ترامب يتعهد بتوفير تخصيب اصطناعي مجاني إذا وصل إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، الخميس، أن "الحكومة أو شركات التأمين ستقوم بدفع تكاليف علاجات الخصوبة عن طريق التلقيح الاصطناعي"، وذلك في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل.
وقال الرئيس السابق في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، إنه في حال انتخابه، فإن إدارته "لن تحمي حق الحصول على التلقيح الصناعي فحسب، بل ستجعل الحكومة أو شركات التأمين تغطي تكلفة الخدمة باهظة الثمن للأميركيات اللاتي يحتجن إليها".
وعندما سُئل عن توضيح ما إذا كانت الحكومة ستدفع مقابل خدمات التلقيح الاصطناعي أو ما إذا كانت شركات التأمين ستفعل ذلك، كرر ترامب قوله إن "أحد الخيارات سيكون جعل شركات التأمين تدفع بموجب تفويض".
وكان أعضاء في الحزب الديمقراطي قد انتقدوا الجمهوريين بشأن التلقيح الاصطناعي في الأشهر الأخيرة، قائلين إن القيود التي يقودها الحزب المنافس على الإجهاض "قد تؤدي إلى فرض قيود على التلقيح الاصطناعي أيضًا".
يشار إلى أن المحكمة العليا بولاية ألاباما، قضت في وقت سابق من هذا العام، بأن الأجنة التي تم إنشاؤها عن طريق التلقيح الاصطناعي تعتبر بشرًا، في خطوة دفعت أكبر عيادات الخصوبة في الولاية إلى إيقاف رعاية التلقيح الاصطناعي.
وتصريحات ترامب الأخيرة، قد تضعه في خلاف كبير مع دعاة حقوق مناهضة الإجهاض الذين يدعمونه، والذين يعارضون أجزاء معينة من عملية التلقيح الاصطناعي التي تنطوي على التخلص من الأجنة غير المستخدمة، وفقا لتقرير "إن بي سي نيوز".
وحاليًا، لا يمتلك سوى عدد قليل من الأشخاص خطط تأمين تغطي علاجات الخصوبة مثل التلقيح الاصطناعي، مما يترك العديد من الأزواج يدفعون من جيوبهم الخاصة تكاليف العلاج المرتفعة.
وتقدر وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية تكلفة كل دورة واحدة من التلقيح الاصطناعي، بنحو 20 ألف دولار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة. إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.