هروب محافظ البنك المركزي الليبي خوفاً من الميليشيات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن رئيس البنك المركزي الليبي، الصديق الكبير، فراره من البلاد مع موظفين كبار، في المؤسسة المصرفية، خوفاً على حياتهم من الميليشيات المسلحة.
وقال الصديق الكبير لصحيفة "فايننشال تايمز" إن "الميليشيات تهدد موظفي البنوك، وقد تخطف أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على العمل".وقبل أيام طلبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقد عقد اجتماع "طارئ" لحل أزمة البنك المركزي التي تسببت بتوتر سياسي أدى الى وقف سلطات شرق البلاد إنتاج النفط وتصديره.
وأكدت البعثة في بيان عزمها عقد "اجتماع طارئ" بحضور الأطراف المعنية بالأزمة "للتوصل إلى توافق يستند إلى الاتفاقات السياسية والقوانين السارية، وعلى مبدأ استقلالية المصرف المركزي، وضمان استمرارية الخدمة العامة".
الأزمة السياسية تتسبب بتعطيل نصف إنتاج ليبيا من النفطhttps://t.co/JKhO9rqZJG
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024 وقررت سلطات الشرق وقف إنتاج النفط وتصديره حتى إشعار آخر، احتجاجاً على قيام الحكومة في طرابلس بالسيطرة على مقر المصرف المعني بإدارة عائدات النفط، وإعفاء محافظه.وأعلنت الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب ومقرها بنغازي، "حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ النفطية، وإيقاف إنتاج وتصدير النفط، حتى إشعار آخر".
وأتى ذلك رداً على سيطرة "لجنة تسليم واستلام الصلاحيات" المعينة من قبل المجلس الرئاسي في طرابلس على مقر المصرف، وتمكين مجلس إدارة جديد بدلا من الصديق الكبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليبيا
إقرأ أيضاً:
الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة
قال الخبير النفطي، عثمان الحضيري، إن الظروف السياسية والأمنية في ليبيا لا تشجع الشركات الجادة على العودة كما أكد القائم بالأعمال الأمريكي في مؤتمر طرابلس.
وأضاف في تصريحات صحفية أن المؤسسة الوطنية للنفط تكرر إعلانها رفع القوة القاهرة وعودة الشركات ومع ذلك يُناقش الأمر في كل اجتماع مما يثير تساؤلات حول الواقع الفعلي.
وشدد على أنه دون استقرار وهيبة ومصداقية حقيقية لمؤسسة النفط لن تعود سوى كيانات وهمية لا علاقة لها بصناعة النفط.
الوسومليبيا