دراسة تكشف فائدة مذهلة للأطعمة المرّة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
"البوليفينول" نوع من المواد الكيميائية التي توجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة النباتية، وتعمل كمضاد للأكسدة، ولها طعم مر، ووجدت دراسة يابانية أن مستقبلات هذا الطعم المر لا توجد على اللسان فقط، وإنما في أعضاء أخرى في الجسم.
وبحسب الدراسة التي أجريت في معهد شيبورا للتكنولوجيا تبين أن تنشيط مستقبلات المذاق المر من قبل البوليفينول يسبب إفراز هرمونات قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع 2.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يوجد البوليفينول في الشاي الأخضر والأسود، والمكسرات والبذور، والحبوب الكاملة، والشوكولا الداكنة، وجميع الخضروات، وبعض الفواكه، مثل التفاح والتوت والكرز.
وقالت النتائج: "هناك الكثير من الإمكانات للمساعدة في تنظيم أجسامنا من خلال الطعام أكثر مما ندرك، لذا فإن هذه الدراسة توضح أنه إذا أضفنا أطعمة وأشياء معينة إلى نظامنا الغذائي، فيمكننا تحسين صحتنا".
وهناك أكثر من 8 آلاف نوع من البوليفينول، وكلها مضادات للأكسدة لديها القدرة على حماية خلايا الجسم من: الشيخوخة، والتلف الناتج عن عوامل خارجية مثل الإصابات، والتلوث البيئي، والتدخين، وتناول الأطعمة المصنعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري السمنة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
أكدت دراسة حديثة نشرها مركز الدراسات الاقتصادية «بروغل» «Bruegel»، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، أن دمج المهاجرين في سوق العمل سيكون عاملاً مساعدا للحفاظ على استدامة الاقتصاد الأوروبي خلال السنوات القادمة، في ظل التحديات السكانية المتزايدة وتراجع عدد القوى العاملة في العديد من الدول.
وجاء في الدراسة، التي تحمل عنوان «التحدي السكاني في أوروبا»، إن أحد مفاتيح استدامة المجتمعات والاقتصادات سيكون في دمج المهاجرين في القوى العاملة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتبارا من عام 2026 بسبب تراجع نسبة المواليد والهجرة، وأشارت الدراسة إلى أن وتيرة هذا التغير ستختلف بشكل ملحوظ بين مختلف أنحاء القارة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عمر 35 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي عن 65 عاما مقارنة بـ21 في المائة عام 2022 ، لذلك هناك تغيير كبير قادم ، كما يقول ديفيد بينكوس، زميل منتسب لمركز «بروغل» والمؤلف المشارك للدراسة.
وصرح بينكوس: أن أوروبا تواجه تحولاً سكانياً كبيراً، لافتاً إلى أن الفئة العمرية فوق 85 عامًا ستكون الأسرع نمواً، وهو ما يفرض تحديات إضافية على السياسات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية طويلة الأجل.
وحلل الباحثون العاملين الرئيسيين للتغير السكاني في أوروبا، وهما الفرق بين عدد المواليد والوفيات "التغير الطبيعي" والفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلدان الأوروبية وأولئك الذين يغادرون.