سؤال برلماني لوزير التعليم حول أسباب ارتفاع أسعار الكتب الخارجية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وجهت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتحويله إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، حول أسباب ارتفاع أسعار الكتب الخارجية في الأسواق.
وقالت النائبة حنان يشار، قبل بداية كل عام دراسي تواجه الكثير من الأسر المصرية، مشكلة ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية وتكاليف المدارس الخاصة، يأتي ذلك في ظل ظروف اقتصادية لا تخفى على أحد نتيجة تداعيات الأزمات العالمية التي ألقت بظلالها على كل دول العالم.
وأكملت، هذا العام نشهد ارتفاعاً كبيرًا وغير مسبوقًا في أسعار الكتب الخارجية والتي زادت 40 % عن العام الماضي، وهو ما تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور، حيث وصل سعر أحد الكتب الخاصة باللغة العربية لطلبة الثانوية العامة إلى 670 جنيهًا، وهو ما يزيد من الأعباء الواقعة على كاهل الأسر المصرية.
وأوضحت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن الكتب الخارجية وإن كان البعض يرى أنها تخضع للعرض والطلب إلا إنها أصبحت لا غنى عنها لأي طالب إذ يستعين بها في زيادة التحصيل وتقوية المهارات، ويعتمد عليها شريحة كبيرة من الطلاب في مصر.
ونوهت إلى أن بعض تجار التجزئة وأصحاب المكاتب يقومون برفع أسعار الكتب، ليحققوا العديد من المكاسب على حساب المواطنين، شأنهم شأن أقرانهم من تجار السلع والمواد الغذائية الذين يقومون برفع يومي غير مبرر في الأسعار.
وتساءلت "يشار" عن أسباب ارتفاع أسعار الكتب الخارجية في الأسواق لهذا العام مقارنةً بالأعوام الماضية؟، وما هو دور وزارة التربية والتعليم تجاه هذا الأمر؟!.
وطالبت وزارة التعليم ألا تقف في موقف المتفرج، وتترك أولياء الأمور فريسةً لأصحاب المصالح الخاصة، كما ناشدت أولياء الأمور بعدم الاعتماد على الكتب الخارجية والتقليل من استخداماتها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة التعليم الكتب الخارجية ارتفاع أسعار الكتب الخارجية أسعار الکتب الخارجیة ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع التعليم بمصر الخير: ندعم بالمدارس المجتمعية 33 ألف طالب
سلط الدكتور صابر حسن، رئيس قطاع التعليم في مؤسسة "مصر الخير" الضوء على المبادرات التي أطلقتها المؤسسة مؤخرًا لدعم قطاع التعليم في مصر، وما تحققه من نتائج إيجابية في تحسين مستوى التعليم وتوسيع الفرص التعليمية للمستفيدين، في إطار مواكبة رؤية مصر 2030.
دور مؤسسة "مصر الخير" في دعم التعليم
تلتزم مؤسسة "مصر الخير" بتقديم دعم شامل لقطاع التعليم في مصر، حيث تستهدف تعزيز الإتاحة التعليمية خاصة للأطفال المتسربين من التعليم أو الذين يعيشون في المناطق النائية.
وفي هذا الإطار، طورت المؤسسة بتطوير أكثر من 788 مدرسة مجتمعية استفاد منها نحو 33 ألف طالب وطالبة. كما تستمر المؤسسة في استهداف توسيع هذا الدعم ليشمل مزيدًا من المدارس والمشاريع التعليمية في المستقبل.
مبادرة "البداية من التعليم"
أطلقت مؤسسة "مصر الخير" مؤخرًا مبادرة "البداية من التعليم"، التي تهدف إلى تجهيز الطلاب المستحقين للعام الدراسي الجديد 2024-2025، من خلال توفير كافة الأدوات والمستلزمات الدراسية الأساسية. تشمل المبادرة تقديم شنط مدرسية متكاملة، دعم مصروفات تعليمية، وجبات غذائية، بالإضافة إلى توفير ملابس مدرسية للطلاب. كما تتيح المبادرة خيارات للتبرع تبدأ من 200 جنيه لدعم المصروفات التعليمية وصولًا إلى 500 جنيه لدعم الملابس المدرسية.
التعليم المجتمعي: فرصة للمحرومين
يشكل قطاع التعليم المجتمعي يشكل جزءًا هامًا من استراتيجية "مصر الخير"، من خلال أكثر من 1084 مدرسة مجتمعية في المناطق النائية، تقدم المؤسسة فرصًا تعليمية للأطفال المتسربين من التعليم.
وتعمل المؤسسة على توفير فرص عمل للمعلمين في تلك المناطق، مما يساعد في تحسين الوضع المعيشي للمجتمعات المحرومة.
دعم التعليم الفني
تهتم مؤسسة "مصر الخير" بتعزيز التعليم الفني من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتطوير المهارات الفنية للطلاب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المصري. تهدف المؤسسة إلى تجهيز جيل من الشباب المؤهل لسد احتياجات السوق وتقليل معدلات البطالة.
المنح الدراسية وتوفير القروض التعليمية
كما تولي مؤسسة "مصر الخير" اهتمامًا خاصًا للطلاب المتفوقين، حيث قدمت حوالي 2,366 منحة دراسية منذ تأسيسها، بهدف دعم الطلاب في الالتحاق بالتعليم العالي داخل مصر وخارجها. كذلك، تقدم المؤسسة "القرض التعليمي الحسن" الذي يتيح للطلاب الحصول على دعم مالي دون فوائد، مع إمكانية تسديده على أقساط ميسرة. استفاد من هذا القرض حتى الآن نحو 148 طالبًا.
دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
تعمل المؤسسة على توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تجهيز مدارس وقاعات تعليمية تتوافق مع متطلباتهم الخاصة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للمعلمين المتخصصين في هذا المجال. كما تقوم المؤسسة بتوفير الأدوات المدرسية المناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز دمجهم في النظام التعليمي.
الاستثمار في التعليم الجامعي
تسعى "مصر الخير" إلى توسيع الفرص التعليمية على مستوى التعليم الجامعي، حيث قدمت أكثر من 1,844 منحة دراسية للطلاب المتفوقين منذ عام 2010. كما دعمت المؤسسة إنشاء الكلية التكنولوجية المصرية الصينية بالتعاون مع الصين، وتوفر فرصًا تعليمية في مجالات متقدمة. بالإضافة إلى منح دراسية في الخارج بالشراكة مع مؤسسات تعليمية عالمية.
برنامج "الإتاحة التعليمية"
تسعى المؤسسة من خلال برنامج "الإتاحة التعليمية" إلى توفير بيئة تعليمية شاملة للأطفال من سن يوم حتى 18 عامًا، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة. يشمل البرنامج تجهيز المدارس والمدارس الخاصة بتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المعدات الدراسية المتخصصة.
التوجه نحو دعم التجارب الناجحة
تؤمن مؤسسة "مصر الخير" بأن دعم التجارب الناجحة هو جزء من استراتيجية تطوير النظام التعليمي في مصر. وقد قامت المؤسسة بدعم إنشاء العديد من الكليات التكنولوجية، بالإضافة إلى التعاون مع صندوق تطوير التعليم لتقديم منح دراسية في مجالات حيوية، مثل البتروكيماويات، مع التركيز على رفع جودة التعليم وتطوير مهارات المعلمين.
مؤسسة "مصر الخير" ودورها في التنمية المستدامة
أكد الدكتور صابر حسن على أن الاستثمار في التعليم هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن "مصر الخير" تسعى إلى توفير فرص تعليمية متساوية للجميع، وتحقيق الاستدامة في جميع مشروعاتها التعليمية، بما يعزز من بناء مستقبل مشرق لمصر.