إسرائيل تعتمد خرائط محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الجمعة، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على الخرائط التي تحدد انتشار جيش الدفاع الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، كجزء من صفقة محتملة للرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وحسب مسؤول إسرائيلي حضر الاجتماع، الذي عُقد أمس الخميس، فإن الخرائط التي رسمها جيش الدفاع، تمت الموافقة عليها بأغلبية 8 وزراء صوتوا لصالحها، في حين صوّت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتمادها، كما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.
????The Israeli security cabinet approved tonight the maps that determine the IDF's deployment in the Philadelphi corridor, as part of a possible Gaza hostage and ceasefire deal, an Israeli official who attended the meeting said.
????The maps, drawn by the IDF, were approved by a…
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قوله في الاجتماع إن: "كارثة 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أصبحت ممكنة، نتيجة لحقيقة أن محور فيلادلفيا لم يكن في أيدي إسرائيل".
وأوضح المسؤول أن نتانياهو أشار إلى أن "هذا الواقع لن يعود مرة أخرى، وأن إسرائيل عازمة هذه المرة على إبقاء هذه الحدود في يديها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
هل يخطط نتانياهو لتطهير واسع بعد إقالة غالانت؟
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إدارة بايدن أبلغ إدارة أنه لا يخطط لتطهير أوسع نطاقا لقادة الجيش والأمن والاستخبارات، بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
وأشار الموقع إلى حالة "صدمة" في البيت الأبيض، بعد إقالة يوآف غالانت الشريك الرئيسي لإدارة بايدن في إسرائيل التي تخوض حربًا متعددة الجبهات في الشرق الأوسط.
ويقول مسؤولون في إدارة بايدن بأنهم غير متأكدين من مدى صدق تأكيدات نتانياهو .
ورغم أن العلاقات بين الرجلين كانت سيئة للغاية، فإن توقيت هذه الخطوة كان مدفوعا إلى حد كبير بالضغوط السياسية المحلية، بما في ذلك من أعضاء حكومته الائتلافية الذين يضغطون عليه لإقرار قوانين من شأنها إعفاء الرجال اليهود المتشددين من الخدمة في الجيش، بحسب "أكسيوس".
وجاء التعديل الوزاري الذي أجراه نتانياهو جاء في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لهجوم إيراني محتمل ضد إسرائيل، وأيضاً في الوقت الذي تنتهي فيه المهلة النهائية التي حددتها الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة بعد أقل من أسبوع.
وإذا فشلت إسرائيل في تنفيذ المطالب الأمريكية، يقول المسؤولون إن ذلك قد يؤدي ذلك إلى تعليق المساعدات العسكرية.
وتوقع المسؤولون أن يؤدي التعديل الوزاري في وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى تمديد الموعد النهائي الأمريكي لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
وتريد إدارة بايدن أيضًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. ولعب غالانت دورًا رئيسيًا في المفاوضات.
وكان غالانت يتحدث بشكل متكرر مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، ومستشاري بايدن بريت ماكجورك وأموس هوشتاين.
وقال مسؤول في إدارة بايدن: "لا يزال أمامنا الكثير من الأمور التي يتعين علينا القيام بها في الشهرين المقبلين. ليس لدينا علاقة مع كاتز، ونحن قلقون من أن الأمر قد يصبح أكثر صعوبة الآن".