القوات الأمريكية تحبط هجوما على قاعدة عسكرية تتمركز فيها شرق سوريا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أحبطت القوات الأمريكية المتمركزة في محافظة دير الزور شرقي سوريا محاولة مجموعات مسلحة مدعومة من إيران شن هجوم على قاعدة عسكري داخل حقل غاز كونيكو.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية، قولها إن مجموعات موالية لإيران في دير الزور حاولت شن هجوم على القاعدة التي تنتشر فيها القوات الأمريكية بطائرات مسيرة انتحارية، في وقت متأخر من الخميس.
وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية في القاعدة الواقعة داخل حقل غاز كونيكو شرقي سوريا، دمرت الطائرات دون طيار، التي انطلقت من الضفة الغربية لنهر الفرات، قبل أن تصل إلى أهدافها.
ويشهد شمال شرقي سوريا منذ أسابيع تصاعدا في التوترات، على خلفية هجمات متبادلة بين القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة ضمن ما يعرف بـ"التحالف الدولي" ومجموعات مدعومة من إيران.
ومنتصف الشهر الجاري، تعرضت القاعدة الأمريكية ذاتها في حقل كونيكو للغاز لهجوم صاروخي.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إصابة ثمانية عسكريين أمريكيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا.
وتأتي الهجمات في وقت تتزايد فيه حدة التوتر في المنطقة، في حين تواصل إيران تأكيدها على حقها بالرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران.
وتقول الولايات المتحدة، إن لديها قوات في سوريا قوامها 900 عسكري، فضلا عن 2500 في العراق تقدم المشورة للقوات المحلية، وتساعدها على منع عودة تنظيم الدولة.
ومطلع شهر آب /أغسطس الجاري، أصيب خمسة عسكريين أمريكيين بجروح، عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، وهو الهجوم الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأمريكية بالمسؤولية على مجموعات مسلحة مدعومة من إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دير الزور سوريا إيران الاحتلال إيران سوريا امريكا الاحتلال دير الزور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأمریکیة على قاعدة
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم بدمشق وتعزيزات عسكرية باتجاه الساحل
تصدت قوات الأمن السورية لهجوم نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق، وتزامن ذلك مع تعزيزات عسكرية باتجاه الساحل مع بدء المرحلة الثانية من ملاحقة الفلول في المنطقة.
وقال مراسل الجزيرة ميلاد فضل إن مسلحين اقتربوا من مبنى فرع الأمن السياسي بحي المزة في حدود الرابعة فجر اليوم الاثنين، وألقوا قنبلة تسببت بإصابة عنصر من الأمن.
وأوضح المراسل أن قوات الأمن ردت بملاحقة المهاجمين واشتبكت معهم وتمكنت من إلقاء القبض على عنصرين، وأكد عودة الهدوء إلى المنطقة بعد نهاية العملية.
من جانب آخر، ذكر مراسل الجزيرة أن تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة وصلت إلى الساحل السوري مع بدء الإعلان عن المرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام المخلوع.
حواجز أمنيةوقال العميد أحمد العبد الله الضابط في الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية للجزيرة إنهم نشروا حواجز بهدف الإشراف على عمل الوحدات العسكرية التابعة للوزارة ومراقبة عملها في اللاذقية.
وأضاف العميد أن هناك تجاوزات فردية حدثت في اللاذقية وستتم محاسبة مرتكبيها ضمن مؤسسة القضاء ووفقا للقانون.
والخميس الماضي، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
إعلانوإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة تحقيق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي بعد أحداث الساحل، وأكد أن بلاده لن تتسامح مع فلول النظام البائد ولن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر السوريين للحرب الأهلية.
وفي حلب، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن الجيش السوري تصدى لهجوم شنته ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأوقع خسائر في المجموعات المهاجمة.
ودفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية من مناطق عدة إلى جبهات القتال ضد قسد في حلب.
وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.
اعتقالات بدير الزوروفي سياق متصل، ألقت أجهزة الأمن في محافظة دير الزور شرقي سوريا القبض على 4 قادة من فلول النظام المخلوع بشبهة التخطيط لـ"استهداف المقرات الأمنية والحكومية".
وقالت قناة المحافظة على "تليغرام" مساء الأحد "تمكنا من القبض على 4 مجرمين من قادة فلول النظام البائد في دير الزور".
وأوضحت أن الأربعة هم علي ثلاج ثلاج وفؤاد عبد الخلف وعبد الكريم مخلف المحمد وأيسر عبد الحسيب الأيوب.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024 أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدماء.
واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، في حين رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، ولا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
إعلانومع مرور الوقت اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.