قالت شركة أوبن إيه.آي الناشئة للذكاء الاصطناعي، الخميس، إن روبوت الدردشة التابع لها تشات جي.بي.تي لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا وهو ضعف العدد الذي كان لديه في موسم الخريف الماضي.

وفي نوفمبر، قال الرئيس التنفيذي لأوبن إيه.آي، سام ألتمان، إن تشات جي.بي.تي الذي أطلق في عام 2022 يمكنه تقديم إجابات شبيهة بردود البشر بناء على مطالبات المستخدم.

وكان لديه وقتها 100 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

وذكرت الشركة أن 92 بالمئة من أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة تستخدم منتجاتها.

وعزز برنامج تشات جي.بي.تي شعبية الذكاء الاصطناعي وساهم في الارتفاع الهائل لتقييم شركة أوبن إيه.آي ومقرها في سان فرانسيسكو.

على نحو منفصل، وقعت شركتا أوبن إيه.آي وأنثروبيك الناشئة للذكاء الاصطناعي اتفاقيات مع الحكومة الأميركية لإجراء أبحاث واختبار وتقييم نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لهما، حسبما قال معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الأميركي في وقت سابق اليوم.

وذكرت تقارير إعلامية أن شركتي أبل وإنفيديا تجريان محادثات للاستثمار في أوبن إيه.آي في إطار جولة جديدة لجمع التمويل من شأنها أن ترفع قيمة مطورة برنامج تشات جي.بي.تي إلى أكثر من 100 مليار دولار.

ووفقا للتقارير، من المتوقع أيضا أن تستثمر مايكروسوفت الداعمة لأوبن إيه.آي في الشركة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي أوبن إيه آي تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا تشات جی بی تی أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!

مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا
  • تحذير من مايكروسوفت.. 240 مليون مستخدم لـ ويندوز يجب عليهم التوقف عن استخدام أجهزتهم
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في رواندا
  • موظفة تقاطع كلمة رئيس مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي وتصرخ: عار عليك
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟