عضو التحالف الوطني يطلق مبادرة «صانع خير» لرفع الوعي المجتمعي بالعمل الأهلي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال هاني عبد الفتاح الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأعلي التنموي، إن «صانع خير» مبادرة جديدة يطلقها التحالف الوطني من خلال المؤسسة بهدف استثمار أدوات التواصل الاجتماعي في مضاعفة الأعمال الخيرية بشكل خاص من خلال زيادة انتشار صفحات التحالف الوطني على وسائل التواصل الاجتماعي.
أضاف «عبد الفتاح» لـ«الوطن»، أن فكرة مبادرة «صانع خير» تتلخص في دعم وتحفيز رواد وسائل التواصل الاجتماعي على التطوع والعمل الخيري بشكل عام والمشاركة الإيجابية في العمل الخيري من خلال استبدال تفاعلاتهم على صفحة المؤسسة بمبلغ مالي، لافتا إلى أنه جرى رصد جنيه واحد من جانب المؤسسة مقابل كل «لايك» على الصفحة الرسمية، لافتا إلى أن المبادرة تستهدف الوصول إلى مليون مشارك.
رفع الوعي المجتمعي بأهمية العمل الأهليأوضح أنه سيجري حصر هذه المبالغ لتنفيذ مشروع تنموي، أو خدمي، يتوافق عليه رواد التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الفكرة تهدف في المقام الأول لرفع الوعي المجتمعي بشكل عام بأهمية العمل الأهلي وأهمية التطوع، استثمار الإقبال على وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة روافد العمل الأهلي، دعم مشاركة رواد وسائل التواصل الاجتماعي في اتخاذ قرار العمل الأهلي ومتابعة مفرداته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني الحوار الوطني التطوع العمل الأهلي صناع الخير صانع الخير وسائل التواصل الاجتماعی التحالف الوطنی العمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي ستُنهي مشاهدة التلفزيون؟.. ياسر عبد العزيز يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور خصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف عبدالعزيز ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع عبدالعزيز : "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".