بالارقام: هذا ما سيكون عليه وضع التيار انتخابيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال مصدر سياسي ويُعنى بالقضايا الاحصائية إن عدم تعليق حزب الله على ما سُرب من تسجيل صوتي للنائب آلان عون يشير فيه الى أنه سيكون متحالفاً مع الحزب في الإنتخابات النيابية المقبلة، مرده الى أن الحزب لن يكون متساهلاً في المرحلة المقبلة إنتخابياً مع "التيار الوطني الحر" لعدة أسباب أبرزها اولا فسخ "تفاهم مار مخايل" من قبل "التيار" بعد بداية الحرب، وهذه نقطة أساسية.
أما اليوم، فتشير كل الإحصاءات الى أن "التيار" منفرداً يستطيع الوصول الى عدد ال 7 نواب لا أكثر، أي في عكار ، البترون ، كسروان ، المتن ، دائرة بيروت الأولى، وقضاء عاليه، فإذا أردنا أن نطبق نظرية دعم الحزب ل" التيار" لتوسيع كتلته فعلى الحزب أن يؤمن حوالى 15 حاصلا لـ" التيار" في مختلف الأقضية وهذا الأمر لا يستطيع الحزب أن يصنعه بالرغم من كل قوته الشعبية والتجييرية، لكون الواقع على الارض في الإنتخابات لا يسمح له بهذا الدعم الكبير لحليفه القديم ، هنا ستكون خطوة الحزب مدروسة أكثر بدعم عدد من الشخصيات المستقلة التابعة له مباشرة لكي يضمها الى كتلة الوفاء للمقاومة على غرار ما كان يفعل مع النائب السابق إميل رحمة أو النواب السنّة فيصبح عدد "كتلة الوفاء للمقاومة" حوالى 19 او 20 نائبا بدلا من 13 نائبا، عندها سيعود "التيار" الى الحجم الطبيعي لتمثيله في الأقضية المسيحية .
المصدر ختم أنه من الممكن أن يكون هناك عدد من النواب الذين خرجوا من "التيار" على لوائح الحزب أو متحالفين معه، مثل آلان عون في بعبدا، الياس ابو صعب في بيروت الثانية (لكي يستطيع الحزب دعمه)، كما يمكن أن يكون سيمون ابي رميا حليفاً للحزب في جبيل، أما إبراهيم كنعان فسيعمل على ترتيب وضعه في المتن في ظل عدم وجود خيار آخر له حتى الساعة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار في زحلة: ارتفاع علم لبنان فوق المراكز الفلسطينية في شرق البلدة بارقة أمل
اعتبرت هيئة زحلة في "التيار الوطني الحر"، في بيان، ان "ارتفاع العلم اللبناني فوق مراكز المنظمات الفلسطينية في قرى شرق زحلة والبقاع الغربي يشكل بارقة أمل بتثبيت سلطة الدولة، وبذلك يطوي لبنان آخر الصفحات من اتفاق القاهرة السيء الذكر. ونأمل متابعة هذا الملف بمعالجة سلاح المخيمات أيضاً ليكرّس لبنان مسيرة العودة إلى دوره جسراً بين الشرق والغرب والوطن الرسالة لجميع أبنائه".
وختمت: "هنيئًا للبقاع وأبنائه وعلى آمل متابعة مسيرة بناء الدولة لحماية لبنان حيث يكون السلاح الشرعي هو الضامن للبنانيين ولجميع المقيمين على أرضه".