موقع 24:
2025-01-24@03:32:05 GMT

دراسة: ألعاب الفيديو مفيدة للصحة العقلية بشرط

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

دراسة: ألعاب الفيديو مفيدة للصحة العقلية بشرط

في تطوّر مثير للنظرة إلى ألعاب الفيديو، قالت دراسة جديدة إن لهذه الألعاب فوائد للدماغ، لكنها تتلاشى، إذا تجاوز وقت اللعب 3 ساعات في اليوم.

ولسنوات، كانت فوائد ألعاب الفيديو موضع شك في المناقشات حول وقت الشاشة والصحة العقلية.

وحذر الآباء وصناع السياسات، وحتى بعض الباحثين، من المخاطر المحتملة للألعاب المفرطة، من الإدمان إلى العدوانية.

ومع ذلك، تقدم هذه الدراسة الجديدة، التي أجريت في اليابان أثناء جائحة كوفيد-19، أدلة دامغة على أن اللعب المعتدل قد يكون في الواقع استراتيجية رابحة لتحسين الصحة العقلية.

ووفق "ستادي فايندز"، استغل فريق البحث، بقيادة الدكتور هيرويوكي إيغامي من جامعة نيهون، وضعاً فريداً خلقته الجائحة، حيث أدت اضطرابات سلسلة التوريد إلى نقص في وحدات التحكم في الألعاب الشهيرة، مثل "نينتندو" و"بلاي ستيشن" في اليابان.

ونتيجة لذلك، استخدم العديد من تجار التجزئة اليانصيب لتحديد من يمكنه شراء هذه الأجهزة المرغوبة، وأدى هذا إلى إنشاء تجربة طبيعية، مما سمح للباحثين بمقارنة الصحة العقلية للفائزين باليانصيب، الذين حصلوا على وحدات تحكم جديدة، بالذين لم يفعلوا ذلك.

وقال إيغامي: "تتحدى نتائجنا الصور النمطية الشائعة حول كون الألعاب ضارة، أو مجرد توفير لنشوة مؤقتة".

وأضاف: "أظهرنا أن الألعاب يمكن أن تحسن الصحة العقلية، ومستوى الرضا عن الحياة، عبر مجموعة واسعة من الأفراد".

وحللت الدراسة استجابات الاستطلاع لما يقرب من 100 ألف فرد ياباني أعمارهم بين 10 و69 عاماً، تم جمعها بين 2020 و2022. ومن بين هؤلاء، شارك حوالي 8200 في يانصيب وحدات التحكم بألعاب الفيديو.

ووجد الباحثون أن الذين حصلوا على وحدة تحكم ألعاب جديدة شهدوا تحسناً كبيراً في الصحة العقلية، مقارنة بمن لم يحصلوا على هذه الفرصة.

والأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة وجدت أن زيادة الوقت الذي يقضيه اللاعبون في ممارسة الألعاب أدى إلى نتائج أفضل للصحة العقلية، حتى بلوغ 3 ساعات.

وبدأت الفوائد في التضاؤل ​​بالنسبة لمن يلعبون أكثر من 3 ساعات في اليوم، ما يشير إلى أن الاعتدال هو المفتاح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية الصحة العقلیة ألعاب الفیدیو

إقرأ أيضاً:

لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب

أصدرت الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب مؤخراً قائمة مراجعة لصحة الدماغ من 12 سؤالاً. وتشجع القائمة على طرح المراجعين المزيد من الأسئلة على أطبائهم لتحسين الصحة العقلية، واتخاذ خطوات استباقية لمنع التدهور المعرفي.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، من بين هذه العوامل الـ 12: النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والنوم، والجينات، والصحة العصبية.

وتناول تقرير الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب جوانب مختلفة، وتطرق إلى 12 سؤالاً محدداً يجب على الناس طرحها على طبيب الأعصاب، أو أطباء الرعاية الأولية لمساعدتهم على اتخاذ خطوات نحو تحسين صحتهم في العام الجديد.

الأسئلة

تتضمن هذه العوامل الـ 12، التي تم جمعها تحت الاختصار "أكثر الأدمغة أماناً"، ما يلي:

1. النوم: هل يمكنك الحصول على قسط كافٍ من النوم لتشعر بالراحة؟

2. التأثر والمزاج والصحة العقلية: هل لديك مخاوف بشأن مزاجك أو قلقك أو إجهادك؟

3. الطعام والنظام الغذائي والمكملات الغذائية: هل لديك مخاوف بشأن الحصول على طعام كافٍ أو صحي، أو هل لديك أي أسئلة حول المكملات الغذائية أو الفيتامينات؟

4. ممارسة الرياضة: هل تجد طرقاً لمواءمة ممارسة الرياضة البدنية مع حياتك؟

5. التفاعلات الاجتماعية الداعمة: هل لديك اتصال منتظم مع الأصدقاء المقربين أو العائلة ودعم كافٍ من الناس؟

6. تجنب الصدمات: هل ترتدي أحزمة الأمان والخوذات، وتستخدم مقاعد السيارة للأطفال؟

ضغط الدم

7. ضغط الدم: هل واجهت مشاكل ارتفاع ضغط الدم في المنزل أو أثناء زيارات الطبيب، أو هل لديك أي مخاوف بشأن علاج ضغط الدم أو الحصول على سوار ضغط الدم في المنزل؟

8. المخاطر والعوامل الوراثية والأيضية: هل تواجه صعوبة في التحكم في نسبة السكر في الدم أو الكولسترول؟ هل هناك مرض عصبي وراثي في ​​عائلتك؟

9. القدرة على تحمل التكاليف والالتزام: هل تواجه أي مشكلة في تكلفة أدويتك؟

10. العدوى: هل أنت على اطلاع دائم باللقاحات، وهل لديك معلومات كافية عن تلك اللقاحات؟

11. التعرضات السلبية: هل تدخن، أو تشرب أكثر من مشروب كحولي واحد إلى اثنين يومياً، أو تستخدم أدوية بدون وصفة طبية؟ هل تشرب مياه الآبار أو تعيش في منطقة معروفة بتلوث الهواء أو الماء؟

12. المحددات الاجتماعية والبنيوية للصحة: ​​هل لديك مخاوف بشأن الاحتفاظ بالسكن، أو الحصول على وسائل النقل، أو الحصول على الرعاية والتأمين الطبي، أو كونك آمناً جسدياً أو عاطفياً من الأذى؟

القائمة الصغرى

ومن بين هذه العوامل الـ 12، حدد خبراء في الصحة العصبية قائمة أصغر، ذات أولوية، للتركيز عليها.

وتتضمن القائمة الصغرى: النوم، والرياضة، والتعرض السلبي سواء للكحول أو التدخين، والنظام الغذائي.

هذه العوامل الـ 3 هي الأهم من بين التدخلات التي يمكنك القيام بها لحماية صحة الدماغ والذاكرة من التدهور، وهي تتفاعل مع بعضها البعض.

فالتمارين تقلل القلق والتوتر، وتساعد على النوم، الذي يقوم بدوره بتحسين الانتباه والذاكرة، بينما تساعد التغذية الجيدة على تنشيط العقل والجسم للقيام بالتمارين. 

مقالات مشابهة

  • تسريح 11% من مطوري الألعاب في عام 2024
  • روسيا تستضيف دورة الألعاب الصيفية لمنظمة شنغهاي للتعاون 2026
  • الأمانة العامة للجنة الأولمبية تناقش مع اللجنة الفنية والاتحادات الرياضية برامج المشاركات الخارجية
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يضاعف خطر تدهور الوظائف العقلية والخرف
  • كيف يزيد تناول «اللحوم الحمراء» من مخاطر تدهور «الوظائف العقلية»؟
  • اجتماع باللجنة الأولمبية اليمنية يناقش المشاركات الخارجية للعام 2025م
  • إل جي تتعاون مع Xbox لتقديم منصة ألعاب جديدة
  • ضبط عامل بحوزته 3 ملايين قطعة ألعاب نارية في الفيوم
  • دراسة: مكملات “أوميغا-3” ليست مفيدة للذاكرة
  • لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب