شهدت الحدود الكونغولية الرواندية تبادلا لإطلاق النار، حيث أطلق أحد أفراد ميليشيا موالية للقوات الكونغولية النار على الجنود الروانديين المتمركزين على الحدود، ما دفع الجنود للرد.

ونقل راديو "فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية عن مصادر أمنية، تأكيدها أن تبادل إطلاق النار استمر نحو عشر دقائق، مما أدى إلى توتر كبير في المنطقة، موضحة أنه تم تعليق الأنشطة عبر الحدود مؤقتا قبل استئنافها بعد عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية.

واعتقلت أجهزة الأمن الكونغولية مطلق النار.

وووفقا للراديو فقد أكد مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لم يتم تسجيل أي ضحايا لإطلاق النار في الكونغو الديمقراطية.

اقرأ أيضاًتسجيل 330 حالة إصابة بجدري القرود في منطقة جوما شرق الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بالكونغو الديمقراطية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إطلاق النار رواندا الكونغو الديمقراطية تبادل لإطلاق النار على الحدود

إقرأ أيضاً:

اتفاق تبادل الجثث والأسرى.. خطوة محفوفة بالمخاطر للحفاظ على الهدنة في غزة

في خطوة تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل وحركة حماس يوم الثلاثاء التوصل إلى اتفاق لتبادل جثث الرهائن القتلى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين. 

ويأتي هذا الاتفاق وسط مخاوف من انهيار التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة دولية، حيث بات مستقبل الهدنة محل تساؤلات مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق.

تفاصيل الاتفاق والخلافات حول التنفيذ 

أكدت حماس أن تأجيل تنفيذ الاتفاق يُعد "انتهاكًا خطيرًا" لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن أي محادثات بشأن المرحلة الثانية غير ممكنة حتى يتم تنفيذ الالتزامات المتفق عليها. 

ويشكل هذا الجمود خطرًا على استمرار التهدئة، خاصة مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تمتد لمدة ستة أسابيع، حيث من المقرر أن تنتهي يوم السبت المقبل.

محاولات تمديد الهدنة 

أفاد مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق أن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير بدعم من الولايات المتحدة ووساطة مصرية وقطرية.

 ويأتي هذا التوجه في إطار مساعي إسرائيل لاستعادة 63 أسيرًا لا يزالون محتجزين لدى حماس، مع تأجيل أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة إلى وقت لاحق.

جهود الوساطة واتفاق اللحظات الأخيرة 

في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أعلنت حماس أنه تم التوصل إلى اتفاق لحل النزاع خلال زيارة للقاهرة قام بها وفد برئاسة خليل الحية، المسؤول السياسي في الحركة.

و يمهد هذا الاتفاق الطريق لعودة جثث أربعة آخرين من الرهائن الإسرائيليين القتلى، بالإضافة إلى إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم سابقًا، إلى جانب مجموعة إضافية من الأسرى.

تفاصيل عملية التبادل 

وفقًا لما ورد في بيان حماس، سيتم تنفيذ عملية تبادل الأسرى والجثث بالتزامن، بحيث يتم تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مجموعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين. غير أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن التبادل قد يتم يوم الأربعاء، وأشار موقع "واي نت" الإخباري إلى أن الجثث الإسرائيلية ستُسلَّم إلى السلطات المصرية دون إقامة أي مراسم رسمية.

ويمثل هذا الاتفاق خطوة مهمة للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن التوترات لا تزال قائمة بين الطرفين. ومع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، تظل التساؤلات قائمة بشأن ما إذا كان يمكن تحقيق تقدم نحو اتفاق أوسع، أو ما إذا كان النزاع سيشهد تصعيدًا جديدًا في حال تعثر الجهود الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • انفجارات تهز اجتماعاً لقادة متمردي حركة "23 مارس" في الكونغو الديمقراطية
  • مصرع 4 عناصر إجرامية عقب تبادل لإطلاق النار
  • «تبادل ليلي» لجثث رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين
  • تحركات إسرائيلية بمحيط سجن عوفر استعدادا لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين
  • التوتر يتصاعد بالكونغو الديمقراطية وانقسام أوروبي بشأن معاقبة رواندا
  • تبادل وشيك للأسرى والجثامين في غزة وتوجه لتمديد المرحلة الأولى
  • رؤساء أفارقة سابقون يقودون جهود السلام بالكونغو الديمقراطية
  • اتفاق تبادل الجثث والأسرى.. خطوة محفوفة بالمخاطر للحفاظ على الهدنة في غزة
  • مصرع 4 عناصر إجرامية شديدة الخطورة عقب تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالإسكندرية
  • مصرع 4 عناصر إجرامية شديدة الخطورة خلال تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة بالإسكندرية