجمعية.
وخلال اللقاء، تم تكريم المدير العام المهندس عامر المطيري ومدير عام الأسواق والمسالخ الدكتور علي الحاجي، وكذلك الأطباء البيطريين صالح البوسعيد ومحمد السلامين، نظير تعاونهم مع الجمعية خلال موسم عيد الأضحى المبارك لعام 1444هـ. إذ قاموا بفحص الأضاحي التي تم استلامها من قبل الأهالي وتسليمها للمستحقين المحتاجين في المنطقة.
كذلك توفير أماكن لسيارات الجمعية بالقرب من سوق الأنعام بالدمام ومجاورة لمسلخ الدمام لتسهيل أستلام وتسليم الأضاحي للمستفيدين .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جمعية البر وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أخبار السعودية البیئة والمیاه والزراعة
إقرأ أيضاً:
رأس الاجتماع الدوري للجنة السلامة المرورية بالمنطقة.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستوى الأمان على الطرق
البلاد ــ الدمام
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة أمس، اجتماع اللجنة الدوري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية، وأعضاء اللجنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية، وسابك، وغرفة الشرقية، وعددٍ من أصحاب الخبرة، وذلك بديوان الإمارة.
ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بأعضاء اللجنة، شاكرًا الجهات المعنية على جهودهم في متابعة مؤشرات الأداء الإستراتيجية بالمنطقة، ونقل للجهات المشاركة شكر سمو وزير الداخلية على تحقيق المنطقة الشرقية للمستهدف الوطني في خفض نسب الوفيات، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تنفيذ مبادرات ومشاريع لجنة السلامة المرورية، لتحقيق التطلعات المرجوة، ومواكبة ما حققته اللجنة من نتائج إيجابية في تحسين منظومة السلامة المرورية على المستوى الوطني.
ورفع سموه، الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة– أيدها الله – على ما توليه من دعم واهتمام بسلامة الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات في هذا المجال، يأتي بفضل الله، ثم بالمتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة- رعاها الله- التي تحرص على تعزيز جودة الحياة، ورفع مستوى الأمان على الطرق، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أهمية التكامل بين الجهات لتعظيم الاستفادة من الحلول المنفذة؛ لتحسين حركة الشاحنات في المنطقة في ظل ما تشهده موانئ المنطقة من زيادة مضطردة في أعمالها، وعلى ضرورة تطبيق الأنظمة المرورية على سائقي الدراجات النارية، وخصوصًا العاملين في شركات خدمات التوصيل.
وقال سموه:” المنطقة الشرقية تشهد نهضة تنموية تستدعي من جميع الجهات التأكد من تضمين متطلبات السلامة المرورية في مراحل الإنشاء والتشغيل؛ بما يضمن استدامة التطوير ويحافظ على مكتسبات التنمية، ويحفظ الأرواح والممتلكات”.
من جانبه، قدم أمين عام اللجنة عبدالله بن سعد الراجحي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه على الدعم اللامحدود للجنة، مؤكدًا أثره الملموس في ما حققته اللجنة من إنجازات خلال الفترة الماضية.
واستعرض أمين عام اللجنة مؤشرات الأداء الإستراتيجية للسلامة المرورية في المنطقة، بدءًا بمؤشري معدل الوفيات والإصابات البليغة، حيث بلغ معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث في المنطقة الشرقية لعام 2024م (9.6) حالات وفاة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا بذلك المستهدف الوطني البالغ (12.38) بنسبة تحسن بلغت 22 %.
كما بلغ معدل الإصابات البليغة (44.3) حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا المستهدف الوطني البالغ (70.37) بنسبة تحسن بلغت 37 %.
كما شهدت المنطقة انخفاضًا في معدلات الوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن حوادث الطرق في نهاية عام 2024م مقارنة بالعام الذي قبله، بنسبة 8 % في معدل الوفيات، و5 % في معدل الإصابات البليغة.
واستعرض الراجحي كذلك إحصاءات الحوادث الجسيمة، التي سجلت انخفاضًا بنسبة 2 % خلال عام 2024م مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عددها (1,718) حادثًا جسيمًا، نتج عنها انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 6 % ليبلغ (513) حالة وفاة، وانخفاض في عدد المصابين بنسبة 3 % ليبلغ (2,360) إصابة.
وفي ذات السياق، أظهرت الإحصاءات الأولية للحوادث الجسيمة خلال الربع الأول من عام 2025م ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م، في حين انخفض عدد الوفيات بحالة واحدة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بمقدار (71) حالة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 10 %.