ندوات توعوية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة بجامعة القناة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على المشاركة المجتمعية الفعالة بالمبادرات الرئاسية والقومية الكبرى، التي تسعى لتوفير جودة الحياة للمواطن المصري.
وتابع: أن الجامعة- تماشيا مع المبادرة الرئاسية 100يوم صحة- قدمت العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية الصحية، والقوافل الطبية المتوجهة للمجتمع، مشيرا إلى أن الخدمات المقدمة خلال تلك الحملات، لنشر الوعي الصحي بالأمراض المزمنة غير السارية، والأمراض المعدية والأوبئة كلها خدمات مجانية ذات جودة، وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكاتف الجهود من أجل خدمة طبية متميزة وحياة جيدة للمواطنين.
في هذا الإطار- توجهت جامعة قناة السويس بحملتين للتوعوية التثقيفية الصحية إلى مديريتي التنظيم والإدارة والزراعة بمحافظة الإسماعيلية، للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والوقاية من الفيروسات والأوبئة المستجدة، مستهدفة 42 من العاملين بها، وبهدف نشر الوعي بتلك الأمراض والأوبئة، وطرق الوقاية والعلاج.
وأقيمت بإشراف عام الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة وفاء الحسيني عميد كلية التمريض، والدكتورة نيفين حسانين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع مديرية التنظيم والإدارة ومديرية الزراعة بالإسماعيلية.
واستعرضت من خلالها الدكتورة شيرين عبد المنعم - الأستاذ المساعد بقسم التمريض الباطني الجراحي بكلية التمريض-عوامل الخطورة المشتركة التي تزيد من الإصابة بالأمراض المزمنة، ومفاهيم صحية جديدة عن الأمراض المزمنة (غير السارية) وأنواعها، وقدمت بعض الإرشادات الصحية للوقاية والعلاج من بعض الأمراض المزمنة، مثل التهاب المفاصل، أمراض القلب والأوعية الدموية، الجلوكوما، قصور الغدة الدرقية، والمضاعفات وعوامل الخطورة الناتجة عنها.
وتناولت كذلك كيفية الوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة، واختلافها عن مفهوم الأمراض المزمنة، وأسبابها وطرق انتشارها والوقاية منها مثل (فيروس كورونا، جدري القرود، حمى الضنك).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض المعدية التهاب المفاصل القوافل الطبية الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز.
طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام.
حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).
كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.
تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.
يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".
من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".
أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".
وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.
وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.
ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...
احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.
حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه.