بعثة منتخب الناشئين تغادر إلى السعودية ومنها تتوجه للأردن للمشاركة في بطولة غرب آسيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
المنسق الإعلامي/ قاسم البعيصي :
غادرت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت مساء اليوم بعثة المنتخب الوطني للناشئين متجهة إلى المملكة العربية السعودية ومن ثم التوجه إلى الأردن للمشاركة في بطولة غرب آسيا الحادية عشرة التي تحتضنها الأردن خلال الفترة 2 – 11سبتمبر القادم.
وتتكون بعثة منتخب الناشئين على النحو التالي:
1- ربيع بن مخاشن ـ رئيس البعثة
2- علي الحرملي ـ نائب رئيس البعثة
3- أمين العوسجي ـ عضو البعثة
4- عبدالرقيب العديني – مدير المنتخب
5- سامر فضل – مدرب المنتخب
6- علي النونو – مساعد المدرب
7- وليد النزيلي – معد بدني
8- محمد درهم – مدرب الحراس
9- عارف الوادي – اداري المنتخب
10- عبدالسلام الاصبحي- علاج طبيعي
11- قاسم البعيصي – منسق اعلامي
12- أحمد الحامدي ـ مصور المنتخب
فيما شملت قائمة اللاعبين (23) لاعبا وهم:
1-وسام فؤاد عبدالله الاصبحي
2- أنس سالم الخضر الدوح
3- آنس انيس محمد الحكيمي
4- علي ناصر أحمد دليو
5- عصام عبيد صالح السقاف
6- عبدالله محمد أحمد علي
7- كريم حمدي كريم
8- عبدالله أحمد ردمان سعيد
9- أحمد ناصر فضل سالم
10- محمد علي صالح مشبح
11- عمر أنور أحمد قاسم
12- عبدالرحمن جميل السعواني
13- مدين أحمد الورد
14- إبراهيم غانم الروحاني
15- ارمان عبدالله مصطفى
16- صلاح سالم باسمره
17- أحمد عبدالحكيم الحامدي
18- أيمن محمد علي عبد الرب
19- أحمد طلال أحمد سيف
20- أحمد عبدوه نعمان الج ليدي
21- خالد جمال محسن سويدان
22- أحمد عبدالله سالم مهيم
23- يونس سالم الدوح
وتقام منافسات بطولة غرب آسيا على ملعبي الأمير محمد في الزرقاء والبولو في عمان ويلعب منتخب الناشئين مباراته الافتتاحية يوم الاثنين القادم أمام منتخب عمان ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما المنتخب السعودي.
وكان منتخبنا الوطني للناشئين خاض تجمعين إعدادين في مدينة لودر محافظة أبين وفي مدينة المكلا بمحافظة حضرموت التي شهدت ست مباريات تجريبية مع أندية محافظة حضرموت فاز المنتخب في خمس مباريات وتعادل في واحدة.
ويخوض منتخب الناشئين بطولة غرب آسيا للدفاع عن لقبه بعدما أحرز كاس البطولة في نسختها العاشرة والتي أقيمت العام الماضي في مدينة صلالة العُمانية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تغادر بعثة المنتخب عبر مطار صنعاء الدولي ، لكن مسار الرحلة اختلف بسبب تغير طارئ في جدولة رحلات الطيران من رحلتين إلى رحلة واحدة مما ترتب على آلية الحجوزات.. ليتم اختيار الحل البديل بالسفر برا إلى شرورة ومنها جواً إلى الرياض كمحطة ترانزيت قبل التوجه جوا إلى مطار الملكة علياء بالعاصمة الأردنية عمان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: منتخب الناشئین بطولة غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
مهمة ليست سهلة
يحمل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على عاتقه مسؤولية كبيرة عندما يستهل مشواره في منافسات دورة كأس الخليج السادسة والعشرين التي ستقام في دولة الكويت بدءًا من السبت المقبل، وبرغم عدم الرضا من نتائج المنتخب الوطني في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم فإن جماهيرنا الوفية تحمل ذكريات جميلة تريد استعادتها في الكويت التي منها انطلق المنتخب الوطني قبل 50 عامًا، ومنها أيضا أحرز المركز الرابع الأفضل له في البدايات في نسختَي 1990 و2003 وآخرها أحرز اللقب الخليجي الثاني في مشواره.
المهمة بكل تأكيد ليست سهلة في ظل مشاركة المنتخبات الخليجية بالصف الأول وكلها لديها الرغبة والطموح في إحراز اللقب، ومع ذلك أجد نفسي متفائلا في إمكانية المنافسة على اللقب وهو ما تعودنا عليه من منتخبنا الوطني منذ عام 2004 عندما بدأ تطبيق مرحلة المجموعات، حيث وصل المنتخب الوطني للنهائي في خمس مناسبات، وأحرز اللقب مرتين والمركز الثاني ثلاث مرات والمركز الرابع مرة واحدة، والاستثناء كان في خليجي 2010 باليمن و2013 في البحرين و2019 في قطر عندما خرج من دوري المجموعات. وفي كل بطولة من بطولات كأس الخليج التي شاركنا فيها لم يكن منتخبنا مرشحًا للقب ما عدا خليجي 19 في مسقط ومع ذلك استطاع رجال المنتخب الوطني تحقيق المعادلة الصعبة، وتحقيق النتائج التي ترضي طموحات الجماهير الوفية وإن كان البعض بدأ يردد نغمة أن طموحاتنا فقط هي الفوز بكأس الخليج.
دورات كأس الخليج مهما حاول البعض التقليل منها لكنها تبقى إرثًا خالدًا بين أبناء المنطقة، ومنها انطلقت كرة القدم الخليجية للعالمية، ومنها ظهرت المنشآت الرياضية والإعلام الرياضي وغيرها من المكونات التي لا يمكن إغفالها.
المنتخب الوطني في مشواره بدورة كأس الخليج السادسة والعشرين يحتاج إلى دعم ومساندة ووقفة الجميع معه، وعلينا أن ننسى الماضي ونفكر في المستقبل، ومن خلال هذه البطولة يمكن أن نبني عليها المرحلة القادمة، ولدينا استحقاق مهم متمثل في استكمال تصفيات المونديال، والفرصة ما زالت قائمة وعلينا العمل بكل جد وإخلاص وتفان من أجل تعظيم الاستفادة من العوامل المتاحة لنا.
المنافسة على كأس الخليج السادسة والعشرين ليست سهلة في مجموعة بها الكويت المستضيفة ومنتخب الإمارات المتجدد بعناصره الشابة ومنتخب قطر الذي لم نفُز عليه منذ خليجي 19 في مسقط، ومع ذلك فإن دورات كأس الخليج واللقاءات بين المنتخبات الخليجية تحكمها الكثير من الظروف والعوامل ولا تعترف بقوة المنافس أو تصنيفه، ولهذا علينا أن نستغل الفرصة وأن نكون حاضرين بقوة من أجل تحقيق الهدف الذي نتطلع إليه من هذه المشاركة.
تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء