أدوية شائعة ترتبط بخطر صحي خطير لدى الأطفال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن بعض أقراص البرد والإنفلونزا الشائعة قد تزيد من خطر الإصابة بنوبات الصرع لدى الأطفال.
قام علماء في كوريا الجنوبية بتحليل بيانات أطفال زاروا قسم الطوارئ بسبب إصابتهم بنوبة صرع.
اكتشفوا أن الأطفال الذين تناولوا الأدوية التي يطلق عليها اسم "مضادات الهيستامين من الجيل الأول"، كانوا أكثر عرضة بنسبة 22 بالمئة للإصابة بالنوبات المرضية.
وبلغت هذه المخاطر 31 بالمئة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين.
وحذر الخبراء الأطباء من ضرورة توخي الحذر عند وصف هذه الأدوية المضادة للحساسية، والتي تستخدم غالبًا لعلاج نزلات البرد عند الأطفال الصغار.
تقلل مضادات الهيستامين من إنتاج الهيستامين، وهي مادة تؤدي إلى سيلان الأنف، ودموع العينين، والعطاس.
وفي مقال نشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، قال الخبراء: "قد يمتد تأثير مضادات الهيستامين إلى ما هو أبعد من النعاس لتؤثر بشكل ملحوظ على نشاط موجات الدماغ، لذلك يُنصح بالحذر عند وصف مضادات الهيستامين هذه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين".
وأضافوا: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح الارتباطات بين وصفات مضادات الهيستامين وخطر النوبات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صرع مضادات الهيستامين سيلان الأنف مضادات الهيستامين البرد الإنفلونزا الصرع صرع مضادات الهيستامين سيلان الأنف مضادات الهيستامين صحة مضادات الهیستامین
إقرأ أيضاً:
السعودية تستضيف المؤتمر العالمي رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات
الرياض- الرؤية
تستعد المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الصحة، لاستضافة المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي سيعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري، ويجمع أكثر من 40 وزيراً من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، وبمشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية، كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية ومنظمة صحة الحيوان، ومنظمات غير حكومية كمؤسسة بيل وميلندا غيتس وغيرها، في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتفاقمة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.
وتأتي استضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى امتداداً للدور الريادي للمملكة في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتنفيذ المبادرات العالمية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية والإسهام في تعزيز نهج الصحة الواحدة ودعم صحة الشعوب حول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، حيث سيسهم هذا الحدث الدولي في تنسيق الجهود العالمية عبر مختلف الأنظمة التي تشمل صحة الإنسان والحيوان والزراعة، بالإضافة إلى حماية البيئة.
ويعد المؤتمر منصة شاملة تجمع جميع الأطراف المعنية، من الحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى العلماء وصناع السياسات، لتمهيد الطريق نحو تعاون دولي فعال ضد تهديد مقاومة مضادات الميكروبات، وإيجاد حلول مستدامة تسهم في الحد من تأثيراتها على الصحة العامة، حيث سيطرح المؤتمر عدة موضوعات ذات أولوية، تشمل المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، إلى جانب الحوكمة، والابتكار، والبحث والتطوير، ودعماً للجهود الدولية المتعددة لمواجهة هذا التحدي المتعاظم، والبناء على ما تم إنجازه من اتفاقات وتعهدات.
وأعلنت المملكة عزمها على استضافة الدورة الرابعة للمؤتمر في عام 2024، وذلك امتداداً لجهودها المبذولة لمواجهة التحديات الصحية العالمية ومنها مقاومة مضادات الميكروبات لما يشكله من تحدٍ خطير لعلاج العدوى في البشر والحيوان، وتهديده للمكاسب والإنجازات في مجالات الصحة العالمية والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي والتنمية.
يُشار إلى أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل تحديا عالميا، لما تسببه من عدم جدوى للمضادات الحيوية في علاج الأمراض وذلك يعود لتطور البكتيريا ومقاومتها لهذه الأدوية، مما جعل مجموعة من الأدوية غير فعالة مع الوقت، ويعود هذا التحدي لاستخدامات خاطئة ومفرطة للمضادات الحيوية سواء كانت للبشر أو الحيوانات النباتات، لذا لجأت مجموعة من الدول لفرض قوانين تمنع صرف المضادات الحيوية في الصيدليات دون وصفة، كما تم تقنين استخدام المضادات الحيوية في المزارع الحيوانية مثل الدواجن والمواشي.