لقي 11 شخصا مصرعهم، اليوم الأربعاء، على إثر حريق اندلع في نزل يؤوي أشخاصا من ذوي الإعاقة الذهنية في منطقة الألزاس في شرق فرنسا.

 

وأكدت نائبة المدعي العام في مدينة كولمار، ناتالي كيلفاسر، خلال مؤتمر صحافي، سقوط "11 ضحية" في الحريق.

 

ورجحت أن يكون الحريق قد نشب بسبب نيران كانت مشتعلة في المكان، مؤكدة أنه من غير الممكن "في هذه المرحلة" تحديد "أسباب هذا الحريق المشتعل".

 

واندلع الحريق فجرا في فينتزهايم بالقرب من مدينة كولمار، حيث تواجد 28 شخصا في المكان عند وقوع الكارثة في وقت مبكر جدا.

 

أما الضحايا، فهم عشرة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية الخفيفة الذين كانوا يمضون عطلة في المأوى، إضافة إلى أحد الأطر العاملين معهم.

 

ويعد هذا ثاني حريق قاتل يتم تسجيله في فرنسا منذ سبع سنوات، بعد حريق اندلع داخل حانة بمدينة روان في العام 2016.

 

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون عبر منصة إكس (تويتر سابقا) "في فينتزهايم، دمرت النيران نزلا كان يؤوي أشخاصا من ذوي الإعاقة الذهنية ورفاقهم"، مضيفا "في مواجهة هذه المأساة، أتوجه بأفكاري إلى الضحايا والمصابين وعائلاتهم".

 

وعند حوالي الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت غرينتش)، أخطر عناصر الإطفاء بشأن الحريق في المبنى الواقع في لافورج، وهي قرية صغيرة محاطة بالتلال الخضراء.

 

ووفق دائرة الإطفاء، اندلعت النيران "في كل أرجاء" النزل الخشبي المبني على الطراز الألزاسي في بلدة فينتزهايم.

 

وأشار رجال الإطفاء إلى أن ألسنة النيران أتت على سقف النزل بالكامل، بينما كان من الممكن رؤية الإطار الخشبي متفحما بالطبقة الأولى، في وقت كان الدخان لا يزال يتصاعد من النزل.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الإعاقة الذهنیة

إقرأ أيضاً:

باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا

زنقة 20 | متابعة

يعتزم وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، إطلاق سياسة أكثر صرامة بشأن الهجرة، معلنًا تخفيض تأشيرات الدخول ، راهنًا العودة عن القرار إلى حين استقبال الدولة الأفريقية مهاجريها غير النظاميين.

وتبنى برونو ريتايو خطابا أكثر حزما، معلنا عن إجراءات ملموسة حول هذا الموضوع، في مقابلة أجرتها معه مجلة “لوفيغارو”، قائلا إن “فرنسا ستربط إصدار التأشيرات بتسليم التصاريح القنصلية”، في إجراء يتعلق بترحيل الجزائريين الصادرة في حقهم قرارات طرد من فرنسا.

وأكد أن هذا الإجراء يعد المحور الأول ويهدف إلى تعزيز فعالية السياسة في مجال الهجرة.

من جهة أخرى، لن يعود سعيد موسي، سفير الجزائر بباريس، إلى منصبه في العاصمة الفرنسية.

وقد اتخذ هذا القرار رسميا من قبل رئيس الجزائر عبد المجيد تبون بموجب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 3 أكتوبر.

ونص المرسوم المؤرخ في 14 ربيع الأول 1446، 18 سبتمبر 2024، على أن مهام موسي سفيرا بباريس انتهت رسميا منذ 30 يوليوز 2024، مع الدعوة لممارسة وظيفة أخرى.

مقالات مشابهة

  • حصيلة كوفيد في أسبوع: إصابة واحدة جديدة دون وفيات إضافية
  • باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا
  • فرق الإطفاء تسيطر على حريق عدد من المركبات بمنطقة جابر الأحمد
  • اندلاع حريق كبير في مبنى ببرلين
  • "القومي لذوي الإعاقة" يشارك في الدورة السابعة لمعرض الكتاب بدمنهور
  • إيمان كريم: الملتقى الدولي لمكتسبات ذوي الإعاقة يحقق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"
  • تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثامين أسرة مطعونة داخل حريق شقتين بالدقهلية
  • بينهم نقيب... حصيلة جديدة لقتلى الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • إخماد حريق في محل ومستودع في عمان
  • حقوق الإنسان تنفّذ برنامجًا حول الأنظمة الإقليمية بفرنسا