أطلق شباب قبيلة « الحميدات » احدى فروع قبائل « هوارة » حملة بعنوان « لا للمخدرات » لمواجهة بيع المخدرات بكافة أنواعه والذى انتشر بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة رغم الحملات الأمنية على تجار المخدرات إضافة إلى مطالبة اسر المتعاطين وتقديمهم للمصحات الحكومية لعلاجهم حفاظا على صحتهم والأمن الاجتماعى لهم .

  وأشار شباب القبيلة خلال بيان لهم إلى ضرورة القضاء على هذه الظاهرة حفاظا على ابنائنا ومستقبلهم لذلك نهيب بكل العائلات القيام بمسئوليتهم الكاملة تجاه أبنائهم حتي لا يقعوا فى فخ الإدمان.

  واضاف البيان أن الشباب يمدون يد العون لكل اهالينا ممن وقع ذويهم  في إدمان المخدرات بان يتحرك في اسرع وقت للبحث عن علاج لابنه او ذويه سواء عن طريق المراكز الخاصه للتأهيل النفسي والعلاج  او مراكز الحكومة المجانية محذرين من تداعى تركهم بدون علاج .  

وذكر البيان أنه سيتم التنبيه الفوري علي تجار هذه المواد المخدرة بوقف انشطتهم الإجرامية وإلا سيتم تخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية للقبض عليهم وتخليص القبيلة من شرورهم مناشدين المواطنين بالبلاد المجاورة بمنع ابنائهم من الذهاب لهؤلاء التجار لشراء المواد المخدرة منعا لحدوث احتكاكات من الطرفين و للحفاظ على الأمن الاجتماعى الخاص للقبيلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيع المواد المخدرة شراء المواد المخدرة الحملات الأمنية قنا تجار المخدرات بيع المخدرات مواد المخدرة لا للمخدرات

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور

في معركة لا تعرف هوادة ضد الجريمة المنظمة، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات أمنية موجعة استهدفت بؤرًا إجرامية شديدة الخطورة، لتُعيد الأمن إلى نصابه وتُحبط محاولات نشر السموم بين المواطنين.

بقيادة قطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، شُنت حملات مكثفة استهدفت أوكارًا إجرامية في عدد من المحافظات. أسفرت الجهود عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، ومصرع عنصر شديد الخطورة بمحافظة أسيوط بعد اشتباكه مع القوات وإطلاقه النار في محاولة يائسة للهروب من قبضة العدالة.

 

العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 360 كيلوجرام من الحشيش، الشابو، الهيروين، والأفيون.، و20  ألف قرص مخدر بمختلف الأنواع، كما تمت مصادرة ترسانة من الأسلحة، شملت23  بندقية آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر..
بتقدير القيمة المالية للمضبوطات، بلغت حوالي 36 مليون جنيه، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي كانت تستهدف المجتمع، فالمخدرات ليست مجرد مواد تُباع وتشترى، بل هي أدوات تدمير صامتة تنهش حياة الأفراد وتُغرق العائلات في دوامة المعاناة.

لم تكن هذه الضربة الأمنية مجرد حملة اعتيادية، بل كانت تجسيدًا لاستراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، بين المداهمات الدقيقة والكمائن المحكمة، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على مواجهة العناصر الإجرامية بمهارة واحترافية، مما يعزز شعور المواطن بالأمان والثقة.

مع كل عملية ناجحة، توجه وزارة الداخلية رسالة حاسمة: لا ملاذ للمجرمين، ولا أمان لتجار الموت، وبينما يُقدر البعض نجاح الحملة بالأرقام والكميات المضبوطة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في حماية الأرواح وإنقاذ المستقبل من براثن الجريمة.

 


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • السجن 3 سنوات لعامل ديلفرى بتهمة الاتجار فى الهيروين بمنطقة قصر النيل
  • حملات مكبرة على العناصر الإجرامية بأسوان ودمياط
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الثاني
  • المشدد 6 سنوات لطباخ بسوهاج لاتهامه بالاتجار فى المواد المخدرة
  • عدن: الإطاحة بمروج كبير للمخدرات في عملية أمنية محكمة
  • جهاز مكافحة المخدرات في بنغازي يضبط شخصين بحوزتهما مواد مخدرة
  • الداخلية توجه ضربة قاصمة لأباطرة الكيف
  • ضبط كميات من المواد والأقراص المخدرة وأسلحة نارية بـ36 مليون جنيه
  • ضبط كميات كبيرة من المواد والأقراص المخدرة المتنوعة وأسلحة نارية
  • وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور