تضاعف عدد مستخدمي الذكاء الاصطناعي لـ200 مليون مستخدم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة أوبن إيه.آي الناشئة للذكاء الاصطناعي، إن روبوت الدردشة التابع لها تشات جي.بي.تي لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا وهو ضعف العدد الذي كان لديه في موسم الخريف الماضي.
وفي نوفمبر، قال الرئيس التنفيذي لأوبن إيه.آي، سام ألتمان، إن تشات جي.بي.تي الذي أطلق في عام 2022 يمكنه تقديم إجابات شبيهة بردود البشر بناء على مطالبات المستخدم.
وكان لديه وقتها 100 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.
وذكرت الشركة أن 92 بالمئة من أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة تستخدم منتجاتها
وعزز برنامج تشات جي.بي.تي شعبية الذكاء الاصطناعي وساهم في الارتفاع الهائل لتقييم شركة أوبن إيه.آي ومقرها في سان فرانسيسكو.
على نحو منفصل، وقعت شركتا أوبن إيه.آي وأنثروبيك الناشئة للذكاء الاصطناعي اتفاقيات مع الحكومة الأميركية لإجراء أبحاث واختبار وتقييم نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لهما، حسبما قال معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الأميركي في وقت سابق اليوم.
وذكرت تقارير إعلامية أن شركتي أبل وإنفيديا تجريان محادثات للاستثمار في أوبن إيه.آي في إطار جولة جديدة لجمع التمويل من شأنها أن ترفع قيمة مطورة برنامج تشات جي.بي.تي إلى أكثر من 100 مليار دولار.
ووفقا للتقارير، من المتوقع أيضا أن تستثمر مايكروسوفت الداعمة لأوبن إيه.آي في الشركة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".