ستارمر: هاريس قامت بـ "تغيير عميق" لحملة الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن حلول كامالا هاريس مكان جو بايدن مرشحة عن الحزب الديمقراطي قد "غيّر بشكل عميق" حملة انتخابات الرئاسة، التي ستشهدها الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال ستارمر، خلال حديثه إلى صحافيين، على هامش رحلة إلى برلين، حيث التقى المستشار الألماني أولاف شولتس: "واضح أن تغييراً عميقاً حصل في الأسابيع الأخيرة".ويرتبط حزب العمال البريطاني، المنتمي إلى يسار الوسط، والذي عاد إلى داونينغ ستريت في يوليو (تموز) بعد 14 عاماً من حكم المحافظين، بعلاقات وثيقة مع الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وأضاف ستارمر: "أعتقد أن الجميع يستطيع أن يرى الطاقة التي أتت بها هاريس، انظروا فقط إلى مؤتمر الحزب الديمقراطي خلال الأيام القليلة الماضية".
ستارمر في باريس لإعادة ضبط علاقات بريطانيا مع أوروباhttps://t.co/QtAMe0uXtn
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024 في مقابلة نُشرت في أغسطس (آب) في مجلة "نيو ستيتسمان"، أعرب عمدة لندن العمالي صادق خان، الذي اشتبك مراراً مع ترامب على شبكات التواصل الاجتماعي، عن أمله في أن "يفوز الديمقراطيون" في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقال "لا يخفى على أحد أن العديد من أعضاء حزب العمال (البريطاني) يدعمون الديمقراطيين في الحملات الرئاسية".لكنّ ستارمر تبنى في الوقت الحالي موقفا أكثر حياداً، قائلاً في برلين "هذه مسألة يقررها الشعب الأمريكي، وسنعمل مع من ينتخبه"، مؤكداً صلابة "العلاقة الخاصة" بين البلدين.
ومع ذلك، يتوقع خبراء أن تكون هناك صعوبات إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، وسط شكوك بشأن استمرار دعمه حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، التي مزقتها الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كير ستارمر بريطانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.