شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في أعمال الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين عن شؤون الحد من مخاطر الكوارث، التي عقدت مؤخراً في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.

وترأس علي النيادي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وفد الدولة الذي ضم مسؤولين في عدد من مؤسسات الإمارات.


وأكد النيادي أهمية الاجتماع كونه فرصة هامة لتعزيز التنسيق بين دول المنطقة العربية، وتوحيد الرؤى في مواجهة الأزمات والكوارث من خلال هذه الجهود المشتركة.
وأعرب في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، عن اعتزازه بمشاركة الإمارات جنباً إلى جنب مع فرق العمل الفنية من جميع الدول الأعضاء، في صياغة المسودة النهائية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث خلال الاجتماع الرابع، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ بأهمية العمل الجماعي.
ونوه إلى إنجازات الإمارات كدليل على التزامها الراسخ بتحقيق أهداف الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، معرباً عن الامتنان لجامعة الدول العربية على الثقة التي منحوها للدولة من خلال اختيارها لتصميم شعار اليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث 2024.
وشدد النيادي على أن "هذا التكليف ليس فقط تقديراً للإمارات فحسب، بل هو أيضاً رمز للتعاون الوثيق فيما بيننا ويجسد التزامنا المشترك بالمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف بروح من التضامن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث من مخاطر الکوارث

إقرأ أيضاً:

رئيس «اتحاد المستثمرين»: حزمة التسهيلات الضريبية خطوة مهمة لبناء اقتصاد قادر على مواجهة الأزمات

رحب الدكتور محرم هلال، رئيس اتحاد المستثمرين، بحزمة التسهيلات الضريبية ووصفها بـ«الانطلاقة الأولى» فى مسار ضبط وتحسين العلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب. وأكد «هلال»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الطريق ما زال طويلاً لبناء اقتصاد قوى وقادر على مواجهة الأزمات والتحديات، التى تتلخص فى دراسة الواقع وتلبية احتياجات المجتمع الضريبى والتحرك الفورى بحزم من التيسيرات لتحفيز مجتمع الأعمال، وتقديم خدمة عادلة ومتميزة للمستثمرين والممولين، إلى جانب تحفيز دمج مشروعات الاقتصاد غير الرسمى.. وإلى نص الحوار.

  نود التعرف على رؤيتك لحزمة التسهيلات الضريبية التى أعلنتها وزارة المالية؟

- من المؤكد أن الحكومة تسعى دائماً للتيسير على المستثمرين، وشهدنا خلال الفترة الماضية تسهيلات غير مسبوقة فى هذا المجال، كان آخرها ما تم الإعلان عنه أمس الأول من قبل وزارة المالية، مثل «جلسات الاستماع الضريبى» والتى تنقل وجهة نظر المستثمر للحكومة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحل المشكلات، وجهود «المالية» فى تحسين جودة الخدمات المقدمة بالمناطق والمأموريات الضريبية، وسرعة الانتهاء من المنازعات والملفات الضريبية المتراكمة لدفع حركة النشاط الاقتصادى، ورفع كفاءة العاملين بمصلحة الضرائب وتحسين أوضاعهم، كل هذه الإجراءات وغيرها ممتازة، ولكن ما زال المشوار طويلاً إذا أردنا بناء اقتصاد قوى لا يتأثر بالتقلبات اليومية، والنقطة الأخطر التى تجهض كل القرارات هى البيروقراطية والقائمون على التنفيذ.

لكن ما حدث فى الأشهر الأخيرة يؤكد أن هناك تغييراً جذرياً فى تعاملات الدولة مع المستثمرين.

- متفق معك، وزارة المالية تؤدى دوراً كبيراً ورائعاً وتحاول نسف الفكر القديم، وأود الإشارة إلى أن لدينا وزير مالية شاباً وجريئاً ويمتلك خبرة واسعة فى الوزارة، وله قبول كبير فى وسط مجتمع الأعمال والمستثمرين، بخلاف ذلك فهو على المستوى الشخصى مهذب للغاية، وأحب الإشادة بما يقوم به الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الحكومة، هذا الرجل الذى قرر دخول المرحلة الجديدة فى ولايته بفكر مختلف، ولا ينام ويحاول فى حدود الممكن، ولكن الطريق صعب وطويل ومر، ويحتاج إلى جهد كبير وغير مسبوق من جميع أجهزة الدولة والقطاع الخاص وتكاتف الجميع، لبناء اقتصاد قوى قادر على مواجهة الأزمات العالمية التى يشهدها الجميع ولها تأثير مباشر على الاقتصاد المصرى.

وكيف ترى توجيهات القيادة السياسية لدعم الاستثمار والصناعة؟

- الرئيس السيسى يحمل عبئاً ثقيلاً وندعو له بالتوفيق والسداد، هذا الرجل منحة من الله ويحمل هموماً كبيرة، من الأسعار والتضخم والغلاء وحرب الدولار، والهم الأكبر هو التحدى الخارجى، وتتعرض مصر لهجوم كبير غير مسبوق على جميع الجبهات ليبيا، السودان، جنوب السودان، سوريا، العراق، واليمن، وإثيوبيا، وإسرائيل وما تريده من سيناء، فى رأيى الموضوع ليس غزة أو فلسطين ولكن الهدف هو الجائزة الكبرى مصر من خلال أمريكا التى تضغط بكل الطرق على مصر، ولكن مصر عصية عليهم بإذن الله فى وجود الفارس الجسور عبدالفتاح السيسى، ورغم كل هذه الهموم التى تتحملها القيادة السياسية، نرى ما يقوم به أيضاً من توجيهات للنهوض بالصناعة وحل مشكلات المستثمرين ومواصلة تطوير وتحديث البنية التحتية للدولة، وإطلاق مبادرات عظيمة مثل «100 مليون صحة»، وما تشمله من مبادرات أخرى لها علاقة بصحة الإنسان، إلى جانب مبادرة بناء الإنسان المصرى كل هذا الجهد المتواصل يؤكد أن الدولة والقيادة السياسية لن تدخر جهداً فى النهوض بالاقتصاد الوطنى.

تسهيل التعاملات

الدولة تبذل جهوداً جبارة لتسهيل التعاملات مع المستثمر، لكن ما زالت لدينا تحديات كبيرة فى الموظف مقدم الخدمة، وأعى جيداً جهود وزارة المالية فى العمل بكل جدية على الاستثمار القوى فى رفع كفاءة العاملين بمصلحة الضرائب وتحسين أوضاعهم، لكن يجب على الموظف الصغير مقدم الخدمة إدراك ما يدور فى رأس الدولة.

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب يطالب بتضافر الجهود الدولية لتعزيز القانون الدولي دون تمييز
  • خبير: مصر تتعامل مع الأزمات التي تحدث على حدودها بشكل من العقلانية والدبلوماسية
  • رئيس «اتحاد المستثمرين»: حزمة التسهيلات الضريبية خطوة مهمة لبناء اقتصاد قادر على مواجهة الأزمات
  • “المنفي” يبحث مع أعضاء من مجلس الدولة توحيد الجهود لحل الأزمة الاقتصادية
  • الرئاسي: المنفي بحث مع أعضاء من مجلس الدولة توحيد الجهود حول قضية المصرف المركزي
  • الأردن ينتخب بـ 5.1 مليون ناخب.. والجامعة العربية تؤكد نزاهة الانتخابات
  • تقرير: دول عربية ضمن خانة الدول “عالية المخاطر” في التعرض للكوارث الطبيعية (وثيقة)
  • تقرير: دولة عربية من الدول”عالية الخطورة” من حيث التعرض للكوارث (وثيقة)
  • جامعة الدول العربية تؤكد دعمها الكامل للأونروا
  • يمق بحث في آلية مأسسة وحدة إدارة الكوارث في بلدية طرابلس ضمن مشروع الشرطة المجتمعية