دراسة تكشف فائدة مذهلة للأطعمة المرّة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
"البوليفينول" نوع من المواد الكيميائية التي توجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة النباتية، وتعمل كمضاد للأكسدة، ولها طعم مر، ووجدت دراسة يابانية أن مستقبلات هذا الطعم المر لا توجد على اللسان فقط، وإنما في أعضاء أخرى في الجسم.
وبحسب الدراسة التي أجريت في معهد شيبورا للتكنولوجيا تبين أن تنشيط مستقبلات المذاق المر من قبل البوليفينول يسبب إفراز هرمونات قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع 2.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يوجد البوليفينول في الشاي الأخضر والأسود، والمكسرات والبذور، والحبوب الكاملة، والشوكولا الداكنة، وجميع الخضروات، وبعض الفواكه، مثل التفاح والتوت والكرز.
وقالت النتائج: "هناك الكثير من الإمكانات للمساعدة في تنظيم أجسامنا من خلال الطعام أكثر مما ندرك، لذا فإن هذه الدراسة توضح أنه إذا أضفنا أطعمة وأشياء معينة إلى نظامنا الغذائي، فيمكننا تحسين صحتنا".
وهناك أكثر من 8 آلاف نوع من البوليفينول، وكلها مضادات للأكسدة لديها القدرة على حماية خلايا الجسم من: الشيخوخة، والتلف الناتج عن عوامل خارجية مثل الإصابات، والتلوث البيئي، والتدخين، وتناول الأطعمة المصنعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري السمنة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.