موقع 24:
2024-09-14@11:40:32 GMT

النفط يصعد إثر مخاوف اضطراب الإمدادات

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

النفط يصعد إثر مخاوف اضطراب الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، اليوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، ولكن مؤشرات على تراجع الطلب حدت من المكاسب.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر (تشرين الأول) والتي ينتهي أجلها اليوم الجمعة 23 سنتاً أو 0.3% إلى 80.17 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) الأكثر تداولاً فزادت 20 سنتاً أو 0.

2% إلى 79.02 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتاً، أو 0.2% إلى 76.09 دولار.
وارتفع الخامان بأكثر من دولار عند التسوية، أمس الخميس، بسبب مخاوف بشأن إمدادات النفط، وكسب برنت 1.5% فيما زاد الخام الأمريكي 1.7% خلال الأسبوع حتى الآن.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا "إن المخاوف المستمرة بشأن اضطراب الإمدادات الليبية تفاقمت بسبب خطط العراق لتعويض زيادة الإنتاج، وقد تؤدي تلك العوامل مجتمعة إلى تضرر الإمدادات العالمية من النفط".
لكنها أشارت إلى "أن التوقعات الاقتصادية القاتمة للصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، لا تزال تشكل عقبة مستمرة أمام الطلب على النفط."
وتوقف أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط أو نحو 700 ألف برميل يومياً، أمس الخميس، وتم تعليق الصادرات في عدة موانئ بعد أزمة بين فصائل سياسية متنافسة.

كارثة جديدة في البحر الأحمر بعد تفجير الحوثيين ناقلة نفطhttps://t.co/5LlMacSQpT

— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024 وقد تصل خسائر الإنتاج الليبي إلى ما بين 900 ألف ومليون برميل يومياً وربما تستمر لعدة أسابيع، وفقاً لشركة رابيدان إنرجي غروب للاستشارات.
في الوقت نفسه، من المتوقع أيضاً أن تتقلص الإمدادات العراقية بعد أن تجاوز إنتاج البلاد حصتها المتفق عليها مع أوبك+، حسبما قال مصدر مطلع لرويترز أمس الخميس.
ويخطط العراق لخفض إنتاجه النفطي إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يومياً الشهر المقبل.
لكن لا يزال خاما برنت وغرب تكساس الوسيط يتجهان لتكبد خسائر في أغسطس (آب) بنسبتي 0.7% و2.3% على الترتيب، في ثاني انخفاض شهري على التوالي.
وتستمر المخاوف بشأن الطلب في التأثير على السوق إذ أظهرت بيانات أمريكية انخفاض مخزونات الخام في الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس (آب) بنحو ثلث المتوقع.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة "السوق تشعر بالقلق بشأن التوقعات متوسطة الأجل بينما تبدو توزانات العرض والطلب على النفط لعام 2025‭‭ ‬‬ضعيفة".
وأضافوا "نعتقد أن أوبك لن يكون أمامها خيار سوى تأجيل التخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية، إذا كانت تريد أسعاراً أعلى".
ومن المقرر أن تنهي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم أوبك+، تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً تدريجياً على مدار عام، اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) 2024 إلى سبتمبر (أيلول) 2025.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

تأجيل زيادة إنتاج النفط: اجتماع أوبك+ الأخير ومستقبل السوق العالمي

شهد سوق النفط في الأسابيع الأخيرة حالة من الاضطراب والتوتر، حيث هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر، مما دفع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، المعروفة باسم "أوبك+"، لمناقشة تأجيل الزيادة المخططة في إنتاج النفط. يأتي هذا القرار في وقت حرج، حيث يسعى التحالف لموازنة العرض والطلب في ظل ظروف اقتصادية عالمية غير مستقرة.

 

 تراجع الأسعار وتأثيره على قرارات أوبك+

كانت "أوبك+" قد خططت لزيادة إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يومياً اعتبارًا من أكتوبر، كجزء من خطة تهدف لتخفيف التخفيضات الأخيرة البالغة 2.2 مليون برميل يومياً. إلا أن تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر في 3 سبتمبر، دفع المنتجين إلى إعادة النظر في هذه الزيادة. وفقاً لأربعة مصادر من داخل المجموعة، أكدت لـ"رويترز" أن هناك مناقشات جارية داخل التحالف لتأجيل هذه الزيادة المخططة، حيث يشعر المنتجون بالقلق من أن المزيد من المعروض في السوق قد يؤدي إلى تفاقم انخفاض الأسعار.

 

 تأثير الطلب والاقتصاد العالمي

إلى جانب تراجع الأسعار، تواجه "أوبك+" ضغوطاً متزايدة بسبب تراجع الطلب على النفط. فقد أظهرت التقارير الأخيرة أن النشاط الصناعي في الصين - أكبر مستهلك للنفط في العالم - قد انكمش للشهر الرابع على التوالي في أغسطس. هذا التباطؤ في النشاط الصناعي الصيني يُعد مؤشراً سلبياً على الطلب العالمي على النفط، مما يزيد من حذر التحالف تجاه تنفيذ الزيادات المخططة في الإنتاج. فالتراجع في النشاط الصناعي يعكس ضعف الطلب على الطاقة، وهو ما يضع تحديات إضافية أمام أوبك+ في تحقيق توازن دقيق بين العرض والطلب.

 

 بيانات المخزون الأمريكي وتأثيرها على السوق

من جهة أخرى، أظهرت البيانات الأمريكية تراجعاً في مخزونات النفط والوقود الأسبوع الماضي، مما يشير إلى بعض الدعم للأسعار من ناحية العرض. ومع ذلك، فإن السوق ما زالت متقلبة بشكل كبير، ويتطلب الأمر مراقبة دقيقة لتطورات العرض والطلب على الصعيد العالمي. وفي هذا السياق، يعتبر تأجيل زيادة الإنتاج خطوة احترازية من قبل "أوبك+" للتعامل مع هذه التقلبات.

 

 مواقف الدول الأعضاء في أوبك+

تظهر الآراء داخل "أوبك+" تنوعاً بين الدول الأعضاء. فبينما ترى بعض الدول أن تأجيل الزيادة قد يكون ضرورياً لدعم الأسعار، تفضل دول أخرى المضي قدماً في الزيادة كما هو مخطط لها، خاصة في ظل رغبتها في تحقيق مزيد من الإيرادات لتعزيز اقتصاداتها المتضررة من الجائحة. ومن المتوقع أن تستمر المناقشات داخل التحالف حتى الوصول إلى توافق يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الأطراف.

 

 تأثيرات أخرى على قرارات أوبك+

يواجه التحالف أيضاً تحديات من خارج دائرة العرض والطلب التقليدية، حيث تراقب "أوبك+" عن كثب تطورات الأسواق المالية وتأثيرات السياسات النقدية في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. إن التحولات في سياسات الفائدة والتضخم العالمي تلعب دوراً في تحديد التوقعات المستقبلية للنمو الاقتصادي، ومن ثم الطلب على النفط.

 

 أهمية الحذر والتخطيط طويل الأمد

إن قرارات "أوبك+" الأخيرة تبرز أهمية الحذر في التخطيط طويل الأمد. فالتحالف يجد نفسه في مواجهة تحديات متزايدة تتطلب استراتيجيات مرنة وقابلة للتكيف مع التغيرات السريعة في السوق. وفي ضوء الظروف الحالية، يبدو أن "أوبك+" تسعى لتحقيق توازن دقيق بين دعم الأسعار وعدم كبح التعافي الاقتصادي العالمي.

 

 خلاصة

بالنظر إلى هذه المعطيات، يُمكن القول إن "أوبك+" تواجه تحدياً مزدوجاً يتمثل في التعامل مع انخفاض الأسعار المتزامن مع تراجع الطلب في بعض الأسواق الكبرى. ومع وجود العديد من المتغيرات في المعادلة، يبدو أن الخيار الأكثر حكمة في الوقت الراهن هو تأجيل أي زيادة كبيرة في الإنتاج، إلى أن تتضح الصورة بشكل أكبر في الأشهر المقبلة. في الوقت نفسه، يبقى التحالف ملتزماً بمراقبة السوق عن كثب واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان استقرارها وتحقيق الفوائد لجميع أعضائها.

 

 الخاتمة

في النهاية، يبدو أن "أوبك+" تستعد لاتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على استقرار السوق في مواجهة الضغوط المتزايدة. وفي ظل تعقيدات السوق العالمية الحالية، قد يكون التأجيل خطوة حكيمة تتيح مزيداً من الوقت لتقييم الوضع والتكيف مع التغيرات القادمة. من المؤكد أن الأشهر المقبلة ستكشف عن مزيد من التفاصيل حول توجهات السوق وقرارات التحالف، مما يجعلها فترة حاسمة لقطاع النفط العالمي.

مقالات مشابهة

  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 85 سنتا ليبلغ 74.01 دولار
  • كيف تؤدي سياسات أوبك إلى تعقيد العلاقة مع شركات النفط الكبرى؟
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
  • أنس الحجي: أوبك+ يحتاج إلى إعادة هيكلة.. والعالم يهتم بالصادرات لا الإنتاج
  • النفط يقفز 3 بالمائة مع تعطل الإنتاج الأمريكي في خليج المكسيك
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.01 دولار ليبلغ 73.16 دولار
  • أكثر من 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا خلال شهر
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 96 سنتا ليبلغ 72.15 دولار
  • الذهب يصعد وسط توقعات بخفض الفائدة
  • تأجيل زيادة إنتاج النفط: اجتماع أوبك+ الأخير ومستقبل السوق العالمي