«حماد» يشدد على البعثات الدبلوماسية عدم التجول داخل البلاد إلا بموافقة حكومته
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
طالب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد بعدم الاعتداد بالتصاريح الصادرة عن حكومة الوحدة الوطنية.
حماد وفي بيان له، شدد على عدم السماح لأعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية بالدخول والتجول في المناطق الليبية بناء على تصريح من حكومة الوحدة الوطنية.
وأكّد حماد أنّ التجول والتنقل داخل المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومته، لن يحدث إلا بعد أخذ موافقة والحصول على التصاريح اللازمة من حكومته.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسامة حماد البعثات الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
مزارعو أبو حماد يطالبون بإلغاء «غرامات الأرز» ويطالبون الحكومة بزيادة المساحات
يعيش مزارعو مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية مأساة حقيقية تهدد مصدر رزقهم وتاريخ أراضيهم، وذلك بعد تخصيص مساحات ضئيلة وغير كافية لزراعة محصول الأرز الاستراتيجي هذا العام، الأمر الذي يضعهم تحت وطأة شبح الغرامات والملاحقات القانونية، رغم أن أراضيهم لا تصلح لزراعة أي محصول آخر بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وتأثرها برَشْح ترعة الإسماعيلية.
ففي الوقت الذي يؤكد فيه المزارعون على أهمية الأرز كمحصول صيفي استراتيجي لا غنى عنه، والصعوبات البالغة التي يواجهونها في زراعة غيره في أراضيهم المتضررة، جاء قرار تخصيص 7225 فدانًا فقط للأرز (ائتمان زراعي وإصلاح زراعي) موزعة على 30 جمعية زراعية وإصلاح بمركز أبوحماد كصدمة كبيرة لهم.
ويشير المزارعون إلى أن نصف هذه المساحة تقريبًا خصصت لجمعيات كفر عياد والجعفرية ومنشأة العباسة (إصلاح زراعي) لوقوعها في نطاق ترعة الإسماعيلية، مطالبين بزيادة المساحة المخصصة إلى 15 ألف فدان لتلبية احتياجاتهم وحماية أراضيهم.
يقول محمود أحمد موسى، أحد المزارعين المتضررين: "الأرز هو عصب حياتنا هنا، وأراضينا لا تستوعب غيره. قرار تقليل المساحة يهددنا بالغرامات ونحن نزرعه اضطرارًا للحفاظ على أراضينا من التدهور."
ويضيف ممدوح رشاد بأسى: "أراضينا منخفضة عن مستوى ترعة الإسماعيلية، وتغمرها المياه الجوفية المالحة القادمة من مواسير ارتوازية، فالأرز وحده قادر على امتصاص هذه الملوحة وتحقيق عائد لنا. تخيلوا أنه تم تخصيص 250 فدانًا فقط لجمعية العراقي التي تضم 596 فدانًا، منها 350 فدانًا تعاني من الرشح! مساحات واسعة أخرى تقع على مصارف كبيرة مثل بحر البقر وبلاد العايد، وكلها مالحة ولا تصلح إلا للأرز."
من جانبه، يؤكد يوسف إبراهيم، وهو مزارع آخر، على جهودهم في التكيف مع الوضع المائي: "قمنا بتركيب مواسير لسحب المياه الجوفية وري الأرز بها، وبالتالي لسنا بحاجة لمياه إضافية، كما أننا نقوم بتدوير قش الأرز كعلف غير تقليدي للماشية بدلًا من حرقه، مما يوفر علينا تكلفة الأعلاف ويحافظ على البيئة."
ويطلق مختار محمود عبد الحميد، مزارع آخر، صرخة استغاثة: "أغيثونا من غرامات الأرز! ري ههيا حرر ضدنا محاضر بحجة تسريب المياه وإهدارها ومخالفة الدورة الزراعية، ونحن مهددون بالقبض علينا في أي لحظة.، أغلب أراضينا تابعة للوقف المسيحي الأرثوذكسي وهيئة الأوقاف، وندفع إيجارًا سنويًا متزايدًا، وفوق كل هذه المعاناة نفاجأ بغرامة زراعة الأرز!"
وناشد أهالي أبوحماد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الزراعة بالتدخل العاجل لزيادة المساحة المخصصة لزراعة الأرز في مركزهم، وإعفائهم من المخالفات الحالية، وتشكيل لجنة فنية لمعاينة أراضيهم الواقعة على جانبي ترعة الإسماعيلية وحول المصارف والاستماع إلى شكواهم بشكل مباشر.
جدير بالذكر أن المساحة الكلية للأراضي الزراعية بمركز أبوحماد تبلغ 56115 فدانًا، منها 5518 فدانًا إصلاح زراعي، ويتم زراعة حوالي 35 ألف فدان بمحصول الأرز في نطاق المركز سنويًا.