نبات حلو المذاق قد يساعدك على خسارة الوزن عند اتباع حمية غذائية!
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
يتجنب أولئك الذين يرغبون في #إنقاص_الوزن تناول #الأطعمة الحلوة عادة في نظامهم الغذائي، إلا أن دراسات مختلفة وجدت أن تناول نبات حلو قد يساعد الجسم على تقليل #الدهون.
وينصح الخبراء أولئك الذين يأملون في إنقاص الوزن بإضافة حلوى #عرق_السوس الشائعة إلى نظامهم الغذائي.
ويأتي عرق السوس من نبات نشأ في تركيا واليونان وأجزاء من آسيا.
وتم استخدام جذر عرق السوس لأغراض طبية لعدة قرون. ويحتوي على حمض الغلسرهيزيك، وهو مركب له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات.
ووجد الخبراء أن عرق السوس يمكن أن يساعد في تقليل الدهون عن طريق تثبيط إنزيم يسمى 11 بيتا هيدروكسيستيرويد ديهيدروجينيز (11HSD1). ويحول هذا الإنزيم الكورتيزول إلى كورتيزون.
ويمكن أن تؤدي زيادة الكورتيزول إلى زيادة الوزن، وخاصة في الوجه والبطن. وفي الوقت نفسه، يقلل الكورتيزون من الاستجابة الدفاعية الطبيعية للجسم.
وترتفع مستويات الكورتيزول وتنخفض طوال اليوم، حيث تبلغ ذروتها في الصباح وتنخفض في المساء. لذا فإن تناول جذر عرق السوس في الصباح يمكن أن يساعد على تعزيز فقدان الوزن.
وفي إحدى الدراسات، تناول المشاركون 3.5 غ من عرق السوس يوميا لمدة شهرين. ووجد الباحثون أن المشاركين شهدوا انخفاضا في كتلة الدهون في الجسم بعد مرور الشهرين.
كما عانوا من انخفاض مستويات الألدوستيرون، وهو ستيرويد يمكن أن يؤثر على ضغط الدم عن طريق زيادة احتباس الملح والماء في الجسم. ومع ذلك، احتفظ المشاركون أيضا بمزيد من الماء وزادت نسب الماء في أجسامهم.
وفي دراسة مختلفة، تناول الأفراد 900 مغ من زيت الفلافونويد من عرق السوس يوميا لمدة ثمانية أسابيع.
وأظهرت النتائج انخفاضا في دهون الجسم والوزن الإجمالي ومؤشر كتلة الجسم ومستويات الكوليسترول الضار.
وفي دراسة سريرية أجريت عام 2015، تناول المشاركون 1.5 غ من مستخلص عرق السوس المجفف يوميا لمدة ثمانية أسابيع، مع الالتزام بنظام غذائي لفقدان الوزن.
وتعليقا على النتائج، قال الباحثون: “يبدو أن تناول مكملات مستخلص عرق السوس بالتزامن مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يحسن بشكل فعال من الدهون لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة”.
وتشير دراسات أخرى إلى أن مستخلص جذر عرق السوس يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في البطن وتعزيز الدهون في الدم. اكتشف أحد مشاريع البحث أن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول المعتدل والذين تناولوا مستخلص جذر عرق السوس شهدوا انخفاضا في مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة.
وما يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج، حيث أن الاستهلاك طويل الأمد لجذر عرق السوس قد يكون محفوفا بالمخاطر بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو مشاكل الكلى، وكذلك بالنسبة للحوامل أو المرضعات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إنقاص الوزن الأطعمة الدهون عرق السوس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من تناول الطعمية على السحور.. بدائلها الصحية
تُعد الطعمية (الفلافل) من الأطعمة الشهيرة والمحببة لدى الكثيرين، لكنها قد لا تكون الخيار الأفضل لوجبة السحور، خاصةً عند حشوها بالجبن أو المواد الحارة.
أضرار تناول الطعمية المحشية في السحور وأفضل البدائل الصحيةوقال الدكتور معتز القيعي، اخصاىي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن تناول الطعمية المحشية في السحور قد يؤدي إلى مشاكل هضمية وزيادة الشعور بالعطش، والتعب أثناء الصيام.
لذلك نصح القيعي فى تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، باختيار وجبات خفيفة ومتوازنة لضمان صيام صحي ومريح؛ حيث أن تناول الطعمية قبل الصيام عدة مشكلات صحية، ومن أبرزها ما يلي :
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي وزيادة الحموضة :
تحتوي الطعمية المقلية على نسبة عالية من الدهون، مما يجعلها صعبة الهضم، ويؤدي إلى الشعور بالحموضة والانتفاخ.
وتناولها ليلاً قد يسبب ارتجاعًا مريئيًا وعدم راحة أثناء النوم، ما يؤثر على جودة الصيام في اليوم التالي.
ـ الشعور بالعطش أثناء النهار :
والطعمية المحشية بالجبن أو التوابل الحارة تحتوي على نسبة عالية من الملح، مما يزيد من فقدان السوائل في الجسم ويؤدي إلى العطش الشديد.
والقلي في الزيت يُسبب جفاف الجسم، خاصة إذا لم يتم شرب كمية كافية من الماء قبل النوم.
ـ ارتفاع نسبة الدهون والسعرات الحرارية :
الطعمية المقلية غنية بالدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خصوصًا عند تناولها في السحور حيث يكون معدل النشاط البدني منخفضًا.
وعند حشوها بالجبن، تزداد نسبة الدهون والكوليسترول، مما قد يُشكل خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ تأثيرها على مرضى القولون والجهاز الهضمي:
الفول أو الحمص المستخدم في تحضير الطعمية قد يسبب الانتفاخ والغازات لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
والتوابل الحارة تُهيج المعدة وتُزيد من اضطرابات الهضم خلال ساعات الصيام.
ـ مخاطر على مرضى الضغط والقلب :
نسبة الصوديوم العالية في الطعمية المحشية بالجبن قد ترفع ضغط الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
والدهون المتحولة الناتجة عن القلي المتكرر قد تُسبب تصلب الشرايين على المدى الطويل.
بدائل صحية لوجبة سحور متوازنة
ـ استبدال الطعمية المقلية بالمخبوزة أو المحضرة في القلاية الهوائية لتقليل نسبة الدهون.
ـ تناول مصادر البروتين الصحية مثل البيض، الفول بدون دهون زائدة، أو الجبن القليل الدسم.
ـ الإكثار من تناول الخضروات والفواكه للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب العطش.