موقع 24:
2024-09-14@11:31:52 GMT

استطلاع رأي جديد يصدم ترامب

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

استطلاع رأي جديد يصدم ترامب

 أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز وإبسوس" في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجه، أمس الخميس، أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كاملا هاريس حصلت على تأييد بلغ 45% مقابل 41% للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وأن هاريس أثارت حماسة جديدة بين الناخبين وفي السباق، قبل انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

ويزيد التقدم بأربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين عن تقدم هاريس بنقطة واحدة على الرئيس السابق، في استطلاع أجرته رويترز وإبسوس في أواخر يوليو (تموز).


وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أُجري في ثمانية أيام انتهت، يوم الأربعاء، وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين، أن هاريس نائبة الرئيس الحالي تحظى بدعم بين النساء والمنحدرين من أمريكا اللاتينية.

وتقدمت هاريس بتأييد 49% من الناخبين مقابل 36% لترامب، بفارق 13% بين النساء والمنحدرين من أمريكا اللاتينية. وفي 4 استطلاعات أجرتها رويترز وإبسوس في يوليو (تموز)، تقدمت هاريس بفارق 9 نقاط بين النساء و6 نقاط بين المنحدرين من أمريكا اللاتينية.

وتقدم ترامب بين الناخبين البيض والرجال، بفارق مماثل في الفئتين لما كان عليه في يوليو (تموز)، لكن تقدمه بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية تقلص إلى سبع نقاط في أحدث استطلاع نزولاً من 14 نقطة في يوليو (تموز).

وتوضح النتائج مدى ما طرأ على السباق الرئاسي الأمريكي من تغيرات خلال الصيف. فقد أنهى الرئيس جو بايدن حملته المتعثرة في 21 يوليو (تموز) الماضي بعد أداء كارثي في مناظرة ضد ترامب أثار دعوات واسعة النطاق من أعضاء حزبه الديمقراطي للانسحاب من مسعى إعادة انتخابه.

وتقدمت هاريس منذئذ على ترامب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وفي الولايات المتأرجحة الحاسمة بين الحزبين. وتقدم استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، ومنها استطلاعات رويترز وإبسوس، مؤشرات مهمة عن آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي على مستوى الولايات المفردة تحدد الفائز، ويحسم السباق على الأرجح بضع ولايات متأرجحة.

وفي الولايات السبع التي تقاربت فيها النتائج في انتخابات 2020، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونورث كارولاينا وميشيغان ونيفادا، حصد ترامب تأييدا بنسبة 45% مقابل 43% لهاريس بين الناخبين المسجلين الذين شاركوا في الاستطلاع.

وقال نحو 73% من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع إنهم أصبحوا أكثر حماساً للتصويت في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد دخول هاريس السباق.

لكن ناخبي ترامب عبروا أيضاً عن تحمسهم لمرشحهم، فقد قال 64% إن اختيارهم مدفوع بتأييدهم لترامب أكثر من كونه معارضة لهاريس. وقال 45 % إنهم اختاروا ترامب لأن لديه نهجا أفضل لإدارة الاقتصاد الأمريكي، وهي نسبة أكبر من تلك التي حصل عليها ترامب في استطلاع آخر أجرته رويترز وإبسوس هذا الأسبوع، في مقابل 36 % لهاريس.

Harris has her biggest lead over Trump since she entered the presidential race in July, according to the survey. https://t.co/cw6kZ3IA2Q

— Newsweek (@Newsweek) August 29, 2024

وفي المقابل حظيت هاريس بتأييد 47% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 31% لترامب في سياسة الإجهاض.

وأُجري الاستطلاع على مستوى البلاد وشارك فيه 4253 بالغاً في الولايات المتحدة، بينهم 3562 ناخباً مسجلاً.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب كامالا هاريس ترامب

إقرأ أيضاً:

رغم دعمه المطلق لإسرائيل.. يهود الولايات المتحدة يفضلون هاريس على ترامب (شاهد)

رغم الخطاب الداعم لإسرائيل الذي يتبناه الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح للانتخابات المقبلة، دونالد ترامب، وتخويفه بأن انتخاب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس خطر على "وجود إسرائيل"، إلا أن اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية ربما لديهم رأي آخر.

وتظهر أحد الأرقام أن المسيحيين البروتوستانت البيض، والكاثوليك أيضا يدعمون ترامب، فيما تدعم الجماعات الدينية الأخرى، بما فيها اليهود، هاريس.



وتدعم الجماعات الدينية الأمريكية التي كانت تميل تقليديًا إلى الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب بهامش واسع، في حين تدعم الجماعات الدينية التي كانت تميل تقليديًا إلى المرشحين الديمقراطيين في الغالب نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وأظهر أحدث استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، والذي أجري في الفترة من 26 آب/ أغسطس إلى 10 أيلول/ سبتمبر، أن أغلبية الناخبين المسجلين في ثلاث مجموعات دينية رئيسية يقولون إنهم سيصوتون لترامب أو يميلون إلى القيام بذلك:

◼%82 من البروتستانت الإنجيليين البيض.
◼%61 من الكاثوليك البيض.
◼%58 من البروتستانت البيض غير الإنجيليين.

فيما تحظى هاريس حاليًا بدعم ما يقرب من ثلثي الناخبين المسجلين أو أكثر في مجموعات دينية أخرى مختلفة:

◼%86 من البروتستانت السود.
◼%85 من الملحدين.
◼%78 من اللاأدريين.
◼%65 من الكاثوليك من أصل إسباني.
◼%65 من الناخبين اليهود.

يتضمن الاستطلاع ردودًا من المسلمين والبوذيين والهندوس وأشخاص من العديد من الخلفيات الدينية الأخرى. ومع ذلك، فهو لا يشمل عددًا كافيًا من المستجيبين ليكونوا قادرين على الإبلاغ عنها بشكل منفصل.



يمثل الاستطلاع الجديد المرة الأولى التي يسأل فيها المركز عن تفضيلات الناخبين بين ترامب وهاريس - دون السؤال عن أي مرشحين من طرف ثالث - منذ انسحاب الرئيس جو بايدن كمرشح ديمقراطي وتعليق روبرت ف. كينيدي جونيور المستقل لحملته.

تحظى هاريس حاليًا بدعم أكبر من البروتستانت السود والكاثوليك من أصل إسباني مقارنة ببايدن في نيسان/ أبريل، عندما دعمه 77٪ من البروتستانت السود و 49٪ من الكاثوليك من أصل إسباني.



بين الإنجيليين البيض، يكون دعم ترامب أعلى بين أولئك الذين يحضرون الكنيسة بانتظام - أي مرة أو مرتين على الأقل في الشهر - مقارنة بمن لا يحضرون الكنيسة. كما أن دعم ترامب أعلى بشكل طفيف بين الكاثوليك البيض الذين يحضرون القداس شهريًا على الأقل مقارنة بالكاثوليك البيض الذين يحضرون القداس بشكل أقل.

على النقيض من ذلك، بين البروتستانت البيض غير الإنجيليين، فإن دعم ترامب أقل إلى حد ما بين رواد الكنيسة المنتظمين مقارنة بمن لا يذهبون إلى الكنيسة بانتظام.

لا توجد مثل هذه الاختلافات في دعم هاريس بين البروتستانت السود: 86٪ من كل من رواد الكنيسة المنتظمين وأولئك الذين لا يذهبون إلى الكنيسة كثيرًا يدعمونها.

علاقة الدين بالتصويت في الولايات المتحدة

بعض القضايا مهمة للغاية للناخبين بغض النظر عن المجموعة الدينية. على سبيل المثال، يقول ما لا يقل عن ستة من كل عشرة ناخبين مسجلين في كل مجموعة دينية أن الاقتصاد سيكون مهمًا جدًا في قرار التصويت الخاص بهم. ونصف أو أكثر في كل مجموعة دينية تقريبًا يقولون نفس الشيء عن الرعاية الصحية وتعيينات المحكمة العليا والسياسة الخارجية.

يتميز الناخبون البروتستانت الإنجيليون البيض بالمستوى العالي من الأهمية التي يعلقونها على الهجرة. يقول ما يقرب من ثمانية من كل عشرة إنجيليين بيض (79٪) أن الهجرة ستكون مهمة جدًا في قرار التصويت الخاص بهم - أعلى من أي مجموعة أخرى.

وتقول أغلبية كبيرة من الكاثوليك البيض (72%) أيضًا إن الهجرة ستكون عاملًا رئيسيًا في قرارهم.

وبالتالي، يُصنَّف الإجهاض باعتباره قضية مهمة للغاية من قبل عدد أكبر من الملحدين (وهي المجموعة التي تدعم الإجهاض القانوني في الغالب) مقارنة بالأشخاص ذوي الهويات الدينية الأخرى.

ويقول ما يقرب من ثلاثة أرباع الملحدين (77%) إن الإجهاض سيكون مهمًا جدًا في تحديد من سيصوتون له.

ويقول حوالي ستة من كل عشرة من اللاأدريين (62%) والناخبين اليهود (59%) والبروتستانت السود (57%) أيضًا إن الإجهاض سيكون مهمًا جدًا في تحديد كيفية التصويت هذا الخريف.

ويقول عدد أقل من الكاثوليك (44%) والبروتستانت البيض (بما في ذلك 48% من الإنجيليين و43% من غير الإنجيليين) نفس الشيء.

تعكس هذه الاختلافات بين المجموعات الدينية أنماطًا حزبية أوسع. حيث يتماهى الإنجيليون البيض والكاثوليك البيض في الغالب مع الحزب الجمهوري أو يميلون إليه ويدعمون ترامب في الانتخابات الحالية. ويُظهِر الاستطلاع الجديد أن عددًا أكبر من الناخبين الجمهوريين مقارنة بالناخبين الديمقراطيين يقولون إن الهجرة ستكون مهمة جدًا لاختيارهم هذا الخريف.

من ناحية أخرى، يتعاطف أغلب الملحدين واللاأدريين والبروتستانت السود والناخبين اليهود مع الحزب الديمقراطي أو يميلون إليه ويدعمون هاريس في الحملة الحالية. ويُظهِر الاستطلاع الجديد أن الإجهاض قضية رئيسية بالنسبة لعدد أكبر من الناخبين الديمقراطيين مقارنة بالناخبين الجمهوريين.

مقالات مشابهة

  • استطلاع جديد يظهر استعادة نتنياهو لشعبيته أمام المعارضة
  • هاريس وترامب يتجهان لـ«الولايات الحاسمة»
  • من يتصدر استطلاعات الرأي الأمريكية.. هاريس أم ترامب ؟
  • هاريس وترامب يتوجهان إلى الولايات الأمريكية الحاسمة لنتيجة الانتخابات
  • هاريس وترامب يجوبان الولايات المتأرجحة بحثا عن أصوات ثمينة
  • استطلاع: هاريس فازت بالمناظرة مع ترامب وتتقدم عليه
  • استطلاع: تفوق هاريس على ترامب في نسبة التأييد بعد المناظرة
  • استطلاع CNN: هاريس تكتسح ترامب بعد المناظرة 63% مقابل 37%
  • رغم دعم ترامب المطلق لـإسرائيل.. يهود الولايات المتحدة يفضلون هاريس عليه (شاهد)
  • رغم دعمه المطلق لإسرائيل.. يهود الولايات المتحدة يفضلون هاريس على ترامب (شاهد)