برشلونة يسعى لمواصلة انطلاقته المثالية في الدوري الإسباني أمام بلد الوليد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يسعى فريق برشلونة الإسباني لمواصلة انطلاقته المثالية هذا الموسم وتحقيق انتصاره الرابع على التوالي ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستضيف فريق بلد الوليد غدا السبت في الجولة الرابعة من المسابقة.
ويتصدر برشلونة قمة جدول الترتيب برصيد تسع نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في مبارياته الثلاث الأولى بالدوري، في بداية جيدة للمدرب الألماني هانزي فليك، الذي تولى تدريب الفريق عقب رحيل تشافي هيرنانديز من منصبه بنهاية الموسم الماضي.
ورغم فوز برشلونة في المباريات الثلاث، يعاني الفريق دفاعيا حيث فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في تلك اللقاءات، بعدما تلقت شباكه ثلاثة أهداف، بواقع هدف في كل مواجهة، ولكن الفريق الكتالوني يملك في الوقت ذاته خط هجوم قوي تمكن من تسجيل هدفين في كل مباراة حتى الآن.
ومع ذلك، يدخل برشلونة المباراة بروح معنوية مرتفعة خاصة بعدما قلب تأخره بهدف في مباراته الأخيرة أمام رايو فاييكانو إلى فوز 2 / 1، في مباراة شهدت تسجيل داني أولمو، المنضم حديثا للفريق، أول أهدافه مع النادي.
ويستمر غياب فرينكي دي يونج وأنسوماني فاتي ورونالد أراوخو وجافي وأندرياس كريستنسين وإريك جارسيا ومارن برنال بسبب الإصابة، ولكن فليك يعول على تألق البولندي روبرت ليفاندوفسكي والشاب لامين يامال بالإضافة لعدد من اللاعبين الشباب يأتي في مقدمتهم باو كوبارسي وبيدرو جونزاليس لوبيز.
في المقابل، يعلم بلد الوليد أن المباراة لن تكون سهلة وأنه سيكون من الصعب تكرار الفوز على برشلونة مثلما فعل في آخر لقاء جمعهما بالدوري في مايو 2023 عندما فاز بثلاثية نظيفة.
وحتى الآن، حقق بدل الوليد نتائج مقبولة نوعا في مبارياته الثلاث الأولى حيث تغلب على إسبانيول بهدف نظيف في الجولة الأولى، وخسر أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية، قبل أن يتعادل مع ليجانيس سلبيا في الجولة الماضية.
وفي ذات اليوم أيضا يهدف أتلتيكو مدريد لتحقيق انتصاره الثاني في الدوري بعدما تعادل في مباراتين وفاز في مباراة في المباريات الثلاثة الماضية، عندما يواجه أتلتيك بلباو، الساعي هو الآخر لتحقيق انتصاره الثاني بعد تعادل وخسارة وانتصار وحيد.
كما يلتقي إسبانيول مع رايو فاييكانو وبلنسية مع فياريال وليجانيس مع ريال مايوركا.
وتستكمل منافسات الجولة الرابعة بعد غد الاحد، بإقامة خمس مباريات في غاية القوة والإثارة.
وستتجه أنظار عشاق كرة القدم الإسباني في هذا اليوم صوب ملعب سانتياجو برنابيو لمتابعة المباراة التي تجمع بين ريال مدريد وريال بيتيس والتي يتوقع أن تشهد إثارة كبيرة في ظل الرغبة القوية لدى الفريقين في تحقيق الفوز.
ويسعى الريال للفوز في هذه المباراة من أجل العودة لنغمة الانتصارات والاستمرار في ملاحقه برشلونة على قمة جدول الترتيب، فيما يرغب بيتيس، الذي لديه مباراة مؤجلة أمام خيتافي من الجولة الثالثة، في الفوز باللقاء لتحقيق انتصاره الأول هذا الموسم بعدما تعادل في أول مباراتين.
وكان الريال وجه صدمة جديدة لجماهيره عقب تعادله المخيب للآمال 1 / 1 مع مضيفه لاس بالماس أمس الخميس، حيث قدم لاعبوه أداء باهتا للغاية، وكاد الفريق، الذي توج باللقب الموسم الماضي، يخسر النقاط الثلاث.
واستهل الفريق الأبيض مشواره في البطولة هذا الموسم بالتعادل 1 / 1 مع مضيفه ريال مايوركا، قبل أن يفوز 3 / صفر بملعبه على بلد الوليد، غير أنه بدا عاجزا حتى الآن عن تحقيق انتصاره الأول خارج قواعده في المسابقة هذا الموسم.
ويعول الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، على خط هجومه القوي في تحقيق الفوز حيث يضم الريال العديد من المهاجمين المتميزين في مقدمتهم الفرنسي كيليان مبابي والثلاثي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو وإندريك.
ومازال مبابي يواصل البحث عن هدفه الأول في بطولة الدوري مع الريال، الذي انضم لصفوفه هذا الصيف بعد رحيله عن فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وصام مبابي عن التسجيل في لقاءات الريال الثلاثة الأولى بالدوري الإسباني أمام مايوركا وبلد الوليد ولاس بالماس، بعدما سبق أن أحرز باكورة أهدافه مع الفريق الملكي خلال فوزه 2 / صفر على أتالانتا الإيطالي في كأس السوبر الأوروبي.
ويشهد ذات اليوم مواجهات قوية، حيث يلتقي ديبورتيفو ألافيس مع لاس بالماس، وأوساسونا مع سلتا فيجو، وأشبيلية مع جيرونا، وخيتافي مع ريال سوسيداد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني نادي برشلونة برشلونة اليوم فريق برشلونة مباريات الدوري الإسباني هذا الموسم بلد الولید فی الجولة
إقرأ أيضاً:
عودة المتعة.. مواجهات نارية في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي
بعد 72 ساعة فقط من الإعلان عن تمديد عقد مديره الفني ميكيل أرتيتا، يتطلع أرسنال للعودة إلى طريق الانتصارات ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حينما يحل ضيفا على جاره توتنهام هوتسبير بعد غد الأحد، في قمة مباريات المرحلة الرابعة للمسابقة.
وأعلن أرسنال أمس الخميس، توقيع أرتيتا على عقد طويل الأمد مع الفريق بشكل رسمي، دون أن يذكر مدة التعاقد مع مدربه الإسباني الذي تولى المسؤولية في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وعقب فوزه على وولفرهامبتون وأستون فيلا في أول مرحلتين بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، أضاع أرسنال أول نقطتين في مشواره بالبطولة، بعدما سقط في فخ التعادل 1 / 1 مع ضيفه برايتون، ليصبح في المركز الرابع حاليا بترتيب المسابقة برصيد 7 نقاط.
الغيابات تضرب أرسنال أمام توتنهاموسيتعين على أرسنال خوض اللقاء دون عدد من نجومه في مقدمتهم قائده النرويجي مارتن أوديجارد، الذي سيغيب لفترة تصل إلى 3 أسابيع، بسبب تعرضه لإصابة في كاحل القدم خلال مشاركته مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وعاد أوديجارد "25 عاما" للعاصمة البريطانية لندن للخضوع لفحوص إضافية من قبل الجهاز الطبي لأرسنال.
كما يفتقد أرتيتا أيضا جهود لاعب الوسط ديكلان رايس في ديربي شمال لندن بداعي الإيقاف، بعد حصوله على بطاقة حمراء في لقاء برايتون.
كما تحوم الشكوك بشأن مشاركة الإيطالي ريكاردو كالافيوري بعدما تم استبداله في مباراة منتخب بلاده أمام فرنسا بدوري أمم أوروبا، إثر إصابة في ربلة الساق (السمانة)، وعاد المدافع مبكرا لبدء مرحلة التعافي مع النادي اللندني.
ويهدف أرسنال للحصول على دفعة معنوية قبل أن يفتتح مشواره بمرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث يخرج لملاقاة مضيفه أتالانتا الإيطالي يوم الخميس المقبل.
من جانبه، يأمل توتنهام، صاحب المركز العاشر برصيد 4 نقاط، في مصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل عقب تلقي الفريق هزيمته الأولى في المسابقة هذا الموسم بخسارته 1 / 2 أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد في المرحلة الماضية.
ويبحث فريق المدرب الأسترالي انجي بوستيكوجلو عن تحقيق انتصاره الأول على أرسنال بالدوري الإنجليزي منذ ما يقرب من 4 أعوام، حيث لم يحقق أي فوز على فريق (المدفعجية) منذ أن تغلب عليه 2 / صفر في كانون الأول/ديسمبر 2020 على ملعبه، الذي يستضيف لقائهما المقبل.
مانشستر سيتي وليفربول يتطلعان لمواصلة الانتصاراتفي المقابل، يتطلع مانشستر سيتي وليفربول لمواصلة انطلاقتهما المثالية هذا الموسم والحفاظ على العلامة الكاملة، عندما يستضيفان نوتينجهام فورست وبرينتفورد على الترتيب، غدا السبت، وذلك بعد فوزهما في مبارياتهما الثلاث الأولى بالبطولة خلال الموسم الحالي.
وتغلب مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، على تشيلسي وويستهام يونايتد خارج ملعبه، وإيبسويتش تاون في معقله "ملعب الاتحاد"، ليتربع على القمة برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه ليفربول، المتساوي معه في نفس الرصيد.
ورغم البداية الجيدة لمانشستر سيتي في الموسم الحالي، فإن مواجهته أمام برينتفورد، صاحب المركز السادس برصيد 6 نقاط، لن تكون بالسهلة، بالنظر إلى مواجهات الفريقين الأخيرة بالبطولة.
وخلال آخر 6 لقاءات جرت بين الفريقين بالمسابقة، حقق مانشستر سيتي 4 انتصارات مقابل فوزين لبرينتفورد، علما بأن الفريق السماوي لم يتمكن من تجاوز فارق الهدفين على الأكثر في انتصاراته على منافسه خلال تلك السلسلة.
وربما يغيب النجم النرويجي إيرلينج هالاند عن المواجهة، حيث كشفت تقارير صحفية أن الإسباني جوسيب جوارديولا، مدرب الفريق، سيسمح للمهاجم الشاب بالحصول على إجازة إنسانية وعدم المشاركة أمام برينتفورد، إذا رغب في ذلك، بسبب وفاة صديقه المقرب.
وكان هالاند هو النجم الأبرز في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما كشر عن أنيابه مبكرا بتربعه على قمة ترتيب هدافي المسابقة برصيد 7 أهداف، بفارق 4 أهداف أمام أقرب ملاحقيه.
وأحرز هالاند ثلاثيتين متتاليتين (هاتريك) أمام إيبسويتش تاون وويستهام، وهدفا وحيدا في شباك تشيلسي، علما بأنه صاحب آخر هدف للفريق السماوي في لقاءاته مع برينتفورد.
ويتطلع مانشستر سيتي لبث الطمأنينة في نفوس جماهيره، قبل مباراته المرتقبة ضد ضيفه إنتر ميلان الإيطالي، يوم الأربعاء القادم في الجولة الأولى لمرحلة الدوري بدوري الأبطال، في إعادة للقائهما بنهائي نسخة البطولة القارية موسم 2022 / 2023، التي حسمها الفريق الإنجليزي لمصلحته.
ويخوض برينتفورد اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه 3 / 1 على ضيفه ساوثهامبتون في مباراته الأخيرة بالمسابقة، التي توقفت لمدة أسبوعين بسبب مباريات الأجندة الدولية.
وكان الفوز على ساوثهامبتون، ليثبت من خلاله برينتفورد تعافيه من خسارته صفر / 2 أمام مضيفه ليفربول في المرحلة السابقة، في الوقت الذي افتتح فيه مشواره بالبطولة بالفوز 2 / 1 على ضيفه كريستال بالاس.
ليفربول يخطط لمواصلة تفوقه على نوتينجهامويخطط ليفربول لمواصلة تفوقه على نوتينجهام للمباراة الرابعة على التوالي في البطولة، حينما يلاقيه على ملعب (آنفيلد) وسط أنصار الفريق الأحمر، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2019 / 2020.
وجاءت بداية ليفربول مع مديره الفني الهولندي آرني سلوت، الذي تولى المسؤولية هذا الصيف خلفا للألماني يورجن كلوب، على أفضل وجه، بعد الانطلاقة المميزة للاعبيه في الموسم الحالي.
وافتتح ليفربول مشواره في البطولة هذا الموسم بالفوز 2 / صفر على مضيفه إيبسويتش تاون وضيفه برينتفورد، قبل أن يحقق انتصارا ثمينا ومستحقا 3 / صفر على ملعب غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية.
ويعول ليفربول على تألق نجمه الدولي المصري محمد صلاح، الذي ساهم بستة أهداف من الأهداف السبعة التي أحرزها الفريق في البطولة هذا الموسم حتى الآن، بعدما أحرز 3 أهداف وقام بصناعة مثلها لزملائه.
وبعدما زار شباك نوتينجهام مرتين في لقاءاته الثلاثة التي خاضها ضده، يطمع صلاح في تسجيل المزيد من الأهداف خلال مباراة الفريقين القادمة، ومواصلة هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي في البطولة هذا الموسم.
وأثار صلاح الجدل بعدما صرح عقب فوز ليفربول على يونايتد، بأن هذا هو موسمه الأخير مع ليفربول، مشيرا إلى أنه لم يفاتحه أحد بشأن تجديد عقده مع الفريق، الذي ينتهي في يونيو المقبل.
وقال صلاح لشبكة "سكاي سبورتس"، عقب المباراة التي شهدت صناعته هدفين بخلاف هدفه الذي أحرزه في شباك حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا "لقد أمضيت صيفا جيدا، ووقتًا طويلاً للبقاء مع نفسي والتفكير بشكل إيجابي قليلا، هذا هو آخر موسم لي مع النادي وأريد الاستمتاع به".
أضاف قائد منتخب مصر "لكي أكون منصفا، كنت قادما إلى المباراة التي قد تكون المرة الأخيرة لي في أولد ترافورد.لم يتحدث معي أحد في النادي بشأن العقود.الأمر لا يعود لي، بل متروك للنادي".
وتابع "أشعر بأنني حر في لعب كرة القدم - سنرى ما سيحدث العام المقبل".
وستكون المباراة بمثابة بروفة جيدة لليفربول قبل مواجهته المرتقبة ضد مضيفه ميلان الإيطالي في دوري الأبطال يوم الثلاثاء المقبل على ملعب "سان سيرو".
من ناحيته، يسعى نوتينجهام، صاحب المركز التاسع برصيد 5 نقاط، للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الرابعة على التوالي في المسابقة هذا الموسم، الذي افتتح بالتعادل مع بورنموث ووولفرهامبتون والفوز على ساوثهامبتون.
مانشستر يونايتد يبحث عن الخروج من الكبوةويبدو مانشستر يونايتد مطالبا بضرورة التعافي من الكبوة التي تعرض لها مؤخرا في المسابقة، حينما يواجه مضيفه ساوثهامبتون، في افتتاح مباريات المرحلة غدا.
وبعدما تغلب بصعوبة بالغة 1 / صفر على ضيفه فولهام في المباراة الافتتاحية للموسم الحالي للبطولة، خسر مانشستر يونايتد 1 / 2 أمام مضيفه برايتون، ثم صفر / 3 أمام ضيفه ليفربول.
ويتواجد مانشستر يونايتد في المركز الرابع عشر برصيد 3 نقاط، ليبتعد سريعا عن مراكز المقدمة في البطولة، التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 20 لقبا.
ومنذ تتويجه بالبطولة خلال موسم 2012 / 2013، لم يتمكن مانشستر يونايتد من ارتقاء منصة التتويج بالدوري الإنجليزي على الإطلاق.
ويأمل مانشستر يونايتد في استغلال البداية الباهتة لساوثهامبتون، الذي لم يحصد أي نقطة في البطولة هذا الموسم حتى الآن، عقب خسارته أمام نيوكاسل ونوتينجهام وبرينتفورد في المراحل الثلاث الأولى، ليصبح في المركز (قبل الأخير).
ويخرج تشيلسي لملاقاة مضيفه بورنموث غدا أيضا، حيث يسعى الفريق الأزرق لعدم إهدار المزيد من النقاط، عقب تعادله مع ضيفه كريستال بالاس في المرحلة الماضية للبطولة.
واستهل تشيلسي مشواره في البطولة هذا الموسم بالخسارة أمام مانشستر سيتي، قبل أن يحقق فوزا كاسحا 6 / 2 على مضيفه وولفرهامبتون في المرحلة الثانية، ليصبح في المركز الحادي عشر برصيد 4 نقاط.
أما بورنموث، فيتواجد في المركز الثامن بخمس نقاط، إثر فوزه على إيفرتون وتعادله مع نوتينجهام ونيوكاسل.
وتشهد المرحلة العديد من المواجهات الهامة الأخرى، حيث يلتقي فولهام مع ضيفه ويستهام، وكريستال بالاس مع ليستر سيتي، وبرايتون مع إيبسويتش تاون، وأستون فيلا مع إيفرتون غدا، في حين يلعب وولفرهامبتون مع ضيفه نيوكاسل بعد غد.
شرطة الضرائب تضبط 480 قضية في 24 ساعة