أعلنت تونس وليبيا، يوم الخميس، أنهما اتفقتا على إيواء المهاجرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء والعالقين عند الحدود بين البلدين منذ قرابة شهر.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، فاكر بوزغاية "إثر اجتماع بين وزير الداخلية التونسي ونظيره الليبي الأربعاء، تم الاتفاق على أن تتكفل تونس وليبيا بإيواء مجموعة المهاجرين المتواجدين على مستوى الحدود".

واتفق الطرفان على "ضرورة التنسيق والتعاون الثنائي في المجال الأمني بما يعكس علاقة الأخوّة الحقيقية بين الشعبين وعراقة الشراكة التي تجمع البلدين الشقيقين، خاصّة في مجال تبادل المعلومات والتكوين ومكافحة الجريمة المنظمة". على ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية.

وقد تمّ خلال جلسة العمل الاتفاق على إحداث فريق ميداني مشترك يعنى بمراقبة سير الحركة بالمعبر الحدودي راس اجدير، ورفع المقترحات الجديّة بكلّ المسائل المتعلّقة به قصد تطبيقها على أرض الواقع لتيسير مرور المسافرين من الجانبين.

كما دعا الطرفان إلى ضرورة تدعيم عمل اللجنة الأمنية المشتركة الدائمة ومواصلة عقد الجلسات التنسيقية المشتركة لمزيد توطيد العلاقات الثنائية والدفع بها إلى أرقى المستويات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الداخلية التونسية تونس ليبيا راس اجدير مهاجرين المهاجرين جثث مهاجرين غرق مهاجرين وزارة الداخلية التونسية تونس ليبيا راس اجدير

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية الإسبانية تثمن مجهودات المغرب وتقدم حصيلة يوم الأحد

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

ثمنت وزارة الداخلية الإسبانية مساء أمس الأحد "الجهود الكبيرة" التي بذلها المغرب على طول الحدود مع مدينة سبتة المحتلة لمنع دخول جحافل المهاجرين غير النظاميين، مؤكدة أن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية كانت سببا في عدم تسجيل أي دخول غير قانوني إلى الثغر المحتل طوال يوم الأحد.

ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن مصادر من وزارة الداخلية قولها أن التعاون مع قوات الأمن المغربية مثمر ومستمر، حيث أسهم "العمل الاستثنائي" الذي قامت به خلال الأيام الأخيرة في "السيطرة على الوضع".

وأوضحت المصادر أن الحضور الأمني المكثف على الجانبين ساهم في إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية التي تمت استجابة لدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ليلة وصباح شهدا توتراً في المنطقة الحدودية.

وأفادت المصادر ذاتها أن مجموعات من المهاجرين، يقدر عددهم بين 300 و400 شخص، تفرقت في الساعات الأخيرة من اليوم في المناطق القريبة من الثغر المحتل، مشيرة إلى أن قوات الحرس المدني الاسباني لاتزال منتشرة في المنطقة ضمن خطة أمنية محكمة.

وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية أنه وعلى الرغم من أن إحدى نقاط السياج مع المغرب عرفت محاولة للاقتحام، إلا أنها لم تنجح بفضل وجود قوات الحرس المدني الإسباني وعناصر الأمن المغربي، مجددة تأكيدها أنه "لم يتم تسجيل أي دخول غير قانوني إلى سبتة المحتلة خلال يوم الأحد".

وختمت الوزارة بالقول إن جميع نقاط التماس تخضع لرقابة صارمة من قبل قوات الأمن الإسبانية، وأن المغرب يلتزم بضمان العودة الفورية لكل من يحاول عبور السياج الفاصل، وفقاً للقوانين المعمول بها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة تفجيرات أجهزة لاسلكية في لبنان إلى 20 شهيدا و450 مصابا
  • وزارة العمل تُعلن عن 950 فرصة عمل لشباب القاهرة
  • وزارة الداخلية تنظم ورشة لتعزيز الوعي بالسلامة العامة
  • بدء صرف مرتبات شهر أغسطس 2024م الماضي لمنتسبي وزارة الداخلية
  • تذكير مهمّ من وزارة الماليّة... ماذا أعلنت في بيان اليوم؟
  • وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني مهدد بالسجن 6 سنوات بسبب قضية سفينة المهاجرين
  • وزارة الداخلية الإسبانية تثمن مجهودات المغرب وتقدم حصيلة يوم الأحد
  • عدن.. عشرات الجنود المفصولين يطالبون وزارة الداخلية بإعادتهم إلى الخدمة
  • وزارة الداخلية تنفي تعرض أسرتي نزيلين بمراكز الإصلاح لانتهاكات
  • وزير الخارجية المصري: ناقشت مع نظيري الروسي الوضع في السودان وليبيا