كوريا الجنوبية.. أدى تباطؤ الإنتاج في قطاعي أشباه الموصلات والسيارات، لإنخفاض الناتج المحلي في كوريا الجنوبية للشهر الثالث على التوالي في يوليو، وذلك وفقا لما اظهرته بيانات اليوم الجمعة الموافق 30 أغسطس.


ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، انخفض الناتج الصناعي بنسبة 0.4% على أساس شهري في يوليو، بعد انخفاض بنسبة 0.

1% في الشهر السابق له، ولكنه سجل ارتفاعا بنسبة 2.7% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، وفقًا للبيانات التي جمعتها هيئة الإحصاء الكورية.


وقالت كونغ مي-سوك، أحد كبار المسؤولين في هيئة الإحصاء: "بينما انخفض الناتج الصناعي لمدة ثلاثة أشهر متتالية، فقد سجل نموًا مقارنة بالعام السابق، مما يشير إلى أن القطاع الصناعي في حالة مستقرة".


تراجع إنتاج رقائق الذاكرة

فيما انخفض الناتج في صناعات التعدين والتصنيع والغاز والكهرباء بنسبة 3.6%على أساس شهري في يوليو.
وانخفض إنتاج الرقائق بنسبة 8% بسبب تراجع إنتاج رقائق الذاكرة، كما انخفض إنتاج السيارات بنسبة 14.4%

وأضافت أن الإنتاج المحلي للمركبات الترفيهية وسيارات السيدان متوسطة الحجم سجل تراجعا، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج في قطاع السيارات.
فيما ارتفع انتاج قطاع صناعة الخدمات بنسبة 0.7% على أساس شهري في يوليو، حيث عوضت المكاسب من صناعات الاتصالات والسفر الخسائر التي سجلها القطاع المالي في كوريا.
وانخفضت مبيعات التجزئة، وهي مقياس للإنفاق الخاص، بنسبة 1.9% على أساس شهري في يوليو، ويرجع ذلك إلى انخفاض مبيعات السيارات والبنزين والسلع شبه المعمرة، بينما سجلت المبيعات انخفاضا بنسبة 2.1% مقارنة بالعام السابق.
 

زيادة الاستثمار في المرافق بنسبة 10.1%

وبالرغم من ذلك، زاد الاستثمار في المرافق بنسبة 10.1% على أساس شهري في يوليو، مدفوعا بقطاع النقل الذي سجل ارتفاعا بنسبة 50.5%، وفقًا للبيانات، بينما انخفض الاستثمار في صناعة الآلات بنسبة 1.6% خلال هذه الفترة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الجمعة الإنتاج الناتج الصناعي البنزين على أساس شهری فی یولیو بنسبة 1

إقرأ أيضاً:

الذهب يربح.. البورصة تخسر! من الرابح الأكبر هذا الأسبوع؟

أسبوع حافل بالتطورات في الأسواق المالية، حيث شهد الداخل قرار البنك المركزي التركي بشأن سعر الفائدة، بينما تصدرت قضايا الحرب التجارية والمفاوضات الجمركية التي تقودها الولايات المتحدة المشهد العالمي.

وسجلت الليرة التركية خلال الأسبوع ارتفاعًا طفيفًا في سعر صرف الدولار بنسبة 0.30% ليصل إلى 38.16 ليرة، بينما صعد اليورو بنسبة 0.50% مسجلاً 43.60 ليرة. كما قفز سعر غرام الذهب بنسبة 3.10% ليصل إلى 4085 ليرة تركية.

في المقابل، تراجع مؤشر بورصة إسطنبول “BIST 100” بنسبة 0.67% خلال الأسبوع، مغلقاً عند مستوى 9317 نقطة.

قرار المركزي التركي يتصدر المشهد
شهد الأسبوع واحدًا من أبرز القرارات على الساحة الاقتصادية الداخلية، حيث أعلن البنك المركزي التركي خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم أمس رفع سعر الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس، ليصل إلى مستوى 46.00%.

أما البيانات الاقتصادية الأخرى التي أُعلن عنها محليًا خلال الأسبوع:

سجل العجز في الحساب الجاري خلال شهر فبراير 4.41 مليار دولار، متماشياً مع توقعات السوق.
ارتفعت مبيعات المنازل في تركيا خلال مارس بنسبة 5.1% على أساس سنوي، لتصل إلى 110 آلاف و795 وحدة.
أما مؤشر أسعار المساكن، فسجل ارتفاعاً شهرياً بنسبة 2% وسنوياً بنسبة 32.3%.

اقرأ أيضا

جريمة تقشعر لها الأبدان

مقالات مشابهة

  • الذهب يربح.. البورصة تخسر! من الرابح الأكبر هذا الأسبوع؟
  • انخفاض مؤشر حاويات عالمي الى ما دون “كورونا”
  • إيطاليا تعتزم إنفاق 2% من إجمالي الناتج المحلي على قطاع الدفاع
  • إيطاليا تعتزم إنفاق 2% من الناتج المحلي على قطاع الدفاع
  • غرامة 15مليون وون .. الحكم على ابنة رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • مستقبل وطن: الحساب الختامي لموازنة 2023/2024 يعكس نجاح سياسات الإصلاح الصناعي
  • انخفاض إنتاج النفط الأفريقي.. السياسات الأميركية تفرض تحديات جديدة
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • خلال 2025.. ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط بنسبة 3.5%
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.4 بالمئة