أسباب انخفاض الناتج الصناعي المحلي لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كوريا الجنوبية.. أدى تباطؤ الإنتاج في قطاعي أشباه الموصلات والسيارات، لإنخفاض الناتج المحلي في كوريا الجنوبية للشهر الثالث على التوالي في يوليو، وذلك وفقا لما اظهرته بيانات اليوم الجمعة الموافق 30 أغسطس.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، انخفض الناتج الصناعي بنسبة 0.4% على أساس شهري في يوليو، بعد انخفاض بنسبة 0.
وقالت كونغ مي-سوك، أحد كبار المسؤولين في هيئة الإحصاء: "بينما انخفض الناتج الصناعي لمدة ثلاثة أشهر متتالية، فقد سجل نموًا مقارنة بالعام السابق، مما يشير إلى أن القطاع الصناعي في حالة مستقرة".
تراجع إنتاج رقائق الذاكرة
فيما انخفض الناتج في صناعات التعدين والتصنيع والغاز والكهرباء بنسبة 3.6%على أساس شهري في يوليو.
وانخفض إنتاج الرقائق بنسبة 8% بسبب تراجع إنتاج رقائق الذاكرة، كما انخفض إنتاج السيارات بنسبة 14.4%
وأضافت أن الإنتاج المحلي للمركبات الترفيهية وسيارات السيدان متوسطة الحجم سجل تراجعا، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج في قطاع السيارات.
فيما ارتفع انتاج قطاع صناعة الخدمات بنسبة 0.7% على أساس شهري في يوليو، حيث عوضت المكاسب من صناعات الاتصالات والسفر الخسائر التي سجلها القطاع المالي في كوريا.
وانخفضت مبيعات التجزئة، وهي مقياس للإنفاق الخاص، بنسبة 1.9% على أساس شهري في يوليو، ويرجع ذلك إلى انخفاض مبيعات السيارات والبنزين والسلع شبه المعمرة، بينما سجلت المبيعات انخفاضا بنسبة 2.1% مقارنة بالعام السابق.
وبالرغم من ذلك، زاد الاستثمار في المرافق بنسبة 10.1% على أساس شهري في يوليو، مدفوعا بقطاع النقل الذي سجل ارتفاعا بنسبة 50.5%، وفقًا للبيانات، بينما انخفض الاستثمار في صناعة الآلات بنسبة 1.6% خلال هذه الفترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجمعة الإنتاج الناتج الصناعي البنزين على أساس شهری فی یولیو بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
التضخم في أمريكا يتراجع إلى 2.5% خلال أغسطس
ارتفعت التضخم في أمريكا بشكل طفيف في أغسطس لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات وهو ما قد يثني بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل في أمريكا خلال، اليوم الأربعاء، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.2% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.2% في يوليو. وفي الاثني عشر شهرا حتى أغسطس ارتفع مؤشر أسعار المستهلك 2.5%. وكان هذا أصغر ارتفاع على أساس سنوي منذ فبراير 2021 وتبعه زيادة بنسبة 2.9% في يوليو.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك 0.2% وارتفاعه 2.6% على أساس سنوي. ورغم أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2%، فقد تباطأ بشكل كبير، مما سمح لصناع السياسات بالتركيز بشكل أكبر على سوق العمل في سعيهم إلى دعم التوسع الاقتصادي.
أظهرت بيانات الحكومة الأسبوع الماضي ارتفاع أعداد الوظائف غير الزراعية بنسبة أقل من التوقعات في أغسطس، لكن معدل البطالة انخفض إلى 4.2% من أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 4.3% في يوليو، وهو ما قلل من احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وعزز من احتمالات خفضها بمقدار ربع نقطة.
ويشهد التوظيف تباطؤا كبيرا، مما يقلل من مخاطر اشتعال التضخم من جديد.
وزير الاستثمار لمسئولين ألمان: الحكومة تقوم بإصلاحات فى السياسات المالية والنقدية والتجارية وزير المالية: قررنا وضع سقفا للغرامات.. ولن تزيد عن الأصل الضريبي وزير المالية يعلن تفاصيل حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة
الأسواق المالية
الأسواق المالية
وفي وقت مبكر من اليوم الأربعاء، شهدت الأسواق المالية احتمالات بنحو 29% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة الذي سيعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر، وفقاً لأداة "FedWatch" التابعة لمجموعة "CME".
وكانت احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة حوالي 71%.
أبقى البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة عند النطاق الحالي 5.25% -5.50% لمدة عام، بعد أن رفعه بمقدار 525 نقطة أساس في عامي 2022 و 2023.
تباطأ معدل التضخم السنوي في أميركا بشكل كبير من ذروة 9.1% في يونيو 2022 حيث أدت تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى كبح الطلب.
باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في أغسطس بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في يوليو. في الأشهر الاثني عشر حتى أغسطس، ارتفع ما يسمى مؤشر أسعار المستهلكسن الأساسي بنسبة 3.2%. وذلك بعد ارتفاع بنسبة 3.2% في يوليو.
وحذر بعض خبراء الاقتصاد من أن الثبات المستمر في التضخم الأساسي يجادل ضد خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة يوم الأربعاء المقبل.