رصد دمار هائل في طولكرم بعد انسحاب قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
انسحبت #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الخميس، من مدينة #طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، بعد #عدوان_واسع استمر 48 ساعة، وأسفر عن #استشهاد 4 مواطنين وعدد من الجرحى و #دمار_كبير في #البنية_التحتية وفي ممتلكات المواطنين.
ودمر الاحتلال شوارع رئيسية وشبكات المياه والصرف الصحي، واقتلع أعمدة كهرباء و #هدم #منازل ودمر مركبات.
وفور انسحاب الاحتلال، تمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني من الدخول إلى مخيم نور شمس، الذي شهد مداهمات وإحراق منازل واعتقالات وتحقيق ميداني مع المواطنين طوال ساعات العدوان.
مقالات ذات صلة تعميم بتأجيل الامتحانات الجامعية المقررة بـ9 أيلول 2024/08/30وشرعت طواقم البلدية بإزالة الأنقاض التي خلفها الاحتلال والسواتر الترابية من الطرقات تمهيدا لإعادة تأهيلها خلال الأيام المقبلة.
وشارك محافظ طولكرم، مصطفى طقاطقة، بأعمال إغاثة طارئة لسكان مخيم نور شمس، وذلك في مقر النادي الثقافي، حيث تضمنت تقديم مستلزمات عينية من مياه ومواد غذائية وحليب وفوط الأطفال والخبز، نقلتها طواقم بلدية طولكرم بشكل سريع إلى المواطنين في المخيم، مع استمرار حملات الإغاثة والإسناد والمبادرات بهذا الشأن.
وألحق عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكة المياه الرئيسية والصرف الصحي، وفي ممتلكات المواطنين من منازل ومحال ومنشآت تجارية، حيث لا يوجد شارع داخل المخيم إلا وطاله الدمار والتخريب.
ووثقت مشاهد حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم، وهو المدخل الرئيسي الشرقي للمدينة، حيث بات غير صالح للاستخدام من المركبات والمواطنين.
كما أدى تجريف الشوارع إلى إحداث أكوام ترابية مرتفعة، حالت دون تمكن المواطنين والمركبات خاصة الإسعاف من دخول المخيم إلا بصعوبة بالغة.
ووصف المواطنون هذا العدوان بأنه الأعنف من حيث التدمير الواسع للبنية التحتية، في مسلسل استهداف الاحتلال للمخيم الذي تصاعد منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
واستشهد خلال هذا العدوان أربعة شبان بينهم مواطن مسن وهو عايد محمود أبو الهيجا (62 عاما) برصاص قناصة الاحتلال داخل منزله في مخيم نور شمس وتم نقله للمستشفى، ومحمد سامر جابر (26 عاما)، ومجد ماجد داود (21 عاما)، وشهيد ثالث لم يعلن عن هويته بعد، برصاص قوات خاصة إسرائيلية في مخيم طولكرم، حيث احتجز الاحتلال جثماينهم.
واعتقلت قوات الاحتلال العشرات من الشبان بعد مداهمة منازلهم، ونقلهم إلى نقطة ميدانية على أطراف المخيم، حيث اخضعوا للتحقيق والتنكيل والضرب، فيما اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الشاب محمد عمر قصاص (27 عاما) بعد إصابته برصاص الاحتلال في المخيم.
وأصيب خلال الساعات الأولى من العدوان شابان بقصف مسيّرة لموقع في حارة المنشية في مخيم نور شمس.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في مخيم نور شمس، بعد خلع أبوابها، وقامت بتفتيشها برفقة كلاب بوليسية، وتخريبها والتحقيق مع سكانها من أطفال ونساء وكبار بالسن، وحولت عدد منها لثكنات عسكرية بعد طرد أصحابها منها.
وامتد العدوان الإسرائيلي إلى مدينة ومخيم طولكرم، مع الدفع بتعزيزات عسكرية من آليات وجرافات ثقيلة جرفت عددا من الشوارع الرئيسية في المدينة تحديدا محيط دوار العليمي ودوار اليونس وشارع السكة ودوار اكتابا وحي الأقصى في ضاحية شويكة، وخلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية في تلك الأماكن.
كما دمرت البنية التحتية في حارة البلاونة في مخيم طولكرم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التي لم تفارق سماء المدينة ومخيماتها منذ اللحظة الأولى للعدوان.
وحاصرت قوات الاحتلال مستشفيي الإسراء التخصصي والشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط إعاقة ومنع طواقم الإسعاف من ممارسة عملها.
واستخدم الاحتلال خلال العدوان العشرات من الآليات والجرافات الثقيلة، إضافة إلى القصف بطائرات مسيرة وقذائف أنيرجا، وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال طولكرم عدوان واسع استشهاد دمار كبير البنية التحتية هدم منازل البنیة التحتیة قوات الاحتلال مخیم نور شمس فی مخیم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد في الضفة.. اشتباكات في طولكرم وعمليات في جنين
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزلين في مدينة طولكرم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في إسكان المهندسين بين ضاحيتي شويكة واكتابا شرق المدينة، وطالبت عبر مكبرات الصوت من بداخل المنزل بتسليم نفسه، في الوقت الذي حاصرت فيه قوة خاصة من جيش الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية، منزلا آخر في الحي الجنوبي بالمدينة.
وقالت الوكالة، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت بكثافة باتجاه المنزلين، وسط اندلاع مواجهات في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عمار وأحمد العوفي من المنزل الذي حاصرته شرق المدينة.
في الوقت ذاته، نشرت قوات الاحتلال دوريات المشاة بشكل كبير في مختلف أحياء مدينة طولكرم، وتحديدا الحي الغربي وميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، مع استمرار الاستيلاء على المباني التجارية فيها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
من جانبها قالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم "اشتبكنا مع قوة مشاة إسرائيلية في الحارة الجنوبية بطولكرم وحققنا إصابات مؤكدة".
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
وفي غضون ذلك، تقوم قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل داخل حارات مخيم طولكرم المحاصر لليوم الخامس على التوالي، بعد إجبار سكانها على إخلائها تحت تهديد السلاح، ويسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات في المخيم نتيجة أعمال التفجير، وإحراق للشوادر في حاراته.
وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون، وحاصرت منزلا وتطالب من بداخله بتسليم أنفسهم.
كما ذكرت وسائل إعلام أن مقاومون استهدفوا عبوة ناسفة قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية شمال غربي جنين.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 894 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.