النفط يصعد إثر مخاوف اضطراب الإمدادات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط قليلاً، اليوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، ولكن مؤشرات على تراجع الطلب حدت من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر (تشرين الأول) والتي ينتهي أجلها اليوم الجمعة 23 سنتاً أو 0.3% إلى 80.17 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) الأكثر تداولاً فزادت 20 سنتاً أو 0.2% إلى 79.02 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتاً، أو 0.2% إلى 76.09 دولار.
وارتفع الخامان بأكثر من دولار عند التسوية، أمس الخميس، بسبب مخاوف بشأن إمدادات النفط، وكسب برنت 1.5% فيما زاد الخام الأمريكي 1.7% خلال الأسبوع حتى الآن.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا "إن المخاوف المستمرة بشأن اضطراب الإمدادات الليبية تفاقمت بسبب خطط العراق لتعويض زيادة الإنتاج، وقد تؤدي تلك العوامل مجتمعة إلى تضرر الإمدادات العالمية من النفط".
لكنها أشارت إلى "أن التوقعات الاقتصادية القاتمة للصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، لا تزال تشكل عقبة مستمرة أمام الطلب على النفط."
وتوقف أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط أو نحو 700 ألف برميل يومياً، أمس الخميس، وتم تعليق الصادرات في عدة موانئ بعد أزمة بين فصائل سياسية متنافسة.
كارثة جديدة في البحر الأحمر بعد تفجير الحوثيين ناقلة نفطhttps://t.co/5LlMacSQpT
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024 وقد تصل خسائر الإنتاج الليبي إلى ما بين 900 ألف ومليون برميل يومياً وربما تستمر لعدة أسابيع، وفقاً لشركة رابيدان إنرجي غروب للاستشارات.في الوقت نفسه، من المتوقع أيضاً أن تتقلص الإمدادات العراقية بعد أن تجاوز إنتاج البلاد حصتها المتفق عليها مع أوبك+، حسبما قال مصدر مطلع لرويترز أمس الخميس.
ويخطط العراق لخفض إنتاجه النفطي إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يومياً الشهر المقبل.
لكن لا يزال خاما برنت وغرب تكساس الوسيط يتجهان لتكبد خسائر في أغسطس (آب) بنسبتي 0.7% و2.3% على الترتيب، في ثاني انخفاض شهري على التوالي.
وتستمر المخاوف بشأن الطلب في التأثير على السوق إذ أظهرت بيانات أمريكية انخفاض مخزونات الخام في الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس (آب) بنحو ثلث المتوقع.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة "السوق تشعر بالقلق بشأن التوقعات متوسطة الأجل بينما تبدو توزانات العرض والطلب على النفط لعام 2025 ضعيفة".
وأضافوا "نعتقد أن أوبك لن يكون أمامها خيار سوى تأجيل التخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية، إذا كانت تريد أسعاراً أعلى".
ومن المقرر أن تنهي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم أوبك+، تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً تدريجياً على مدار عام، اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) 2024 إلى سبتمبر (أيلول) 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع 1% مع انحسار مخاوف الحرب التجارية وترقب بيانات أميركية
الاقتصاد نيوز — متابعة
انخفضت أسعار الذهب بنحو 1%، اليوم الثلاثاء، مع تراجع جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن بفعل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، في حين ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية الأميركية لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وبحلول الساعة 0425 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 3314.99 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 3325.10 دولار.
وقال خبير الأسواق في "آي جي" ييب جون رونج: "تحسنت بيئة المخاطر بشكل واضح في الآونة الأخيرة، مع دعم المشاركين في السوق للتفاؤل بأن أسوأ التوترات التجارية ربما تكون قد ولت وسط خطاب مشجع حول صفقات التجارة"، وفق وكالة "رويترز".
سياحة وسفررسوم جمركيةبكين: قرار تجميد تسلّم طائرات بوينغ سببه الرسوم الجمركية الأميركية
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن عددا كبيرا من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قدموا مقترحات "جيدة للغاية" لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية، ومن المرجح أن تكون الهند من أولى الدول توقيعا لاتفاق من هذا القبيل.
وأضاف أن أحدث التحركات الصينية لإعفاء بعض السلع الأميركية من رسوم جمركية مضادة أظهرت أن بكين تريد تهدئة التوتر التجاري مع الولايات المتحدة، وقال إن واشنطن امتنعت عن التصعيد من خلال حظر تلك السلع.
وستتحرك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا لتقليل تأثير الرسوم الجمركية على السيارات في وقت لاحق اليوم الثلاثاء من خلال تخفيف بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار الواردة من الخارج للسيارات المصنعة محليا.
لكن مخاطر انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام لا تزال مرتفعة وذلك وفقا لخبراء في استطلاع لـ"رويترز" قال كثير منهم إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي أضرت بالمعنويات في قطاع الأعمال.
وكان الذهب، وهو ملاذ تقليدي في حالات عدم الاستقرار السياسي والمالي، ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500.05 دولار للأونصة الأسبوع الماضي وحقق مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام.
ويترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، مع صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الأربعاء بينما يصدر تقرير الوظائف غير الزراعية الجمعة.
وتساعد هذه البيانات في قياس تأثير أحدث رسوم جمركية فرضها ترامب على توقعات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 32.98 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.2 ليسجل 984.56 دولار، وخسر البلاديوم 0.4% مسجلا 945.47 دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام