الوطن:
2025-03-04@01:36:49 GMT

في ذكرى وفاته.. تعرف على أول قصة حب في حياة نجيب محفوظ

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

في ذكرى وفاته.. تعرف على أول قصة حب في حياة نجيب محفوظ

«عميد الرواية العربية» «صاحب نوبل» و«كاتب الحارة المصرية»، تلك الألقاب أطلقها الجمهور والنقاد على نجيب محفوظ، لأنه واحد من أشهر المبدعين إذ عاش رحلة طويلة تجاوزت الـ50 عامًا كانت ملئية بالإبداع، ووضعته كتاباته على قمة كتاب الرواية العربية، وعبر بقلمه عن المجتمع المصرى في مراحل عديدة مستخدمًا لغة جميلة أنيقة، وتحل اليوم ذكرى رحيله الـ18 إذ فارق عالمنا في 30 أغسطس 2006.

والدته مدرسته الأولى

من المعروف أن المرأة لها حيز كبير بين كتابات الأديب الراحل نجيب محفوظ، وكانت من الموضوعات المهمة التي تشغل مقامًا كبيرًا من إبداع الكاتب، وفي حياته كانت هناك سيدة وصفها خلال أحد اللقاءات الصحفية له بأنها مدرسته الأولى، وهي والدته فاطمة ابنة الشيخ مصطفى قشيشة أحد علماء الأزهر، قائلًا: «أمى سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومع ذلك كانت هي مخزن الثقافة الشعبية، وتعشق سيدنا الحسين، وتزوره بشكل مستمر وخلال المدة التي عشناها بالجمالية كانت تصحبني معها في زيارتها اليومية، وكانت تطلب مني قراءة الفاتحة وأن أقبل الضريح، وكانت هذه الأشياء تبعث في نفسي معاني الرهبة والخشوع».

«ثم إنها كانت بنفس الحماس تذهب لزيارة الآثار القبطية، خاصة دير مار جرجس، وتأخذ المسألة على أنها نوع من البركة، ومن كثرة تردّدها على الدير نشأت صداقة بينها وبين الراهبات، وكن يحببنها جداً».

أول قصة حب في حياة نجيب محفوظ

وحكى في كتاب «صفحات من مذكرات نجيب محفوظ» بقلم «رجاء النقاش»: «بعد انتقالنا من حي الجمالية إلي العباسية عشت أول قصة حب حقيقية وهي قصة غربية لكن ما زلت أشعر بالدهشة لغرابتها، وأيامها على أعتاب مرحلة المراهقة، كنت ألعب الكرة في الشارع، وكان بيتها يطل على المكان وخلال اللعب شدني وجه ساحر لفتاة تطل من الشرفة، كنت في الـ13 من عمري أما هي كانت في الـ 20».

«كانت الفتاة من أسرة معروفة من العباسية، ورأيت وجهها أشبه بلوحة (الجيوكندا)، واستمر الحب الصامت من طرف واحد لمدة عام، أكتفي خلاله بالتطلع لوجهها الجميل إلى أن تزوجت وصدمت صدمة شديدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجيب محفوظ ذكرى وفاة نجيب محفوظ نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها

شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.

ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.

كما أفاد  المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.

وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.

سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.

ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.

مقالات مشابهة

  • بيان للمكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي... هذا ما جاء فيه
  • من الصيد إلى الشطرنج.. الترفيه والرياضة في قصور الخلافة العباسية
  • موعد عرض مسلسل الشرنقة الحلقة الـ 4
  • شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
  • موعد عرض الحلقة الرابعة من مسلسل الشرنقة
  • محافظ القاهرة يتفقد أعمال إخلاء شارعي الجوهري ويوسف نجيب بالموسكى من الباعة الجائلين
  • في ذكرى رحيلها.. حكايات وأسرار من حياة زينات صدقي مع المثقفين والأدباء في جلسات المزاج
  • أسرار حياة زينات صدقي.. حكايات الفكاهة وجلسات المزاج مع المثقفين
  • وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
  • إحالة دعوى عزل أطباء مستشفى العباسية للصحة النفسية لمفوضي المجلس