لجنة المتابعة الفلسطينية تستنكر سياسة قناتَيْ “العربية” و”الحدث” وتدعو لمقاطعتيهما
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الجديد برس:
استنكرت “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية” الفلسطينية السياسة التي تتبعها قناتَيْ “العربية” و”الحدث”، معتبرةً أن القناتين أصبحتا ناطقتين باسم الاحتلال الصهيوني.
وأكدت اللجنة أن القناتين لا تقتصران على نقل السردية الصهيونية وتبرير جرائم الاحتلال، بل تُعلنان أيضاً حرباً إعلامية على جميع قوى المقاومة منذ بداية الحرب على غزة.
ودعت اللجنة جميع المشاهدين الفلسطينيين والعرب، وكذلك الشخصيات السياسية والنشطاء والإعلاميين والمحللين السياسيين، إلى مقاطعة هاتين القناتين اللتين تسعيان لتشويه الوعي الجمعي في العالم العربي عبر بروباغندا صهيونية.
كما طالبت اللجنة الجهات المعنية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، بسحب ترخيص عمل القناتين ووقفهما عن العمل. ودعت نقابة المحامين إلى رفع دعاوى قضائية ضد القناتين باعتبارهما شريكتين في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأصدرت اللجنة دعوة خاصة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، لمراجعة سياسات القناتين التي تعادي شعبنا الفلسطيني وقضيته، وكذلك نبض أمتنا العربية والإسلامية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
#سواليف
كتب .. #الدكتور_أيوب_أبودية
صدر العدد 435 من #مجلة ” #أفكار ” التي تصدرها #وزارة_الثقافة الأردنية، حاملاً في طياته ملفاً خاصاً عن #البيئة، وهذا فتح جديد في #الثقافة_العربية بالاعتراف بالثقافة البيئية كجزء مهم من الثقافة العامة. فالثقافة ترضع من بيئتها الماء والغذاء وتتنفس الهواء وتطأ على الأرض، فاذا تلوثت عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة هكذا يتلوث المثقف الإنسان وهو العنصر الرابع من عناصر البيئة، ومن ثم يمرض ويصبح انتاجه ملوثا، ويلوث الناس بأفكاره.
يُسلّط الملف الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التي تواجه البشرية. فقد تميز الملف بتنوع مقالاته التي شارك في كتابتها عدد من الباحثين والكتّاب الأردنيين والعرب، حيث تناولوا قضايا بيئية متعددة من زوايا فكرية وثقافية وعلمية. كتب د.أحمد راشد، وا.د. نزار أبو جابر، ود. أيمن العمري، والأستاذ محمد أحمد الفيلابي، والانسة سمر فتياني.
مقالات ذات صلةفي مقالات هذا الملف، يتجلى الوعي العميق بأهمية إدماج الشأن البيئي في الخطاب الثقافي، باعتبار أن #أزمة_البيئة ليست فقط مشكلة علمية أو تقنية، بل هي انعكاس مباشر لثقافة الإنسان وأنماط استهلاكه في الاتجاهين.
وقد تنوعت المواضيع بين التحولات المناخية، والتلوث، والحلول المستدامة، ودور الأدب والفن في نشر الوعي البيئي.
كما نُلاحظ اهتماماً خاصاً بالسياق المحلي، إذ تطرقت بعض المقالات إلى التحديات البيئية التي تواجه الأردن، مثل ندرة المياه، والتصحر، والضغط السكاني، مع الإشارة إلى الجهود الرسمية والمجتمعية المبذولة لمواجهتها.
ويقدم هذا الملف نموذجاً لدمج القضايا البيئية ضمن إطار فكري شامل، ما يعكس التزام المجلة بدورها التنويري، ويحث القارئ على التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة من منظور جديد يربط بين الثقافة والاستدامة والبيئة معا.
شكرا لاعضاء هيئة التحرير، وأخص بالذكر الدكتور ابراهيم بدران الذي اقترح هذا الملف البيئي، واتمنى على رئيسة التحرير الاستاذه سميحة خريس أن تفسح المجال في المستقبل بنشر متتابع للثقافة البيئة في مجلة أفكار العريقة.