الزبيدي يكلف المحرمي بإدارة الأمن ومكافحة الإرهاب وينتزع آخر مهام شلال شايع في الانتقالي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الجديد برس:
وجه رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، الخميس، بتكليف نائبه في المجلس أبو زرعة المحرمي بتولي مهام إدارة القوات الأمنية ومكافحة الإرهاب.
وقرار الزبيدي بتمكين المحرمي، ينتزع آخر مهام القيادي البارز في قوات المجلس الانتقالي شلال شايع.
وكان شلال من أبرز المقربين من عيدروس الزبيدي وقادا أولى التشكيلات المسلحة في محافظة الضالع.
غير أنه وبعد تشكيل المجلس الانتقالي وصعود نجم الزبيدي بدأت الحساسية تتصاعد بين الرجلين وتحولت إلى قطيعة تامة.
وقال موقع المجلس الانتقالي الجنوبي إن اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، أصدر الخميس، قراراً بتكليف نائبه العميد عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة) بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب.
وبموجب هذا التكليف، يتولى العميد المحرمي الإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها وهو ما ينتزع آخر مناصب شلال شايع بقيادة قوات مكافحة الإرهاب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی ومکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» يؤيد دور الدولة في الوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ولجانه الدائمة وأمانته الفنية وفروعه بجميع محافظات الجمهورية، وباسم نساء مصر دعمه الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في سيناء، مؤكدًا أن ذلك يعد تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية التي هي قضية الوطن العربي بأكمله، ويشدد على أن الأمن القومي المصري وسيناء خط أحمر، ولا تهاون في ذلك.
وأكد المجلس على دعمه واحترامه وتقديره العميق لصمود المرأة الفلسطينية العظيمة وعطائها الكبير وتضحياتها غير المحدودة، ويرفض المخططات التي تسعى إلى تهجيرها من أرضها التى روتها بدماء بناتها وأبنائها وأفراد أسرتها وعائلتها، وهذا التهجير يخالف جميع المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، ويعد جريمة حرب وتطهير عرقي وعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق.
وشدد المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والتأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.