سبب تسمية شهر ربيع الأول بهذا الاسم والأعمال المستحبة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أيام قليلة ويهل علينا شهر ربيع الأول، وهو يعد الشهر الثالث من التقويم الهجري، وفيه ميلاد نبينا الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم، فهو من أعظم الشهور الهجرية عند الله عز وجل نظرًا لمولد أعظم الخلق في هذا الشهر الفضيل.
وقد سُمي شهر ربيع الأول بهذا الاسم لظهور نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أطلق عليه المسلمون بربيع الأنوار، حيث تلألأت الأنوار المحمدية، والمنح الصمدانية والمواهب الربانية؛ فهذا شهر كريم إذا ما دخل علينا دخل علينا بالنور وبالفرحة يفرح به كل مسلم.
ويرجع الأصل في تسمية شهر ربيع الأول بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كَلاب بن مُرّة الجد الخامس للرسول حيث ولد فيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد اختلف العرب في تسمية ربيع الأول بهذا الاسم فقالوا إن ربيع الأول وهو الفصل الذي تأتي فيه الكمأة والنور، وتطلق عليه العرب ربيع الكلأ.
وكان أبو الغوث يقول "العرب تجعل السنة ستة أزمنة شهران منها الربيع الأول، وشهران صيف، وشهران قيظ، وشهران الربيع الثاني، وشهران خريف، وشهران شتاء.
وعرف العرب ثلاث مراحل من أسماء الشهور قبل أن تستقر على أسمائها التي تعرف بها حاليًا حوالي مطلع القرن الخامس الميلادي.
وقيل إن شهر ربيع الأول كان يداوي أمراضًا وعللًا في النفس لا تُداوى في غيره من شهور السنة، وذلك ببركة ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاء به واتباع سنته
الأعمال المستحبة
الدعاء من أكثر الأعمال المستحبة خلال شهر ربيع الأول
الإكثار من الذكر
إطعام الطعام
إخراج الصدقات
قراءة القرآن قدر المستطاع
الصدقة
الإكثار من الصلاة على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
قيام الليل
أداء الصلاة في أوقاتها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سبب تسمية شهر ربيع الأول ربيع الأول التقويم الهجري الاعمال المستحبة ربیع الأول بهذا الاسم شهر ربیع الأول صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
نص خطبة الجمعة غدًا 19 ديسمبر كاملًا
نص خطبة الجمعة.. كشفت وزارة الأوقاف المصرية، من خلال بيان لها، عن نص خطبة يوم غدًا الجمعة الموافق 19 ديسمبر، الذي يأتي تحت عنوان: الطفولة بناء وأمل.
نص خطبة الجمعة غدًا 19 ديسمبرقالت الأوقاف إن نص خطبة الجمعة غدًا يهدف إلى توعية الجمهوربأهمية بناء الإنسان الواعي بالعلم القادر على تحمل الزمن بالنجاح.
وجاء نص خطبة الجمعة كالتالي:
تبارك الله العزيز الحميد، العزيز الحميد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وهذه شهادة أن كل من ينطق بها يسعد، فقد هدى الروح بعجائب حكمته، ووسع الخلق بجلالة بركاته، وأسس الكون بعظمة ظهوره، وأرسل الهداية إلى أنبيائه ورسله، وأشهد أن سيدنا محمد ورسول، بسط قلبه، ورفع شأنه، وأكرمنا به، وجعلنا أمته. عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعده:
نص خطبة الجمعة غدًا
الطفولة هي أجمل ما في الوجود، وهي المصدر الحقيقي للحب والحنان في حياة الإنسان. الطفولة هي أحلى مراحل الحياة وأهم وقت في الحياة، والأطفال نعمة عظيمة من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى {وإن يزيدوا على نعمة الله لا تحصي}، ففي ابتسامتهم هناك البساطة، تفاعلاتهم بريئة، أحاديثهم مشوقة، مشاعرهم نقية، أنفاسهم كالزهور في فجر الربيع، حياتهم نقية وصفحاتهم بيضاء.
إذا كانت مهمة الزمن هي بناء إنسان يتمتع بالعلم، قادر على تحقيق النجاح وتجاوز التحديات، فاعلموا أيها الأعزاء أن جوهر تعليم الإنسان هو ذلك الحد، كما يبنى في طفولته يتشكل في حياته. مرحلة الطفولة تكون في رجولته، ويجب على المجتمع أن يستنفر لهذا البناء الكريم، ويجب على كل أب وأم أن يسارعوا إلى ذلك، وإعطاء الطفل كافة أوجه الرعاية، تقديم الاهتمام والترفيه والبهجة والمبادرة لملء فراغ الطفل حتى يدخل الحياة بسعادة وتفاؤل.
خطبة الجمعة
أيها السادة، إن ما تعلمناه من علمائنا الأجلاء أن القرارات تتوقف في الصغر وقد أثبتوا ذلك مع حالة الجنابة الكبرى صلى الله عليه وسلم. وهنا ينزل من منبره الكريم، ويقاطع خطبته السامية. مع اللطف والرحمة على تعثر حفيديه سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنهما. تخيل معي أن الصلاة التي كانت تجلب الراحة والسكينة والاطمئنان عن النبي صلى الله عليه وسلم من حضرته صلى الله عليه وسلم، قصرت بسبب بكاء صغير هنا إذن هو صلى الله عليه وسلم بإنهاء عهد التباطؤ والبطء وترك الأمر لما يهتم به في هذه الحالة من الرحمة واللطف تجاه الطفل. أشبع جوعه للمتعة والترفيه والتعليم بتطبيق نبوي فريد ومشرف لهذه القاعدة القرآنية {ففضل الله عليهم}.
أيها الناس، ألا يستحق أطفالنا لغة الاحترام والرقي والرحمة التي استرشد بها لسان النبي الكريم عندما عزّى طفلاً في موت طيره، وواسى خاطره، وتلطف معه، وأزال الحزن عن قلبه؟ القلب: يا أبا عمير ماذا فعل النغير؟ ألم يحن الوقت أن نجلس مع أطفالنا، لنستمع إلى أشواقهم وآمالهم، لنعيش آلامهم وهم ليطمئن كما لامست حضن النبي هذا الطفل الصغير، وهو طفل ذكي كتوم، يحفظ الجميل، ويتذكر كل لحظة طيبة بيد حانية.”