NYT: جنين مسرح الهجوم الإسرائيلي كانت دائما رمزا لثورة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن جنين التي شكلت النقطة المحورية لعدوان الاحتلال واسع النطاق على الضفة الغربية يوم الأربعاء، تشكل رمزا قويا للمعارضة والنضال للفلسطينيين، بعد عقود من القتال ضد قوى الاحتلال.
وأوضحت في تقرير ترجمته "عربي21"، أن هذا يعود لتاريخ الحكم البريطاني لفلسطين خلال ما عرف بالثورة الفلسطينية الكبرى في ثلاثينيات القرن العشرين، وخلال الحرب مع الاحتلال عام 1948 التي أحاطت بإنشاء "إسرائيل"، وأدت إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين.
لكن صدى جنين اليوم، سواء بالنسبة للفلسطينيين أو الاحتلال، ينبع إلى حد كبير من الانتفاضة الثانية، أو الانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقالت الصحيفة: "يتذكر الإسرائيليون جنين، التي تقع على سفوح التلال المتموجة في شمال الضفة الغربية، كمصدر لعشرات الانتحاريين الذين تم إرسالهم إلى إسرائيل في ذلك الوقت"، وفق وصفها.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين لم ينسوا معركة استمرت عشرة أيام، المعروفة باسم معركة جنين، في عام 2002، بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، حيث استشهد 52 شخصا، وفقا للأمم المتحدة في تقرير عن تلك المعركة. وأسفر القتال عن مقتل 23 جنديا إسرائيليا.
أطلق رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، على المخيم اسم "جنينغراد"، في إشارة إلى معركة ستالينغراد في الحرب العالمية الثانية.
وخلال فترة الإدارة البريطانية، كانت جنين معقلا للثورة ضد الحكم الاستعماري، وموجة الهجرة اليهودية إلى فلسطين. في عام 1938، فجرت القوات البريطانية ربع المدينة بعد مقتل أحد ضباطها هناك.
وفي أعقاب حرب عام 1948، أصبحت جنين معروفة بأنها مدينة لم تستسلم أبدا، بعد أن صد المقاتلون الفلسطينيون، بدعم من الجنود العراقيين، محاولة إسرائيلية للاستيلاء على جنين.
كما كانت موطنا لأحد مخيمات اللاجئين الأصلية التي أقيمت للفلسطينيين النازحين بسبب تلك الحرب. وعلى الرغم من أن جميع هذه المواقع لا تزال تسمى "مخيمات" للاعتراف بنزوح أسلاف السكان، فإن المناطق في الواقع عبارة عن أحياء متداعية من المباني السكنية والطرق، وعادة ما تكون ذات جودة رديئة.
وفي السنوات الأخيرة، كان مخيم جنين للاجئين هدفا متكررا للغارات من قبل قوات الاحتلال، في حين تعتبر الأمم المتحدة أن المخيم لديه أعلى معدلات البطالة والفقر في الضفة الغربية.
ولا تزال حماد والجهاد الإسلامي موجودتين في المخيم، لكن في السنوات الأخيرة، انضمت إلى صفوف المقاتلين مجموعات جديدة غير مرتبطة ببعضها البعض، والتي نشأت بين جيل أصغر سنا يشعر بالإحباط من السلطة الفلسطينية، التي يراها فاسدة وممكنة للاحتلال الإسرائيلي.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن أكثر من 50 هجوما بإطلاق النار على المستوطنين انطلقت من منطقة جنين هذا العام. وتصاعدت العمليات في ظل العدوان على قطاع غزة، لكن المستوطنين اليهود صعّدوا أيضا من هجماتهم ووسّعوا المستوطنات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية جنين الاحتلال بريطانيا الاحتلال جنين ثورة المقاومة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. الكابتن التاريخي لنادي الزمالك يتغزل في المنتخب السوداني بعد تأهله للنهائيات: (السودان التي كتب فيها شوقي وتغنت لها الست أم كلثوم في القلب دائماً وسعادتنا كبيرة بتأهله)
سجل أحد نجم الزمالك المصري السابق وكابتنه التاريخي إشادة كبيرة بالمنتخب السوداني, لكرة القدم عقب تأهله لنهائيات أمم أفريقيا 2025 المقامة بالمغرب.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد خصص لاعب الزمالك السابق جزء من حلقة برنامجه “ستاد المحور” المذاع على فضائية المحور, المصرية, للحديث عن تأهل صقور الجديان.
وأكد الكابتن خالد الغندور, في حديثه أن مصر, والسودان, بلد واحدة وستظل واحدة, ويكفي كلمات الشاعر أحمد شوقي, في قصيدته الشهيرة التي تغنت بها الست أم كلثوم وقال فيها (مصر الرياض وسودانها, عيون الرياض وخلجانها).
وعبر الغندور, بحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, عن سعادته الكبيرة بتأهل السودان, مؤكداً أن سعادتهم بتأهل السودان, توازي سعادتهم بتأهل مصر.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب