لبنان ٢٤:
2025-03-18@13:41:19 GMT

الريجي تبحث في دعم مزارعي التبغ

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

الريجي تبحث في دعم مزارعي التبغ

استقبل رئيس إدارة حصر التبغ والتنباك "الريجي" المهندس ناصيف سقلاوي، رئيس نقابة مزارعي التبغ والتنباك في لبنان حسن فقيه، وبحث معه في مسائل اساسية تتعلق بالمزارعين الذين لم يستطيعوا زراعة محاصيلهم في القرى الجنوبية التي تتعرض يشكل دائم للعدوان الإسرائيلي.   كذلك طرحت في الاجتماع الذي حضره مدير التبغ الورق المهندس عبد المولى المولى ومدير الزراعة والمشترى جعفر الحسيني سبل وآليات لمساعدة هؤلاء المزارعين لكي يتمكنوا من العودة للزراعة لاحقا عند انتهاء العدوان، على أن تعقد الإدارة اجتماعات لاحقة مع النقابات ولقاءات مع المزارعين لمتابعة التفاصيل.

  وقال فقيه: "من ضمن المتابعة المستمرة لأوضاع المزارعين والزراعة في ظل العدوان المستمر، ولكيفية استلام المحصول هذا العام، اطلعنا من المدير العام على تفاصيل عملية الشراء التي تم تقديمها شهراً ونصف شهر عن موعدها المعتاد بحيث اصبحت في العاشر من أيلول"، متمنياً على الادارة "زيادة اسعار الشراء بما يتناسب مع الكلفة المتزايدة على المزارعين". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا لمنقذ للأرواح بالأرض والفضاء

اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية. 

وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.

وأوضح أنه: "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، حيث كان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".

وأبرز: "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية". 

"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.

وأكد: "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".


إلى ذلك، أكد الموقع أنه: "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء. إذ أنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".

وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".

واستطرد: "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".

مقالات مشابهة

  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • "زراعة الشرقية" تنظم ندوة إرشادية حول تحديات مزارعي النخيل وحلولها
  • الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين يمثل أمام محكمة الإستئناف في قضايا اختلاس
  • رئيس العاشر من رمضان يتفقد مشروع امتداد الموقف الإقليمي الجديد
  • من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا لمنقذ للأرواح بالأرض والفضاء
  • البحوث الزراعية: 1372 نشاطًا إرشاديًا لدعم المزارعين بالنصف الأول من مارس 2025
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم