هاريس تدعو لوقف إطلاق النار بغزة وتتمسك بسياسة تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين أمر ضروري، ودافعت عن أفكارها بشأن الطاقة والهجرة وإسرائيل.
وكررت هاريس في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية -أذيعت في وقت مبكر اليوم الجمعة- دعمها ما وصفته بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأجابت بـ"لا" عن سؤال عما إذا كانت ستعلق تسليم الأسلحة الأميركية لتل أبيب في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وخلال المقابلة التي تعد الأولى التي تجريها بصفتها مرشحة الديمقراطيين لخوض السباق إلى البيت الأبيض، تطرقت المرشحة الديمقراطية إلى هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ونددت بالعنف، كما تطرقت إلى الحرب التي تشنها إسرائيل ردا على ذلك في قطاع غزة، قائلة إن "كثيرا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا".
انتخابات الرئاسةوفي ما يتعلق بانتخابات الرئاسة في أميركا، شددت هاريس على أن الولايات المتحدة "مستعدة لطي صفحة" دونالد ترامب، واتهمت الرئيس الجمهوري السابق بأنه "قسّم أمتنا". وقالت "للأسف في العقد الماضي كان لدينا… شخص كان يدفع حقا بأجندة وبيئة تدور حول التقليل من شخصيتنا وقوتنا، نحن الأميركيين، وتقسيم أمتنا. وأعتقد أن الناس مستعدون لطي هذه الصفحة".
ورأت المرشحة الديمقراطية أنه "سيكون أمرا جيدا للشعب الأميركي إذا كان هناك وزير جمهوري في (إدارتها)" في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية.
وفي ما يتعلق بالهجرة، أحد المواضيع المفضلة لدى ترامب، قالت الديمقراطية (59 عاما) إنه يجب أن تكون هناك "عواقب" على الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأكدت نائبة الرئيس أن "قيمها لم تتغير". وأصرّت على أنها "لطالما آمنت بأن التغير المناخي حقيقة واقعة، وأنه مشكلة ملحة"، وأن على الولايات المتحدة أن تحقق "الأهداف" في ما يتعلق بانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
اتهامات الجمهوريينوفي المقابل، يتهم الجمهوريون نائبة الرئيس بأنها متقلبة في أفكارها. وقال ترامب عبر شبكته الاجتماعية تروث سوشيال "أتطلع بشدة لمناظرة الرفيقة كامالا وإظهار كم هي مخادعة. لقد غيّرت هاريس موقفها في كل موضوع".
وكثّف الملياردير (78 عاما) هجماته الشخصية على هاريس منذ أن بدأ حملته الانتخابية، بعد انسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق الرئاسي يوم 21 يوليو/تموز الماضي.
واتهم ترامب هاريس بأنها "أصبحت سوداء" لأسباب انتخابية. وعندما سُئلت هاريس، المولودة لأب جامايكي وأم هندية، عن هذا الأمر، رفضت الخوض في تفاصيل، قائلةً إنها "القصة القديمة نفسها"، مضيفة "السؤال التالي من فضلكم".
وأجرت هاريس هذه المقابلة قبل 10 أسابيع من الاستحقاق المقرر في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسبق لهاريس أن أجرت حوارات مقتضبة جدا مع صحفيين منذ إعلان ترشيحها بدلا من بايدن الذي خرج من السباق عقب أدائه الكارثي خلال مناظرة جرت بينه وبين ترامب نهاية يونيو/حزيران.
لكن هاريس لم تكن مستعدة لإجراء مقابلة رسمية، ومن ثم كانت قد أصبحت تحت ضغوط متزايدة لإجراء مقابلة فعلية مع إحدى وسائل الإعلام الأميركية الكبرى.
أما من جهة ترامب، فقد أتيحت له كثير من الفرص للإجابة عن أسئلة طرحها صحفيون أو محاورون آخرون خلال مقابلات أو جلسات، كان آخرها تلك التي أجراها مع رئيس شركة "إكس" إيلون ماسك المتعاطف مع المرشّح الجمهوري.
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أجرى ترامب جلسة مع مؤيده ماسك خيّمت عليها أجواء مريحة وودّية.
كما عقد ترامب مؤتمرين صحفيين في الشهر نفسه ألقى خلالهما خطابات طويلة وأجاب عن أسئلة كانت في معظمها متساهلة.
وستلي مقابلة هاريس مع "سي إن إن" مناظرة مع ترامب مقررة في العاشر من سبتمبر/أيلول على شبكة "إيه بي سي".
يشار إلى أن أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، ونُشرت نتائجه أمس الخميس، أظهر أن هاريس حصلت على تأييد بلغ 45% مقابل 41% لترامب، وأن هاريس أثارت حماسة جديدة بين الناخبين قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استمرار الجهود المصرية "بالتعاون مع قطر والتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل العودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة ".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي، في القاهرة.
وأشار عبد العاطي إلى أنه تناول مع نظيره اللبناني الخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم والتحركات المقبلة لدعم الخطة مع الفاعلين الدوليين.
وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وشدد عبد العاطي على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وقال إن مصر تؤكد دعمها الكامل لجهود الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لاستعادة الأمن والاستقرار في لبنان، بما يحقق تطلعات الشعب اللبناني.
وأعرب عن إدانة مصر الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشددًا على رفضها المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأكد أهمية "الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تحتلها جنوب لبنان".
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 1701 "دون انتقائية" بما يمكن الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة من الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها وبما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين أعرب عبد العاطي عن تطلع مصر للارتقاء بالتعاون الثنائي مع لبنان في كافة المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه دعوة لنظيره اللبناني جوزاف عون لزيارة مصر.
بدوره أعرب وزير الخارجية اللبناني عن شكره لمصر على دعمها للبنان وعلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القاهرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية فصائل تعلن عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي 4 شهداء بينهم طفلتان في قصف على الشجاعية والنصيرات الأكثر قراءة الرئاسة الفلسطينية تعقب على مخططات المساس بالأمن الوطني داخل الأردن بالصور: نتنياهو من شمال غزة : حماس ستتلقى المزيد من الضربات أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا غزة - شهيدان في قصف خيمة نازحين بمواصي القرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025