الوطن:
2025-04-24@20:49:58 GMT

في ذكرى وفاته.. تعرف على أول قصة حب في حياة نجيب محفوظ

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

في ذكرى وفاته.. تعرف على أول قصة حب في حياة نجيب محفوظ

«عميد الرواية العربية» «صاحب نوبل» و«كاتب الحارة المصرية»، تلك الألقاب أطلقها الجمهور والنقاد على نجيب محفوظ، لأنه واحد من أشهر المبدعين إذ عاش رحلة طويلة تجاوزت الـ50 عامًا كانت ملئية بالإبداع، ووضعته كتاباته على قمة كتاب الرواية العربية، وعبر بقلمه عن المجتمع المصرى في مراحل عديدة مستخدمًا لغة جميلة أنيقة، وتحل اليوم ذكرى رحيله الـ18 إذ فارق عالمنا في 30 أغسطس 2006.

والدته مدرسته الأولى

من المعروف أن المرأة لها حيز كبير بين كتابات الأديب الراحل نجيب محفوظ، وكانت من الموضوعات المهمة التي تشغل مقامًا كبيرًا من إبداع الكاتب، وفي حياته كانت هناك سيدة وصفها خلال أحد اللقاءات الصحفية له بأنها مدرسته الأولى، وهي والدته فاطمة ابنة الشيخ مصطفى قشيشة أحد علماء الأزهر، قائلًا: «أمى سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومع ذلك كانت هي مخزن الثقافة الشعبية، وتعشق سيدنا الحسين، وتزوره بشكل مستمر وخلال المدة التي عشناها بالجمالية كانت تصحبني معها في زيارتها اليومية، وكانت تطلب مني قراءة الفاتحة وأن أقبل الضريح، وكانت هذه الأشياء تبعث في نفسي معاني الرهبة والخشوع».

«ثم إنها كانت بنفس الحماس تذهب لزيارة الآثار القبطية، خاصة دير مار جرجس، وتأخذ المسألة على أنها نوع من البركة، ومن كثرة تردّدها على الدير نشأت صداقة بينها وبين الراهبات، وكن يحببنها جداً».

أول قصة حب في حياة نجيب محفوظ

وحكى في كتاب «صفحات من مذكرات نجيب محفوظ» بقلم «رجاء النقاش»: «بعد انتقالنا من حي الجمالية إلي العباسية عشت أول قصة حب حقيقية وهي قصة غربية لكن ما زلت أشعر بالدهشة لغرابتها، وأيامها على أعتاب مرحلة المراهقة، كنت ألعب الكرة في الشارع، وكان بيتها يطل على المكان وخلال اللعب شدني وجه ساحر لفتاة تطل من الشرفة، كنت في الـ13 من عمري أما هي كانت في الـ 20».

«كانت الفتاة من أسرة معروفة من العباسية، ورأيت وجهها أشبه بلوحة (الجيوكندا)، واستمر الحب الصامت من طرف واحد لمدة عام، أكتفي خلاله بالتطلع لوجهها الجميل إلى أن تزوجت وصدمت صدمة شديدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجيب محفوظ ذكرى وفاة نجيب محفوظ نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

الاعيسر: أبشروا، مكانكم محفوظ، والنصر آتٍ لا محالة

‏رسالة إلى أبناء وبنات كردفان ودارفور، وإلى كل السودانيين الوطنيين في كل بقعة من أرض السودان وخارجها:‏إليكم أسمى آيات التحية والتقدير، ونخص بالذكر زعماء القبائل وأبناء الجاليات السودانية في الخارج، الذين حافظوا على كرامتهم وولائهم لوطنهم، وناصروا شعبهم.‏زعماء القبائل، رغم جرائم المرتزقة وترهيب ميليشيا آل دقلو الإجرامية، لم ينسلخوا عن حضن الوطن، ولم يفرطوا في مبادئهم.‏هؤلاء جميعاً، في الداخل والخارج، وبالرغم من الإغراءات، تمسكوا برجاحة وعيهم وعمق انتمائهم، ولم تنطلِ عليهم شعارات الكذب والتزوير. ثبتوا على الحق في زمن التزييف، وصمدوا أمام إغراءات المال الحرام ومخططات دول ومجموعات الشر.‏لهم التحية جميعاً: شيباً وشباباً، رجالاً ونساءً، وأطفالاً.‏ونقول لهم بثقة: أبشروا، مكانكم محفوظ، والنصر آتٍ لا محالة.‏خالد الإعيسر‏الثلاثاء 22 أبريل 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أول تعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسة نجيب محفوظ
  • اليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • ليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • الجمعة.. الموسيقار أمير عبدالمجيد ضيف إيمان أبوطالب على الحياة
  • النائب العام ينعي محمد صلاح الدين نجيب الألفي وكيل النائب العام
  • في ذكرى وفاته.. قصة خلاف رياض القصبجي وإسماعيل ياسين
  • عفيفي: نجيب محفوظ شهد صراع الحركة الوطنية والاحتلال البريطاني وتأثر بثورة 1919
  • يوسا وأسئلة الرواية
  • فى ذكرى وفاته.. نقطة تحول بحياة الراحل مصطفى محرم
  • الاعيسر: أبشروا، مكانكم محفوظ، والنصر آتٍ لا محالة