تراجع إنتاج السيارات في المملكة المتحدة بأكثر من 14% في يوليو، مقارنة بالعام الماضي، حيث تم إنتاج 65 ألفًا و478 سيارة.


وذكرت جمعية مصنعي وتجار السيارات، اليوم الخميس، أن انخفاض الإنتاج يأتي في الوقت الذي تستعد فيه الشركات لطرح طرازات جديدة، بالإضافة إلى عراقيل سلاسل الإمداد المؤقتة التي تعوق الإنتاج.


وأوضحت أنه تم تصدير أربع من بين كل خمس سيارات إلى العملاء في الخارج، وقد جاء الاتحاد الأوروبي في المقدمة بنسبة 51.

3%، يليه الولايات المتحدة بنسبة 17.6%، والصين بنسبة 8.9%، ثم تركيا 5.5%، واليابان 3.1%.


وقال المدير التنفيذي للجمعية مايك هاويس:" مع بدء ظهور نتائج ضخ المليارات لإنتاج طرازات جديدة، سوف يعود حجم الإنتاج لطبيعته، بشرط أن نقتنص كل فرصة لتعزيز ميزتنا التنافسية عالميًا".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أكثر من 11 ألف منشأة صناعية وحرفية بحمص والقرارات الجديدة أنعشت القطاع الصناعي

حمص-سانا

منحت مديرية صناعة حمص خلال العام الحالي تراخيص لستة مشاريع صناعية وحرفية، منها منشأتان دخلتا مرحلة الإنتاج، والباقي قيد التجهيز، ليصبح إجمالي عدد المنشآت بالمحافظة حالياً أكثر من 11 ألف منشأة.

وبين مدير صناعة حمص المهندس بسام السعيد في تصريح لمراسلة سانا أن مساعي وجهود وزارة الصناعة خلال مئة يوم بعد التحرير من النظام البائد، ساهمت في إنعاش القطاع الصناعي، وتذليل العقبات، والتشجيع على دخول استثمارات جديدة، من خلال إصدار عدة قرارات منها: القرار 37 لعام 2025 المتضمن إعفاء خطوط الإنتاج والآلات من كل الرسوم الجمركية، وإصدار قرار التعرفة الجمركية المعدل، والقرار رقم 43 المتضمن مكافحة التهريب.

وأضاف السعيد: إن الوزارة عقدت عدة ورشات بخصوص وضع نظام استثمار موحد لإدارة المدن الصناعية، وقامت بدراسات جدوى اقتصادية لتشغيل الشركات والمصانع التابعة للوزارة أو طرحها للاستثمار، كما تعمل حالياً على إعداد مشروع تعديل قانون الصناعة تمهيداً لإصدار قانون صناعة جديد يخدم المرحلة الحالية والمستقبلية.

وأشار السعيد إلى الصعوبات التي يعاني منها القطاع الصناعي، وأبرزها النقص في حوامل الطاقة، وقلة تصريف المنتج المحلي نتيجة ضعف القوة الشرائية، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، ما يفقد المنتج المحلي قدرته التنافسية.

ويرى مدير صناعة حمص ضرورة توافر عوامل أساسية للتعافي منها: توفير حوامل الطاقة من خلال إنشاء منظومات توليد الكهرباء من الطاقات البديلة “الشمس والرياح”، وتوفير بيئة استثمار مناسبة في مناطق ومحاور المحافظة تكون رديفة لمدينة حسياء الصناعية، وإنشاء مناطق اقتصادية تخصصية وتنموية تعتمد في إنتاجها على مواد أولية، وموارد طبيعية تتميز فيها كل منطقة للاستغناء عن كثير من المستوردات.

ولفت السعيد إلى أهم الفرص الاستثمارية المتوافرة في المحافظة، ومنها مشاريع إنتاج الطاقات المتجددة، حيث الكمون الريحي والشمسي الغني، ومشاريع إنتاج الزجاج والكريستال والسيلكا، إضافة إلى إنتاج الملح بأنواعه الغذائي والطبي والعلفي والصناعي، وإنتاج الرخام والقرميد والإسمنت مع غنى المنطقة الشرقية بالغضار والحجر الكلسي والبازلتي، ومشاريع إنتاج المغنيزيوم وسبائكه ومركباته، وإنتاج النتروجين الجوي، إضافة إلى مشاريع صناعة البتروكيماويات وغيرها.

وبلغ عدد المنشآت الصناعية والحرفية المرخصة في مديرية صناعة حمص خلال العام الماضي 208 منشآت، بمجموع رأسمال يقدر بـ380 مليار ليرة سورية، وفرت نحو 1700 فرصة عمل.

مقالات مشابهة

  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض مع تراجع شركات السيارات
  • بعد رسوم ترامب .. خسائر كبيرة لعدد من شركات السيارات العالمية
  • أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين بفعل تراجع قطاع السيارات
  • أكثر من 11 ألف منشأة صناعية وحرفية بحمص والقرارات الجديدة أنعشت القطاع الصناعي
  • ترامب يضع مطبات جديدة في طريق صناعة السيارات العالمية.. نخبرك القصة كاملة
  • ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا
  • رسوم ترامب تشعل غضباً عالمياً وتضرب صناعة السيارات
  • ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على جميع السيارات غير المصنعة في أمريكا
  • ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة
  • ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية بأزيد من 6 في المائة خلال الشهر الأول من 2025