حمدان: العداء لإسرائيل يجب ألا يكون وجهة نظر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان أن "الخطر الاسرائيلي على لبنان منذ نشأة الكيان وحتى الان لم يكن في يوم من الايام احتمالا، لقد اجتاحت اسرائيل لبنان اكثر من مرة واحتلت العاصمة بيروت، فهذا العدو لا يحتاج الى ذرائع لشن عدوانه".
وأكد خلال احتفال تأبيني في النبطية أن "العداء لإسرائيل يجب ألا يكون وجهة نظر عند بعض اللبنانيين، فما يتعرض له الجنوب هو استهداف وعدوان على لبنان".
ودعا الحكومة الى "تأمين كل ما من شأنه ان يمكن ابناء الجنوب، لا سيما ابناء القرى الحدودية من الصمود في مواجهة آلة القتل والدمار الاسرائيلية"، مطالبا "بتعويض المزارعين، بخاصة مزارعي التبغ". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.