بروكسل - صفا

أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن الدول الأعضاء ناقشت مقترحًا لإدراج وزيرين إسرائيليين على قائمة العقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال بوريل في تصريحات الخميس، بعد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إنه اقترح على الدول الأعضاء النظر في مقترح لفرض العقوبات على الوزيرين الإسرائيليين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مضيفًا: "ناقشنا هذا الأمر، ولم يكن هناك إجماع على الإطلاق".

وأشار بوريل، إلى أن الاجتماع كان غير رسمي، وبالتالي اقتصر على المشاورات فقط، مؤكدًا أنه سيواصل دفع العملية إلى الأمام بصفتِه الممثل الأعلى.

وذكر بوريل أنه قدم "اقتراحًا إلى الهيئات الفنية في مجلس الاتحاد الأوروبي بإدراج هذين الوزيرين، على قائمة انتهاكات حقوق الإنسان"، مشددًا على أن "الوزراء هم الذين سيتخذون القرار، وكما هو الحال دائمًا، هذا قرار يعود لهم، ولكن العملية ستبدأ. وسوف تتم دراسة كل حالة بعناية وفقًا للظروف".

وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية نبيلة مصرالي، أن الوزيرين الإسرائيليين المقصودين هما بن غفير، الذي دعا إلى قطع المساعدات الإنسانية عن غزة وترك المدنيين يعانون من الجوع، وسموتريتش الذي أعلن عن خطط لإنشاء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية لفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها.

 

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي عقوبات اسرائيل انتهاك حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه

رحبت حركة فتح ببيان مدريد الذي أكد ضرورة تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.

واعتبر المتحدث باسم حركة "فتح" في أوروبا جمال نزال، أن من الضروري بمكان وضع الرؤية الدولية للاعتراف بدولة فلسطين موضوع التطبيق رفضا لمساعي إسرائيل العاملة يوميا على تدمير بنية هذه الدولة، من خلال سياسات خطيرة تنتهك القوانين الدولية، لا بل الاتفاقات الموقعة حتى مع الاتحاد الأوروبي نفسه.

ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد، ووضعه موضع التنفيذ وعدم ترك المجال للمحتل الإسرائيلي لتقرير مصير 14 مليون فلسطيني، موزعين على دول العالم.
وحذر نزال من أن التراخي الدولي أمام حكومة إسرائيلية لا مثيل سابقا لتماديها في قتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية في ظل ما تمارس من تجويع، وحصار، والاستيلاء على الأراضي، والأموال، والتعسف بحظر دخول المساعدات الدولية، وحظر دخول العمال، والاقتحامات المتواصلة، وانتهاك حقوق الأسرى والاستفزازات المستمرة في القدس ، والتوتر الأمني في المنطقة ككل، ليس سوى مشاركة ومساعدة لإسرائيل في تخريب يطال العالم بآثاره السلبية، واحتمالات انفجاره بشكل خطير، طالما حذرنا من حصوله.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه
  • عضو البرلمان الأوروبي يشيد بالتطور في العملية الانتخابية النيابية بالأردن
  • بوريل: تزويد روسيا بالصواريخ البالستية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي
  • بوريل: قرع طبول الحرب لم يتوقف منذ زيارتي لبنان في يناير الماضي (صور)
  • جوزيب بوريل يؤكد تماسك الموقف الأوروبي بشأن مغربية الصحراء
  • بوريل: السلام يقتضي حصول الفلسطينيين على دولتهم
  • خبير عسكري: لبنان لن تتوقف عن دعم غزة وزيارة «بوريل» لاستطلاع الرأي
  • بوريل: الأزمة المستمرة في سوريا والحرب في غزة لهما عواقب سلبية على لبنان
  • من بيروت.. بوريل يدعو لإنهاء فوري للحرب في غزة ويؤكد أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب لبنان
  • بوريل في كليمنصو.. وهكذا أشاد به جنبلاط