اظهرت الحرب الحالية حكمة تريو الجيش السوداني الذي قام بدور رائد وبطولي في حماية البلاد ومعرفة كل ما كان مخطط له من قبل المتربصين وقطع الطريق امام احلام واماني كل من فكر المساس بالقوات المسلحة السودانية و الشعب السوداني (ثلاثية) رائعة تتثمثل في القادة الكبار الفريق اول ركن عبدالفتاح عبد الرحمن البرهان القائد العام للقوات المسلحة ونائبه الفريق اول ركن شمس الدين كباشي ومساعده الفريق اول ركن ياسر العطاء تصدروا الترند بجدارتهم ومهارتهم وبرزت ابداعاتهم علي الميدان وظهورهم اللافت في المنصات الاعلامية المختلفة يعكس قوتهم وحكمتهم.
من اول دقيقة في الحرب وقبل الحرب الجيش بذراعه الايمن الاستخبارات العسكرية اعينه صاحية لا تنام ساهرة في سبيل الله والوطن لردع اي جبروت للمليشات التي فعلت ما فعلت في الشعب السوداني من انتهاكات واضحة وصريحة علي حقوقه على العلن يشهد عليها العالم وتدمير بنيته التحتية. الجنرالات الثلاثة علي هرم الجيش البارعين في تحقيق النصر، يدركوا تمامًا أن القتال والانتصار في جميع المعارك ليس هو قمة المهارة، وإنما التفوق الأعظم هو كسر مقاومة الخصم وهزمه ويعلمون تماما ان من يحقق النصر فقط من يستطيع اختيار المعارك الصحيحة ليخوضها.”
وهذا ما اثبته جنرالات القوات المسلحة. ومازال الجيش السوداني تتمتع قيادته وضباطه وجميع صفوفه، من أعلاها إلى أدناها بنفس الروح و يؤدي الجيش مهمته دون خوف وبكل جدارة وبساله وليس له هدف سوى رغبته في حماية البلاد وحفظ امنها وامانها واستقرارها ، ويتقدم إلى الأمام غير طالب للشهرة وغير ساع إليها وهذا يؤكد انه درة تاج الدولة”.
ومازالت القيادة العليا للجيش تعمل بامتياز وشرف عظيم يمكن للجميع أن يروا التكتيك الذي أقهرت به العدو، لكن لا يستطيع أحد رؤية الإستراتيجية التي يأتي النصر من خلالها.” والكل يرى كيف يتم الفوز بالمعركة، لكنهم لا يرون القائمة الطويلة من الخطط التي سبقت المعركة وأدت لهذا النصر.
الجميع أن هذه مايدور حاليا لتفكيك الجيش السوداني والسعي الي هدمه و الاستخفاف جنرلاته وتدمير الدولة وذلك عبر هيكلة القوات المسلحة السودانية لاضعاف مقدراتها وهيبة الدولة مرتبطة بجيش قوي وعظيم ينتشر في كل ربوع البلاد بكل شموخ وعزة وكرامة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش عثمان هاني
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).