بولندا تنوي إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حدودها مع بيلاروسيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف ماريوس بلاشتشاك وزير الدفاع البولندي، خلال مقابلة إذاعية، عن إن بلاده تنوي نشر 10 آلاف جندي شرقي بولندا لحراسة الحدود مع بيلاروسيا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وقال وزير الدفاع البولندي: "سيكون هناك حوالي 10 آلاف جندي على الحدود، 4 آلاف سيدعمون حرس الحدود بشكل مباشر و6 آلاف سوف ينتشرون في المنطقة".
وقالت وزارة الدفاع البولندية، في وقت سابق، أن توماس براها القائد العام لدائرة الحدود في البلاد، توجه، يوم الاثنين الماضي، إلى وزارة الدفاع الوطني بطلب لنقل ألف جندي آخر إلى الحدود البولندية البيلاروسية، حيث يوجد في الوقت الحاضر، ألفا جندي بولندي على هذه الحدود.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية البولندية إن طائرتين هليكوبتر بيلاروسيتين انتهكتا المجال الجوي للبلاد، وبعد ذلك أمر وزير الدفاع البولندي بزيادة عدد القوات على الحدود مع بيلاروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
موافقة أمريكية على صفقة للمغرب تضم 600 صاروخ "Stinger" ومعدات عسكرية
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن قرارها الموافقة على صفقة عسكرية محتملة مع المغرب تتضمن صواريخ FIM-92K Stinger Block I ومعدات أخرى ذات الصلة.
وهي الصفقة التي تمت في إطار برنامج المبيعات العسكرية الخارجية، بقيمة إجمالية تقدر بـ 825 مليون دولار أمريكي.
وقد سلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية اليوم الشهادة المطلوبة لإبلاغ الكونغرس بهذه الصفقة المحتملة.
ووفقا للمصادر ذاتها، طلبت المملكة المغربية شراء ما يصل إلى ستمائة (600) صاروخ FIM-92K Stinger Block I. وستشمل الصفقة أيضًا العناصر التالية غير المتعلقة بـ MDE: خدمات الهندسة والدعم اللوجستي والفني من الحكومة الأمريكية؛ وغيرها من العناصر ذات الصلة بالدعم اللوجستي ودعم البرامج. وتبلغ التكلفة الإجمالية التقديرية 825 مليون دولار أمريكي.
وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA)، في بيان رسمي، أنها وجهت الإشعار المطلوب إلى الكونغرس بشأن هذه الصفقة التي تشمل ما يصل إلى 600 صاروخ من طراز FIM-92K Stinger Block I، إلى جانب معدات وخدمات تقنية ولوجستيّة متقدمة.
وفقًا للبيان الصادر عن الوكالة، تشمل الصفقة أيضا معدات مرافقة، من قبيل خدمات الدعم الهندسي واللوجستي، وخدمات فنية تقدمها الحكومة الأمريكية والمتعاقدون معها، بالإضافة إلى عناصر دعم أخرى مرتبطة بالبرنامج.
الهدف من الصفقة، تعزيز قدرات الدفاع الجوي للمغرب، وتحديث أنظمته الدفاعية لمواجهة التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والطائرات الهجومية.
وأكد البيان أن الصفقة ستُعزز من السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال دعم أحد أبرز حلفائها من خارج حلف شمال الأطلسي (NATO) في شمال إفريقيا.
تندرج هذه الصفقة في إطار جهود المغرب المستمرة لتحديث ترسانته العسكرية وتعزيز قدراته الدفاعية، خاصة في مجال الدفاع الجوي القصير المدى، الذي بات يمثل أولوية استراتيجية لمواجهة التهديدات غير التقليدية.
كما ستدعم هذه الصفقة المقترحة السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف الناتو، لا يزال يُمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا.
وينتظر أن تحسّن هذه الصفقة المقترحة، قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية. ويعتزم المغرب استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خيارات الدفاع الجوي قصيرة المدى الحالية للجيش. وسيُسهم ذلك في تحقيق أهداف الجيش المغربي المتمثلة في تحديث قدراته وتعزيز التوافق التشغيلي مع الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين. ولن يواجه المغرب صعوبة في استيعاب هذه المعدات من طرف قواته المسلحة.
كلمات دلالية الجيش المغرب امريكا صفقة صواريخ