مقتل 16 فلسطينياً في عملية إسرائيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قُتل 16 فلسطينياً على الأقل، خلال عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في شمالي الضفة الغربية.
وبحسب تقارير فلسطينية فإن معظم الضحايا كانوا من عناصر تابعين لحركة حماس، وأنهم قُتلوا منذ بدء العملية في جنين وطوباس وقلقيلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلاً عن مصادر طبية، بمقتل 17 فلسطينياً.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم حتى الآن قتل 7 من المسلحين الفلسطينيين في جنين، و5 في قلقيلية، و4 آخرين في مخيم الفارعة قرب طوباس. وأضاف أنه تم احتجاز 10 أشخاص، كما تردد أن قوات الأمن أبطلت مفعول عشرات العبوات الناسفة، وقامت بمصادرة أسلحة.
ووفقاً للجيش، فقد انتهت العملية في حي الفارعة للاجئين في شمال الأراضي الفلسطينية.
وبدأت إسرائيل، الأربعاء الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، وبرر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي العملية بالزيادة الكبيرة في عدد الهجمات ضد الإسرائيليين.
وفي الوقت نفسه، زادت أيضاً أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة.
وعلى صعيد الوضع في غزة، قال مسؤولون فلسطينيون إن العشرات قتلوا في القتال المستمر في قطاع غزة. وذكرت السلطات الصحية في غزة أن 68 شخصاً قتلوا خلال 24 ساعة.
????متابعة صفا| في العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الثالث على التوالي.. جانب من الدمار الذي خلفه الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين pic.twitter.com/WYhC1Gj5Du
— وكالة صفا (@SafaPs) August 30, 2024وقال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على العشرات من المسلحين في المعارك القريبة والغارات الجوية خلال اليوم الماضي، بما في ذلك قائد وحدة الاستخبارات في حركة الجهاد الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
"هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتلوا جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
وذكرت "هآرتس"، أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.