فاجعة تهز مركزا لذوي الإعاقة الذهنية بفرنسا.. حصيلة جديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
لقي 11 شخصا مصرعهم، اليوم الأربعاء، على إثر حريق اندلع في نزل يؤوي أشخاصا من ذوي الإعاقة الذهنية في منطقة الألزاس في شرق فرنسا.
وأكدت نائبة المدعي العام في مدينة كولمار، ناتالي كيلفاسر، خلال مؤتمر صحافي، سقوط "11 ضحية" في الحريق.
ورجحت أن يكون الحريق قد نشب بسبب نيران كانت مشتعلة في المكان، مؤكدة أنه من غير الممكن "في هذه المرحلة" تحديد "أسباب هذا الحريق المشتعل".
واندلع الحريق فجرا في فينتزهايم بالقرب من مدينة كولمار، حيث تواجد 28 شخصا في المكان عند وقوع الكارثة في وقت مبكر جدا.
أما الضحايا، فهم عشرة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية الخفيفة الذين كانوا يمضون عطلة في المأوى، إضافة إلى أحد الأطر العاملين معهم.
ويعد هذا ثاني حريق قاتل يتم تسجيله في فرنسا منذ سبع سنوات، بعد حريق اندلع داخل حانة بمدينة روان في العام 2016.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون عبر منصة إكس (تويتر سابقا) "في فينتزهايم، دمرت النيران نزلا كان يؤوي أشخاصا من ذوي الإعاقة الذهنية ورفاقهم"، مضيفا "في مواجهة هذه المأساة، أتوجه بأفكاري إلى الضحايا والمصابين وعائلاتهم".
وعند حوالي الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت غرينتش)، أخطر عناصر الإطفاء بشأن الحريق في المبنى الواقع في لافورج، وهي قرية صغيرة محاطة بالتلال الخضراء.
ووفق دائرة الإطفاء، اندلعت النيران "في كل أرجاء" النزل الخشبي المبني على الطراز الألزاسي في بلدة فينتزهايم.
وأشار رجال الإطفاء إلى أن ألسنة النيران أتت على سقف النزل بالكامل، بينما كان من الممكن رؤية الإطار الخشبي متفحما بالطبقة الأولى، في وقت كان الدخان لا يزال يتصاعد من النزل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإعاقة الذهنیة
إقرأ أيضاً:
تعليم الكبار: ندوات تثقيفية وفتح فصول محو الأمية لذوي الإعاقة بالشرقية
استقبل لؤي عبدالله سليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية، اليوم الأربعاء، وفدًا ممثلًا لمجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، برئاسة المحاسب توفيق حماد رئيس مجلس الإدارة؛ لبحث سبل التعاون مع الاتحاد النوعي للمعاقين بالشرقية، من أجل فتح فصول جديدة لمحو الأمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد ندوات تثقيفية وتوعوية لأهالينا من ذوي الإعاقة بمحافظة الشرقية.
وضم وفد مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، كل من: المحاسب توفيق حماد رئيس مجلس الإدارة، والدكتور محمد حجاب رئيس لجنة البيئة بالإتحاد، والدكتور محمود سعد رئيس اللجنة العلمية بالإتحاد، والدكتور محمد رمضان رئيس اللجنة الرياضية بالإتحار، والدكتور الحسينى خليل رئيس شركة كايزن للتدريب، والكابتن محرم صقر آمين صندوق الإتحاد، ومن الفرع؛ الدكتور محمد السيد عامود مدير ملف ذوي الإعاقة بفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية.
وقال لؤي عبدالله سليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية، إن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لذوي الإعاقة، كون أن لدى الأشخاص ذوي الإعاقة قدرات وإمكانيات هائلة؛ يمكن الاستفادة منهم عند إتاحة الخدمات التعليمية المناسبة وتوافر الفرص المتكافئة لهم، وعندها سيتمكنون من المشاركة والاندماج في المجتمع، مشيرًا إلى أن قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكاتف كافة الجهود الرسمية وغير الرسمية من حكومة ومجتمع المدني، وذلك بفضل توجيهات الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.
وأوضح توفيق حماد رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، أن استراتيجية الجمهورية الجديدة التي نحياها الآن، تعتمد على تحويل الأُمية الأبجدية للأشخاص من ذوي الإعاقة إلى التمكين من خلال المهارات الوظيفية، وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي وجودة الحياه، وهذا تم ترجمته بالفعل وظهر نتائجه مع فرقة القلب الصافي لذوي الهمم بمحافظة الشرقية، والتي تُبدع على مسارح قصور الثقافة بمختلف محافظات الجمهورية بعروض وتبلوهات فنية رائعة، نالت إعجاب واستحسان الجميع، وهو ما يؤكد نجاح هولاء بشرط تقديم الدعم الكامل لهم