سكاي نيوز عربية:
2025-02-02@17:50:37 GMT

أدوية شائعة ترتبط بخطر صحي خطير لدى الأطفال

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة أن بعض أقراص البرد والإنفلونزا الشائعة قد تزيد من خطر الإصابة بنوبات الصرع لدى الأطفال.

قام علماء في كوريا الجنوبية بتحليل بيانات أطفال زاروا قسم الطوارئ بسبب إصابتهم بنوبة صرع.

اكتشفوا أن الأطفال الذين تناولوا الأدوية التي يطلق عليها اسم "مضادات الهيستامين من الجيل الأول"، كانوا أكثر عرضة بنسبة 22 بالمئة للإصابة بالنوبات المرضية.

وبلغت هذه المخاطر 31 بالمئة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين.

وحذر الخبراء الأطباء من ضرورة توخي الحذر عند وصف هذه الأدوية المضادة للحساسية، والتي تستخدم غالبًا لعلاج نزلات البرد عند الأطفال الصغار.

تقلل مضادات الهيستامين من إنتاج الهيستامين، وهي مادة تؤدي إلى سيلان الأنف، ودموع العينين، والعطاس.

وفي مقال نشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، قال الخبراء: "قد يمتد تأثير مضادات الهيستامين إلى ما هو أبعد من النعاس لتؤثر بشكل ملحوظ على نشاط موجات الدماغ، لذلك يُنصح بالحذر عند وصف مضادات الهيستامين هذه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين".

وأضافوا: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح الارتباطات بين وصفات مضادات الهيستامين وخطر النوبات".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صرع مضادات الهيستامين سيلان الأنف مضادات الهيستامين البرد الإنفلونزا الصرع صرع مضادات الهيستامين سيلان الأنف مضادات الهيستامين صحة مضادات الهیستامین

إقرأ أيضاً:

أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير

يُتوقَع أن يزداد الطلب على عمليات الطب التجميلي، كشدّ بشرة الجسم وحقن الوجه المجوّف، المرتبطة بأشكال فقدان الوزن التي يولدها الجيل الجديد من الأدوية المضادة للسمنة والقائمة على هرمون الجهاز الهضمي "جي إل بي-1".

ولاحظ تحليل للسوق طُرح خلال مؤتمر "إيمكاس" للأمراض الجلدية والجراحات التجميلية الذي اختتم السبت في باريس أن "الأدوية المرتبطة بأدوية جي إل بي-1 تحفّز الطلب في الطب التجميلي، وخصوصا في ما يتعلق بعلاجات ما بعد فقدان الوزن، كشد الجلد وتجديد سطح البشرة وحقن الوجه وشد الجسم".

ويرى القطاع أن "هذه الثورة العلمية تُوفّر آفاقا اقتصادية واعدة جدا"، وخصوصا في "الولايات المتحدة، حيث الإقبال كبير جدا على أدوية جي إل بي-1" نظرا إلى أنها أول سوق أجيز فيها استخدام هذه العلاجات لإنقاص الوزن.

وتأخذ منتجات التنحيف "جي إل بي-1" اسمها من هرمون تفرزه الأمعاء يرسل إشارة الشبع إلى الدماغ.

وارتفعت بسرعة كبيرة شعبية هذه الأدوية، على غرار "ويغوفي" (Wegovy) من شركة"نوفو نورديسك" و"زيب باوند" (Zepbound) من "إيلاي ليلي"، نظرا لفاعليتها المثبتة، إذ تؤدي إلى فقدان ما بين 15% و20% من الوزن في المتوسط خلال 16 إلى 18 شهرا، وبات لهذه الأدوية جمهور كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، مع أن لها بعض الآثار الجانبية، ومنها مثلا الغثيان.

إعلان

وتوقعت شركة "بوسطن كونالستينغ غروب" الاستشارية أن تكون الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" بمثابة "فرصة بقيمة مليارَي دولار" لقطاع الطب التجميلي "بحلول عام 2029″، بعدما مثّلت 700 مليون دولار عام 2024.

وقدّرت الشركة الاستشارية بما بين 2 و3% النمو المنتظر هذه السنة للإيرادات من حقن المواد المُجدِدة وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) وحمض الهيالورونيك، فضلا عن تقنيات شد الجلد، "بفضل مستخدمي أدوية +جي إل بي-1+".

الأرداف الأوزمبية

شرح الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل ميشال رويف أن "الوسط الطبي يرى أن الشكل الناجم عن هذا النوع من الأدوية ليس مطابقا تماما لفقدان الوزن المألوف"، إذ "يذوب الوجه، كما يحدث عند التقدم في السن".

ولدى أطباء الجلد الانطباع نفسه، إذ لاحظت رئيسة الجمعية الوطنية للتجميل المتعلق بالأمراض الجلدية مارتين باسبيرياس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية لدى مَن فقدوا وزنا باستخدام هذه الأدوية أن "وجوههم تبدو حزينة بعض الشيء، ومتعبة بعض الشيء".

وفي باكستان، أشارت زميلتها شهر بانو إلى أن هؤلاء يتصفون بـ"ذقن مزدوجة"، و"مظهر مجوّف" للوجه، وبما سمّته "الأرداف الأوزمبية"، أي تلك التي تترهل بعد تناول هذا الدواء.

إلا أن فقدان الوزن بما بين 15 و20 كيلوغراما بفعل أدوية جي إل بي-1 يقلّ عن الوزن الذي يُفقَد بعد جراحة السمنة "التي تؤدي إلى خسارة 30 إلى 40 كيلوغراما، وأحيانا أكثر"، وتتسبب "بتلف كبير للجلد"، بحسب الدكتور رويف.

أما إذا لم يكن الوزن الزائد قديما وكان الجلد مرنا بدرجة كافية، فإن بعض الذين كانوا يعانون السمنة وفقدوا وزنا سيحصلون على "نتائج جيدة من دون جراحة" أو "بمجرد جراحة مخففة"، وفقا لجرّاح التجميل رويف.

في فقدان الوزن مع أدوية جي إل بي 1 يذوب الوجه (الجزيرة) لا عصا سحرية

وأوضحت مارتين باسبيرياس أن من الممكن استخدام تقنيات أخرى لإجراء التصحيحات، ومنها "محاولة إعادة تماسك الجلد" و"تحفيز الخلايا والأنسجة" و"استخدام المرطِّبات وحمض الهيالورونيك ومستخلصات "الكولاجين".

إعلان

وأضافت: "في كثير من الأحيان، يكون الأمر عبارة عن مزيج تدريجي ومتكرر من التقنيات التي تعطي نتيجة جيدة"، ومنها أجهزة الترددات الراديوية وتقنيات الموجات فوق الصوتية". لكن الجلسات "طويلة ومكلفة إلى حد ما".

وأشارت إلى أن مرضاها "القلائل" الذين عولجوا بـ"جي إل بي-1″ يقصدونها "لتصحيح الجسم ولكن أيضا للوجه"، إذ إن "تدليك البشرة يعمل على تنشيط الخلايا الليفية، وهي الخلية التي تنتج الكولاجين والأنسجة المرنة"، ولكن "إذا كان الجلد مترهلا كثيرا، فإن التدليك لن يكون كافيا".

ومع أن هذه الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" تتمتع "بجانب سحري تقريبا" نظرا إلى فاعليتها الكبيرة، رأت الطبيبة أن "لا عصا سحرية أو دواء لإعادة تشكيل كل شيء".

وشدّد المتخصصون الذين صرّحوا لوكالة الصحافة الفرنسية على أهمية الحفاظ على الوزن وتدريب العضلات واتباع نظام غذائي مناسب.

مقالات مشابهة

  • أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير
  • نظارات ذكية تساعد بعلاج مشكلة بصرية شائعة
  • لعلاج 5 أمراض.. فوائد مشروب الكمون
  • موجودة في كل بيت.. 3 مشروبات وأطعمة تقوي المناعة بشكل غير متوقع
  • جدل حول نقل السوق وبيعه للمستثمرين. حقيقة أم شائعة؟
  • ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
  • انتبه.. 3 علامات تكشف ضعف الجهاز المناعي وطرق العلاج
  • يخالف التوقعات .. ماذا يحدث فى آخر أسبوع من شهر البرد؟
  • تغيرات جوية مفاجئة وسريعة في الساعات القادمة.. نصائح لمواجهة البرد وتقلبات الطقس
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد