قال الجيش الإسرائيلي، إن جنوده عثروا على وثائق في قطاع غزة، تثبت أن حركة حماس تلاعبت بنتائج استطلاعات رأي، لزيادة شعبية زعيمها السابق، إسماعيل هنية، والحالي يحيى السنوار.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الوثائق تظهر أن الحركة تحاول تخلق "صورة زائفة" عن دعم الجمهور الغزّي لها، عبر التأثير على نتائج استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية "PSR".


وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود ما يثبت أن المركز تعاون مع حركة حماس في تزييف نتائج الاستطلاع.

مسؤولة أممية: معاناة سكان غزة "تتجاوز القدرة على الاحتمال"https://t.co/qpJxc2uwkR

— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024

ونشرت الصحيفة سؤالاً قالت إن حماس تلاعبت به، قائلا :"عندما سُئل عن الرضا عن السنوار، تلقى زعيم حماس فقط 22% من التأييد، لكنه تغير في وثائق الحركة إلى 52%، وفي سؤال آخر حول رأيهم بمهاجمة إسرائيل كان 65% رافضين، لكن تغيرت النتيجة إلى 23% فقط".
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس زوّرت نتائج سؤال حول هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأخرى تظهر أن إسماعيل هنية سيفوز بانتخابات الرئاسة الفلسطينية لو أجري اقتراع.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الاستطلاع أجري في مارس (آذار) 2024.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنشر رسالة موجهة ليحيى السنوار.. هذا ما تضمنته

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الأربعاء، عن وثيقة أرسلها القائد السابق للواء خان يونس رافع سلامة ليحيى السنوار يحذره فيها الوضع الميداني الصعب الذي أصبحت فيه الحركة.

واستعرض وزير الدفاع الإسرائيلي الوثيقة زاعما أنها "تصف الوضع الصعب الذي تواجهه حركة حماس".

وتقول الوثيقة إن سلامة طالب بالحفاظ على الأسلحة والمعدات المتبقية بعدما فقدت حماس نحو 95 بالمئة من قدرتها الصاروخية، ونحو 70 بالمئة من القاذفات المضادة للدبابات، ومقتل وإصابة 50 بالمئة من مقاتلي الحركة، لافتا إلى أن الشعب لم يعد متسامح مع النسبة المتبقية.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه "خلال زيارة أجراها غالانت إلى وحدة في شعبة الاستخبارات العسكرية، مسؤولة عن جمع الوثائق والمواد التقنية من قطاع غزة، تلقى إحاطة بشأن النتائج والمواد الجديدة، وتفقد أقسام الوحدة التي تتولى تصنيف وتحليل المواد التي يتم جمعها والتحفظ عليها من قطاع غزة".

وظهرت الوثيقة التي كشفت عنها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية واستعرضها غالانت، مطبوعة عبر الحاسوب وليست مكتوبة بخط اليد، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أعلن مرارا في الأسابيع الأخيرة، دعمه التوصل إلى اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

يذكر أن غالانت كان قد شدد في تصريحات لصحفيين أجانب في إسرائيل، في وقت سابق، على أن إعادة الأسرى المحتجزين في غزة "هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفا أن "التوصل إلى اتفاق هو فرصة استراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني ​​على جميع الجبهات".

وأبرزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، خلافات بين غالانت ونتنياهو والوزراء الموالين له في الكابينيت من أعضاء الليكود والصهيونية الدينية، بسبب هذا الموقف.

ويزعم غالانت أن "حماس كتشكيل عسكري لم تعد موجودة"، وأنها "منخرطة في حرب عصابات"، وأن الجيش الإسرائيلي سيوصل "مقاتلة مسلحي حماس ونلاحق قيادتها".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يوليو الماضي، أنه اغتال رافع سلامة قائد لواء خان يونس في "كتائب القسام"، برفقة القائد العام للجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، في هجوم استهدف منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأسفر عن مقتل أكثر من 90 فلسطينيا نصفهم من الأطفال والنساء وإصابة 300 آخرين.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي في مزاعم صحفية بشأن هروب السنوار إلى إيران
  • رسالة من السنوار إلى حسن نصر الله.. هذا محتواها
  • يحيى السنوار يوجه رسالة إلى "حزب الله"
  • السنوار يوجه رسالة لحسن نصر الله
  • حزب الله ينشر رسالة يحيى السنوار إلى حسن نصرالله.. إليكم ما قاله
  • ماذا قال السنوار في رسالته إلى حسن نصر الله؟
  • إسرائيل تنشر رسالة موجهة ليحيى السنوار.. هذا ما تضمنته
  • غالانت يكشف وثيقة حماس كانت مرسلة إلى السنوار.. هذا ما جاء فيها
  • دبلوماسي يكشف لـCNN ما إذا كان يحيى السنوار يرغب بمغادرة غزة عبر ممر آمن
  • خروج السنوار مقابل الرهائن.. ما وراء الخطة الإسرائيلية الجديدة؟