بلينكن يضغط على نتانياهو بشأن لقاحات شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشف مسؤول أمريكي أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في اجتماعهما الأسبوع الماضي بتل أبيب، بشأن إتاحة لقاحات شلل الأطفال في غزة.
وقال المسؤول لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن بلينكن أبلغ نتانياهو أن "الأمر يجب أن يكون على رأس الأولويات، ويجب إنجازه، فيما وافق نتانياهو على العمل مع الولايات المتحدة بشأن التفاصيل".
وسبق لبلينكن أن صرح في مؤتمر صحافي في تل أبيب الأسبوع الماضي قائلاً: "عملنا على خطة مفصلة للتأكد من أن أولئك الذين يحتاجون إلى التطعيم ضده يمكنهم الحصول عليه، ونحن نعمل مع الحكومة الإسرائيلية على ذلك".
وأضاف بلينكن "أعتقد أننا سنكون قادرين على المضي قدما بخطة للقيام بذلك في الأسابيع المقبلة. إنه أمر عاجل وحيوي".
مصدر لـCNN: بلينكن ضغط على نتنياهو بشأن إتاحة لقاحات شلل الأطفال في غزةhttps://t.co/8w7eHHCd25
— CNN بالعربية (@cnnarabic) August 29, 2024وكانت المبعوثة الأمريكية الخاصة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ليز غراندي تقود هذا الجهد، وتعمل على الانتهاء من التفاصيل بين الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة، بما في ذلك ما قد ترغب فيه فترات التوقف، وكيف سيتم تسليم اللقاحات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية بلينكن غزة وإسرائيل بلينكن
إقرأ أيضاً:
الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
أصدرت منظمة الأمم المُتحدة بياناً، اليوم الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتنا القيام بدورها.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.
واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.
بعد حرب أكتوبر 1973، لعبت الأمم المتحدة دورًا أساسيًا في تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، وذلك من خلال تأسيس "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" (UNDOF) عام 1974. جاء ذلك بناءً على اتفاق فك الارتباط بين الطرفين، الذي تم بوساطة أمريكية وبرعاية الأمم المتحدة، حيث نص الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة في مرتفعات الجولان، تراقبها قوات حفظ السلام الدولية. تم نشر قوات الـ UNDOF على طول خط الفصل لمنع أي انتهاكات، وضمان عدم عودة الأعمال العسكرية، ما ساهم في استقرار المنطقة نسبيًا منذ ذلك الحين.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم الأمم المتحدة بمراقبة التزام الجانبين بشروط الاتفاق، مثل منع تواجد القوات العسكرية الثقيلة في المناطق المحظورة، والإبلاغ عن أي انتهاكات محتملة. كما تلعب دور الوسيط في حال حدوث أي تصعيد بين الطرفين، مما يساعد في منع اندلاع مواجهة جديدة. ورغم التوترات الإقليمية المستمرة، لا تزال قوة UNDOF تعمل حتى اليوم للحفاظ على وقف إطلاق النار، رغم التحديات الأمنية التي زادت مع الحرب الأهلية السورية وتصاعد النفوذ العسكري في المنطقة. تستمر الأمم المتحدة في محاولاتها لتعزيز السلام على الرغم من تعقيد الأوضاع العسكرية والسياسية في الجولان.
الوصول إلى سلام دائم بين إسرائيل وسوريا يتطلب حل مجموعة من القضايا المعقدة التي تشمل الأمن، الحدود، والمصالحة السياسية. أولاً، يجب أن يكون هناك التزام من كلا الطرفين بالجلوس إلى طاولة الحوار واستئناف مفاوضات جادة بناءً على أساس المبادئ الدولية والقرارات الأممية. أحد العوامل الرئيسية في الوصول إلى سلام دائم هو إعادة ترسيم الحدود بشكل عادل، خاصة فيما يتعلق بمنطقة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967، حيث يطالب السوريون بعودة أراضيهم.
ثانيًا، يتطلب السلام تعاونًا في مجال الأمن، بما في ذلك ضمانات بعدم استئناف الأعمال العدائية، وتشكيل آليات رقابة دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاقات. يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز دور الأمم المتحدة في مراقبة وقف إطلاق النار، وضمان احترام الاتفاقات بين الطرفين.
أيضًا، يجب معالجة القضايا الإنسانية المرتبطة بالنزاع، مثل عودة اللاجئين والمفقودين، ومساعدة المتضررين من الحرب. علاوة على ذلك، يتطلب السلام تغييرات في البيئة السياسية، سواء في الداخل السوري أو الإسرائيلي، من خلال تعزيز الحوار الشعبي والتفاهم المتبادل بين الشعبين.
في النهاية، يتطلب السلام الدائم إرادة سياسية من الطرفين، فضلاً عن دعم المجتمع الدولي لتوفير الضمانات اللازمة، والتأكد من تطبيق الاتفاقات بشكل فعّال ومنصف.