أول خسارة من نوعها لأوكرانيا.. تحطم طائرة إف 16 ومقتل مونفيش الشهير
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
لقي طيار أوكراني بارز مصرعه، إثر تحطم مقاتلة أميركية الصنع من طراز "إف – 16"، في حادث هو الأول من نوعه، بعد أسابيع قليلة من وصول المقاتلات التي طالما طالبت كييف بالحصول عليها لمواجهة الغزو الروسي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، عن مصدر عسكري أوكراني، أن "الجيش الأوكراني لا يعتقد أن خطأ الطيار كان سبب الحادث".
وأضاف المصدر أن الطيار أوليكسي ميس، الشهير باسم "مونفيش"، هو من قُتل في الحادث، خلال "صد أكبر هجوم على الإطلاق" تشنه روسيا ضد أوكرانيا، الإثنين. وأوضح أن الطيار دُفن، الخميس.
ولفت المصدر إلى أن التحقيق جار في الحادث، وسيتم توجيه الدعوة لخبراء دوليين للمشاركة فيه.
وأعلن الجيش الأوكراني، الخميس، تحطم مقاتلة "إف-16"، في أول خسارة لطائرة من هذا الطراز منذ وصول المقاتلات أميركية الصنع إلى البلاد هذا الشهر.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان، نقلته وكالة رويترز، أن الطائرة سقطت وأن طيارها لقي حتفه عند اقترابها من هدف خلال غارة جوية روسية.
وأضافت أن مقاتلات إف-16 "أظهرت كفاءة عالية" وأسقطت 4 صواريخ كروز روسية. وقال البيان: "فقدنا الاتصال مع إحدى المقاتلات خلال اقترابها من الهدف التالي. ومثلما اتضح لاحقا، تحطمت الطائرة ولقي الطيار حتفه".
وحول حادث التحطم، قال مسؤول أميركي في وزارة الدفاع لرويترز، إن تحطم الطائرة "لم يبد أنه نتيجة لنيران روسية، وإن التحقيق لا يزال جاريا في أسباب محتملة، مثل خطأ من الطيار أو عطل ميكانيكي".
وأوضحت "سي إن إن" أن وفاة الطيار "مونفيش" تمثل "ضربة قوية لأوكرانيا"، حيث كان أحد الطيارين القلائل المدربين على استخدام المقاتلات، ومن أبرز الوجوه التي طالبت الدول الغربية على مدار أشهر بحصول كييف على المقاتلات، من أجل مواجهة الضربات الروسية.
وكان الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، قد صرح، الثلاثاء، بأن القوات الجوية الأوكرانية استخدمت المقاتلات "إف-16" لتدمير الصواريخ والمسيّرات الروسية التي أطلقتها موسكو، الإثنين، في أول تأكيد من مسؤول رسمي على استخدام المقاتلات في المعارك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.